( بقلم : امير جابر )
خريج مدرسة القذارة والخسة والالتواء والمكر وتضييع الحقوق والاستجداء الضاري خريج من تعلم كيف يحقق اهدافه من خلال الاستقواء على الفقراء والاطفال والنساء يقول لمن فقدوا الرجولة والاخلاق والانسانية والشهامة والفروسية من عربان هذا الزمان ان الحكومة العراقية هي حكومة الشر وانه عائد لحكم العراق ،وياللعار قال هذا الكلام في مبنى نقابة الصحفيين المصريين في القاهرة ولم يساله احد من اولئك الذين نعرفهم من زمن بعيد انهم يعتاشون باقلامهم تلك المدرسة التي خرجت جيوش من منافقي السلطات ومحرفي الحقائق لم يساله احد عن معنى الشر وهل الخير في مفهوم عربان هذا الزمان هو الوصول للحكم على جثث النساء والاطفال هل لم يشاهد احد منهم و مهنتم متابعة الصحافة والاعلام ماارتكبته مقاومة الضاري قبل يوم واحد من دعوتهم للضاري في مدينة الدم والشهادة مدينة الصدر،
حتما لوسؤل هذا السؤال خريج مدرسة قلب الحقاق والبهتان سيقول كما يردد ذلك هو وانصاره قد قتلتهم الحكومة او عملاء الاحتلال وهنا المفروض من ذلك الجيش الجرار والذي تعلم كيف يستخلص الحقائق ان يسالوه كيف تقوم الحكومة بقتل مواطنيها وتخرب تجربتها بايديها وتترك اعدائها وهل تعجز ان تفعل كما يفعل انصارك من تفجير عشرات السيارت في انصارك الذين يقطعون رؤوس الفقراء في ابي غريب تلك المنطقة المحروسة بالقوات الامريكية وممنوعة على الشرطة العراقية لان فيها يتم تفخيخ السيارات ورمي الصواريخ دفعة على الاعظمية السنية واخرى على الكاظمية الشيعية لاحدث فتنة عمياء وفرقة تعم ليس العراق فحسب بل العالم الاسلامي كله وعندها سيتوارى خريج مدرسة الالتواء بان المحتل هو من يقوم بذلك وهنا حتما سيعرف من هو عميل المحتل والا كيف ترى البشرية جمعاء في كل يوم استهداف السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التجمعات الشيعية ويحمي التجمعات الصدامية والتكفيرية ويعطل القضاء من اجلهم ويخرج المعتقلين رغما عن الحكومة وعندها سيعرف حتما من هو الذي يتبع تعاليم القران ولايرد بنفس هذا الاسلوب الذي لايحتاج الى شجاعة بل هو قمة الجبن والخسة لان قرانه يقول ولاتزر وازرة وزر اخرى
هنا الفرق الواضح بين المنافق من المؤمن والمزيف من الشريف ولهذا وجدها انصار الضاري الفرصة الذهبية لانهم يتخفون وسط الابرياء ويضعون مفخخاتهم ثم يستلمون الاجور من تلك الانظمة العربية التي تستقبلهم وتفتح وسائلها الاعلامية امامهم لاخفاء القتلة وتشويه الضحايا واقنع الضاري وانصاره الصداميون تلك الحكومات بانهم سيعودون لحكم العراق من خلال السيارات المفخخة ولم يسال احدهم نفسه كيف يستطيع هؤلاء الجبناء الظهور للعلن بعد كل هذا الاجرام ،والله كل مايتمناه الشعب العراقي هو تميز الخبيث من الطيب وظهور هؤلاء الجبناء للعلن ليشفي من فقدوا فلذات اكبادهم صدورهم وعندها يحلوا للقاء وكل ما تحملوه وعدم الرد بالمثل هو ان لايقتلوا بريئا من دون ذنب وبعكس مقاومة الضاري التي لاتقتل الا الابرياء لانها تجبن عن ملاقات الرجال وعندما سئل الضاري عن ماطالبه السيد مقتدى الصدر بتحريم دماء الشيعة اجاب ومن جوابه سيكتشف حتما اما انه دعي او كذاب قال لقد اصدرنا العشرات من الفتوى بتحريم قتل الشيعة الم يدر بخلد واحد من اولئك الذين دعوه بما انك تقول اني زعيم المقاومة واعرف كل فصائلها فمن هو الذي هجر واباد الملايين فقط من جوار بيت الضري تم تهجير اكثر من مائة الف من الشيعة وقتل الالاف فالجواب اما انه دعى ومنتحل او انه كاذب فيما يقول وانه يصدر فتوى للضحك على الجماهير العربية ويصدر فتوى قتل الابرياء بالسر رغم علمنا نحن العراقيين ان هذا الدعي هو من يحرض يرسل الاموال والبهائم البشرية ويوصيهم بقتل اكبر عدد من الشيعة والاكراد والسنة الذين لايقبلون باجرامه لكن السؤال الكبير لمن يدعمونه بالمساندة بشتى انواعها هل يتوقع هؤلاء ان انصار الضاري التي تدل اعمالهم الجبانة على انهم اجبن من في الامة ان يظهروا للعلن بعد كل هذا الاجرام وان يستطيعوا ان يتجولوا وسط ضحايهم وهم بالملايين الم يشاهدوا استاذ الضاري في المكر والاجرام صدام كيف تواري جنرالاته ولبسوا ملابس النساء عندما احتلت بغداد ، من حكمة الله ومكره بالماكرين
وقوله وهو اصدق القائلين (انا من المجرمين منتقمون) لابد ان يسبب الاسباب ولابد ان يخرج هؤلاء القتلة للعلن حتى يتم القصاص منهم ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب فاستعدوا جميعا يامن ضاقت بهم الارض من هذا الظلم الذي ليس له شبيه ولانظير والذي تعمى عنه الابصار لان الله قال في مثل هؤلاء(فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) والله غالب على امره ويومها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
https://telegram.me/buratha