المقالات

المالكي بين المطرقة والسندان

787 20:01:00 2011-03-28

عمر الجبوري

اصبح موقف رئيس الوزراء السيد المالكي صعب جدا وخاصة بعد عودة موجة الاصوات المطالبة بالخروج لتظاهرات جديدة ضد الحكومة والوضع العام في العراق والسبب شعور المواطنين بمحاولات المالكــــي التملــــص مــــن وعـــــوده وتسويفهــــا مــــن خــــلال تقديم التبريرات والاعذار بعدم التمكن من انجاز الوعود في المدد الزمنية التي حددها هو على نفسه ولعدة مبررات .فبين الضغط الجماهيري المتزايد ومواقفه السياسية المتقلبة والغير واضحة وثابتة مع الكتل الاخرى المتواجدة في الحكومة التي اسماها (حكومة الشراكة ) وهي الشكلية الاسم ومختلفة المضمون وهذا أكده رؤساء وقادة الكتل السياسية الاخرى حيث عبروا عنها انها ليست شراكة انما تواجد شكلي ليس الا حيث لازال الاستفراد بالرأي والقرار واتخاذها بشكل فردي ودون التشاور مع الشركاء السياسيين ولا زال قرار الشخص الواحد هو سيد الموقف السياسي في العراق ,واخر القرارات الفردية هو اقدام رئيس الوزراء على التصالح مع بعض القوى والجماعات المسلحة اللاتي كانت ترفع السلاح بوجه الحكومة والبعض منها استباح الدم العراقي البريء وجاء هذا التصالح دون الرجوع الى الشركاء لا داخل البيت العراقي السياسي الكبير و لا حتى داخل التحالف الواحد وبالتالي ادى ذلك الى تعال الاصوات داخل التحالف الواحد والرافضة لهذه المصالحـــة وكانت اولى الاصوات صوت التيار الصدري والتحفظات التي استقر عليها موقف كتلة تيار شهيد المحراب في هذا الموضوع , ويبقـــى الســـؤال مــــا هــــو الثمــن والتنازلات التي قدمت من قبل رئيس الوزراء و مـــن قبـــل الحكومــــة مقابــــل ان ترمــــي هــــذه الجماعات الســــلاح وتعــــود الــــى الساحــــة السياسيــــة .هذه العملية اثارت حفيظة الكثير من الكتل السياسية وحتى انها اثارت الكثير من التساؤلات عن ثمن هذه المصالحة وبين هذا الموقف وذاك فأن المالكي اضاف موقف جديد فوق المواقف الكثيرة التي جعلت منه في موقف صعب واوقعته بين مطرقة الجماهير وسندان القوى والكتل السياسية في العراق ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك