( بقلم : علي العبيدي )
كلنا نعرف الصراع والمعارك التي حدثت بين العثمانين والصفوين وكانت نتائج حروبهم يوم لك ويوم عليك كما يقال . والنزاع الذي كان لم يكن بصورة نزاع سني شيعي وانما كان نزاع دولي بين دولتين كبيرتين في تلك الفترة " وقد يكون في فترة من الفترات قد دفع هذا النزاع الى ان يتقولب بالقالب المذهبي لكن وعلى العموم العراقيين كانو هم الضحية في تلك النزاعات .
وقد تناسى الناس الاحداث وبقيت مؤرخة تناساها الناس بالتتابع الزمني وبتراكم الاحداث الاخرى فأدى الى ان الناس نسوا تلك الفترة والحقبة ليعيشوا فترات اخر لكن ماهو طريف الان وبعد قرون من الزمن يخرج شخص معثث ومعثمن التفكير يخرج ليظهر حقدا دفين على الشيعة ويحاول ان يعيب (خسأ هو ومن معه) على الشيعة بأن الصفويين كانوا شيعة وقد تناسى هذا المعثث التفكير العفن القلب الواطئ الاخلاق بأننا يمكن ان نستخدم نفس اسلوبه ونقول ان مشعان العثماني يمجد العثمانين اعداء الصفويين ويحاول الرجوع بنا الى حكم ال عثمان الطائفي المتخلف انه من حقنا ان ننعت هؤلاء امثال( النتن مشعان) بالعثمانين وولائهم لغير العراق يحق لنا ان نستخدم التاريخ كما يستخدمه فهو يتحدث عن دول واحداث لقرون مضت ومثلما الصفويين اصولهم غير عربية كذا الحال مع العثمانين .
فأقول علينا ان نستخدم ذات السلاح فلماذا وهو الحال المر يكون الانتساب الى العثمانية هو دليل عراقية العراقي والانتساب لغيرها دليل عمالة وخيانة يجب ان نحارب الاخر بذات السلاح .
العثمانية وحكمها هي عار وسبة عليهم لا مدعاة فخر . ان هذا الطائفي مشعان العثماني هو كغيره من ابناء الفجور لا قيمة ولا احترام له يحاول ان يكسب الاصوات فقط عند ابناء الاعراب المتشرذمين فكرا لذا تراه ينشط في صلاح الدين وبادية الموصل . وهو اذ يكشف عن حقده الطائفي بأسترجاع تاريخ قديم قد مضى لكن في العقل الباطن لهذا المعتوه لا زال الحقد على الصفويين لا لانهم ليسوا عرب وانما لانهم شيعة فألاجدر بهذا العثماني الطائفي ان يذكر بالسوء ولو لمرة واحدة العثمانيين الذين دمروا البلاد العربية وبالاخص العراق لقرون من الزمان وانتقلوا به من مرحلة سيئة الى اسوأ وسلموه بعد ذلك الى الاحتلال الاجنبي .
لكنه لم ولن يذكرهم بسوء لا لشيء ولكن لان العثمانين يتمون الى نفس القطيع الذي ينتمي له مشعان العثماني . اقول خسأ مشعان ومن معه من قطيع العثمانيين الطائفيين وكما وضعنا سيده المجرم في القفص سنضعه هو ايضا في القفص انشاء الله
https://telegram.me/buratha