المقالات

مشعان السلجوقي والقائد الرمز

1954 00:31:00 2006-11-28

( بقلم : سعد البغدادي )

 ذكرني حديث مشعان من على منبره وهو يتحدث عن القائد الرمز بكتاب اصدره صباح هشام الفخري رئيس المخابرات السابق اسمه القائد الرمز وهو يتحدث عن سيده الجرذ الذي وجد مختبئأ في حفرة العوجة

مشعان استعار خطاب الفخري بضرورة وجود مرجعية للسنة تتلخص بحارث الضاري يريد ان يختزل كل تاريخ السنة المشرف بشخص تدور حوله الشبهات يريد من اهل السنة ان يتحلقوا حوله لمزيد من انهار الدم كما فعل الفخري حينما قال اننا ويقصد ايضا السنة في العراق يجب ان نحمي الرمز ونفديه بارواحنا لانه من سيحرر العراق  حينها لم اعرف من هو الاستعمار الذي يغتصب ارض العراق؟

مثل الفخري جاء كلام مشعان القائد الرمز وحمايته لكنه استبدل صدام بالضاري ذكر السنة ان ليس فيهم من يمتلك تاريخ ناصع وليس فيهم من له ماضي مجيد كلهم مستحدثون وطارئون وكلهم لاشئ سوى الرمز اما الحزب الاسلامي اما الحركات العلمانية السنية اما المثقفون من اهل السنة اما المتدينون من اهل السنة فعليهم ان يخضعوا لابتزاز مشعان اما حارث او التهجير والقتل الصفوي ؟

هذه هي معادلة الرجل لكن هل حدثنا لماذا سرق اموال سيده عدي وهرب؟ هل يحدثنا كيف سرق خمسة مليون دولار من حماية المنشأت؟ كل هذه تركها وراح يحدثنا عن انه يرفض اصدارمذكرة توقيف ضد اي من المراجع الشيعية؟

وهو لم يحدثنا لماذا مشعان والضاري لم يحركوا ساكنأ حينما اعدم النظام السابق مرجع الشيعة اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ولايحدثنا لماذا سكتوا, كان على راسهم الطير حينما اقدمت السلطات البعثية باعدام االمراجع في النجف الاشرف وتهجير طلبة العلم واعدام كل شيعي يشم منه رائحة انه يصلي

الاسئلة كثيرة  لكن الواقع اننا مصابون بداء النسيان او هكذا يتصور مشعان ابدا ان الذاكرة العراقية حافلة بالصور المرعبة التي مارسها نظام البعث ضد الابرياء

هل نسى مشعان من كان يوشم على الجباه من كان يقطع السنة المواطنين بالشفرة من كان يرمي الابرياء من الابراج العالية والبنايات الشاهقة هل نسى مشعان ماذا كان يعني اسم جهاز المخابرات او الامن العامة او امن بغداد سوى الرعب والارهاب الذي يمارس هناك

هذه الامور حاول تناسيها ليحدثنا عن خزعبلات ابو درع والدريل الصفوي نسى انهم استخدموا الغازات السامة واحواض التيزاب نسى انه ورفيقه حارث الضاري حول بغداد الى اكبر معتقل للبشرية الديمقراطية التي يعرفها هي ان يتحدث باسم الاخرين وان ينصب نفسه كانه رجل المرحلة واذا كان مشعان والضاري هما فعلا من يمثلان السنة في العراق فعلى السنة السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك