( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )
بعد سقوط صنم البعث العفلقى فى 9-4-2003 ذلك اليوم الاغر الذى اسقط كل انواع الجبروت والاستكبار لحكم البعث الكافر وما يمثله هذا اليوم من نقطه تحول للشعب العراقى المظلوم.وبعد ان توضح كل شىء على حقيقته من فرز للقوى الوطنيه العراقيه وايمانها المطلق بالعراق التعددى الفيدرالى الموحد ويعاكسها بالجانب الاخر اولئك الحالمين او الواهمين بالعوده الى الوراء من اصحاب الافكار الخاويه (افكار الكهوف ).وعند هذا الفرز والشعب فى اول الطريق لمسيره الديمقراطيه والتعدديه واذا بالارهاب والارهابيين يعلنون معركتهم ضد كل شىء عراقى بدايه بالانسان ومرورا بالمقدسات ودور العباده وانتهاءا بالبنى التحتيه والممتلكات. اذن اصبحت المعركه محصوره بين الشعب العراقى وبين الارهاب والارهابيين .وبعد ان قطع الشعب العراقى وبكل القوى الوطنيه الممثله له شوطا واسعا من الانجازات فى تثبيت ركائز دوله الموسسات العصريه نلاحظ الهجمه الشرسه من قبل العصابات البعثيه والتكفيريه للقضاء على هذه المنجزات والتى يجب ان يتذكرها كل عاقل ومنصف ومنها:1-كتابه الدستور العراقى الدائم وهو ضمانه لكل شىء بالعراق2-تشريع الكثير من القوانين المصيريه والمهمه ومنها قانون الاقاليم وقانون مؤسسه الشهيد3-انتخاب حكومه دستوريه وبرلمان يمثل كل اطياف الشعب العراقى4-فصل السلطات التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه وهذا من منجزات الدستور والعمليه السياسيه5-الشروع فى بناء دوله حضاريه متقدمه تؤمن العيش الكريم لكل افراد الشعب6-تقسيم الثروات لكل ابناء العراق وهذا ما لم يكن ممكنا فى عهد الدكتاتوريه الصداميه البغيضه7- صدور الحكم بالاعدام شنقا حتى الموت على المجرم العفن صدام وجلاوزته.ان هذه المنجزات بعض مما تحقق وغيرها الكثير ولهذا كله فعلى جميع الشرفاء والمخلصين للعراق الجديد التحذير من محاوله المساس بهذه المنجزات ومحاوله جر الاكثريه المظلومه من العراقيين الى حرب تقوض منجزاتنا فى هذه المرحله علما ان هذه الحرب لو حصلت فانها ستحرق الاخضر واليابس وسيكون المتضرر الاكثر منها من يحاول اشعالها حيث لا يمكن لاى قوى ان تصد ثوره المستضعفين اذا ثاروا. ولهذا كله فعلى الجميع ان يدعوا الى التهدئه وضبط النفس وعدم الانجرار وراء حرب طائفيه ستكون نتائجها كارثيه على الواقع العراقى.وانى اذكر محاوله البعثيين والتكفيريين من جرنا الى هذه الحرب اثناء تفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) ولكن خاب ظنهم وفشلوا وجاءت محاولتهم الاخيره من خلال التفجيرات الارهابيه الاخيره فى مدينه الصدر المجاهده ليجربوا محاولتهم الاخيره لجرنا الى هذه الحرب!!وانى على يقين بان القاده السياسين والدينين على معرفه كافيه وادراك واعى بتحمل المسؤوليه ومنع ابناء الاكثريه من الانجرار الى الفتنه وفى حاله حصولها (لا سامح الله) فان الارهابيين قد نجحوا فى جرنا الى ما يريدون!!!وما لا نريد نحن!! ولهذا انها دعوه اخيره للملمه جراحنا والنهوض من جديد واعلموا ان طريق الحريه لا بد ان يكون مطرزا بدماء الشهداءرحم الله شهداءئنا الابرار والعز والرفعه لمن ينال الشهاده والخزى والعار للقتله والمجرمين من التكفيرين والارهابييناشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha