( بقلم : د. جمال بشير )
يوما بعد يوم يتأكد الارتباط الوثيق بين الارهابين ورأس الافعى صدام ويتطلع العراقين بأمل كبير تنفيذ حكم القانون بالطاغيه لكي تهدأ نفوس ضحايا هذا اللقيط وليس في هذا القول مبالغه بل هو واقع يذكرنا بتكليف صدام كاتب عربي من المرترقه لتأليف كتاب عنه مقابل مبلغ خيالي وتم نشر الكتاب الذي تضمن تفاصيل دقيقه عن أخوة صدام غير الاشقاء برزان ووطبان وسبعاوي ووالدهم أبراهيم الحسن ووالدة صدام وخاله وأبنه عدنان وكافة أفراد العائله في حين تم اغفال ذكر أية معلومات عن الأب المدعو حسين وما اذا كان يعمل في الزراعه او كان عاملا في مصنع او موظف في مؤسسة حكوميه أو أهلية وقد قامت سفارات النظام في الخارج ببيع هذا الكتاب للمراجعين. وبعد أطلاع القراء على المحتويات أثار الكتاب العديد من التساؤلات مفادها أغفال ذكر أية معلومه عن المدعو حسين والد رئيس الجمهورية (المخلوع) ثم تطورت التسأؤلات الى درجة كبيره وعندها لجأت سفارات النظام الاتصال بالمراجعين الذين سبق لهم شراءالكتاب وطلبت منهم اعادته فورا واتضح أن سبب أستعادة الكتاب هو كثرة اللغط عن سبب نشر المعلومات الدقيقه عن الأم والخال والأخوه وأغفال الأشاره الى المدعو حسين.ومن الجدير بالذكر أن أحد الكتاب العراقين وجه خطاب مفتوحا الى رغد صدام حسين بعد السقوط يشرح لها فيه أن والدها الحنون عاش في صباه بمحلة التكارته في الكرخ ببغداد وهناك تعرف على مجموعة من النشالين وأصحاب السوابق وكانوا يلتقون في مقهى قرب سينما بغداد وأشتغل صدام مساعد سائق (سكن) لدى كريم لعابه سائق احدى الباصات الاهليه على خط علاوي الحلة –الرحمانيه- الكاظميه واشتهر كريم لعابه بانه من المنحرفين ولم يكن لصدام مأوى ينام فيه ليلا لذلك كان يلجأ للنزم ليلا في كراجات ومقاهي علاوي الحله وبعد ذلك الحق مع العصابات المتخصصه بالسرقه وأبرز هذه السرقات حدثت في منطقة الرحمانيه قرب سينما زبيده وساحة المتحف العراقي وتألفت هذه العصابه من علي ماما وخالد دونكي وحمودي الاقجم ومحمد شعيط وطالب ماهيه وباسم المعيدي وقيس الجندي وقد القي القبض على هؤلاء وجكم عليهم بالسجن ونظرا لصغر سن صدام فقد حكم عليه سجن الاحداث وبعد خروجه من سجن الاحداث شارك في العصابه الجديده المؤلفه من جبار الكردي ومحي مرهون وباسم المعيدي وطالب ماهيه وقيس الجندي ومحمد فاضل الخشالي (الملقب أبو زكيه) ثم توسعت العصابة لتصبح منظمه اجراميه اسمها ( حنين) انضم اليها مجموعة جديده من الشقاوات منهم ناظم كزار الملقب (ساطور المنظمه)والرعب الملقب ابو العوره وجبار الكردي وأخوته ستاروفتاح وكذلك سعدون شاكر ورزاق لفته وفاضل الشكره ومحمد فاضل الخشالي ووهاب كريم وعلي رضا ومحي مرهون.وقد لعبت منظمه حنين دورا اجراميا بعد انقلاب البعث عام 1968 . ان هذا السجل الاجرامي لصدام لايقارن بما ارتكبه هذا السفاح بعد استلامه الحكم وفرضه الدكتاتوريه وان الشعب العراقي ينتظر بفارغ الصبر تنفيذ الاحكام واقامة دعائم دولة القانون .د.جمال بشيراشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha