المقالات

الغول السعودي

1661 20:18:00 2006-12-01

( بقلم : سعد البغدادي )

 انها السعودية حاملة الراية الو هابية هي ذاتها المسؤولة عن العمليات الارهابية التي فجرت العالم في الحادي عشر من سبتمر وهي التي فجرت برجي التجارة العالمي ليقع العالم في فوضى الارهاب .الوثاثق التي حصلت عليها المخابرات الامريكية وناقشها الكونكرس الامريكي والتي عرفت في حينها بوثيقة عشرين صفحة كشفت هذا الارتباط الوثيق بين السعودية والارهاب.والوثاثق الاخرى اتصال زوجة السفير السعودي في امريكا مع منفذي العمليات الارهابية كما اشار اليها وب وود في كتابه الحديث

تورط السعودية في الارهاب الدولي لا غبار عليه وكلنا يتذكر القصيدة التي نشرها السفير السعودي في لندن القصيبي بعد يوم من تفجيرات الحادي عشر ويمتدح فيها المجرمين بانهم شهداء العقيدة؟

للسعودية اخطبوط ارهابي لايمكن تجاهله ممتد من افغانستان حتى العراق ودورها الارهابي في مصر والاردن وفلسطين واخيرا مسؤوليتها المباشرة في لبنان واغتيال الشيخ بيار الجميل

الملف السعودي وعلاقته بالارهاب امر لايمكن انكاره

كل هذا خرج الى العلن ليعلن مستشار الامن السعودي ان السعودية ستقاتل الى جانب السنة في حال اندلاع حرب اهلية وانها ستغرق السوق النفطية من اجل محاربة ايران اقتصاديا وانها سوف تقدم الدعم اللوجستي للبعثيين وانها وانها وظل يتحدث بشكل وقح عن التدخلات السافرة للسعودية في الشان العراقي وانه سيفعل كذا وكذا قلنا سابقا ان السعودية قد اوغلت كثيرا في الدم العراقي بدء من ساندة هذا انظام الرجعي للفاشية البعثية ودعمها للحرب العراقية الايرانية ثم ارسال الاف الارهابيين الى العراق مدججين بالفكر المنحرف والاموال القذرة التي شكلت اكبر الشبكات الارهابية في العراق لقتل العراقيين

كل هذا بت واضحا ولم يعد خافيا على كل المعنيين بالشان العراقي الغول السعودي سوف يعمل على تاجيج الوضع العراقي بدعمه للتنظيمات الارهابية الامر الذي سينعكس سلبا على استقرار الوضع في العراق

عملت السعودية على نشر الفكر التكفيري في العراق من خلال مجاميع ارهابية يرئاسة عبدالله الجنابي ثم بدات تتوسع في دعم هذه التنظيمات من خلال تزويدها بالفكر التدميري المتخلف ان المسؤولية امام الجميع هي الانتباه والوقوف بوجه هذه الافكار ومحاربتها ويكفي ما نسمعه عن التدخلات الايرانية التي اصبحت ممجوجة وغطاء للتدخلات السعودية

فضح الدور السعودي من واجب كل عراقي

صحيح ان دورها الاعلامي كبير من خلال الفضائيات التي تملكها والصحف والمجلات الصادرة في لندن كل هذا يجعلنا امام مهماتنا الوطنية والصحيح ايضا ان لدينا مخاريف في السياسة من امثال عدنان الدليمي الذي تباكى كثيرا امام الفضائيات الا ان شعبنا العراقي سيعمل على افشال المخطط السعودي في اشعال نار الفتنة بين العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج عزيز الناصري
2006-12-02
لايخفئ علئ الجميع الدور الذي لعبه السعوديون في حرب فرضها الطاغيه صدام علئ شيعة العراق ضد شيعة ايران وذالك لاضعاف شيعة ال البيت وهذا المخطط ليس جديد وانما هو مخطط بني اميه لعنة الله عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك