المقالات

أبــو ريشــة يستنجــد ولا من مُجيـب

2551 19:32:00 2006-11-26

( بقلم : ماجد محمد )

لليــوم الثــاني على التــوالي يستنجــد الشيــخ عبد الستـــار أبو ريشــة رئيــس مجلــس إنقــاذ الأنبــار بالحكــومة وبعشــائر العــراق دون إستجــابة من أحـــد بعــد مواجهــات داميــة مع تنظيــم القــاعدة التكفيــري الإرهــابي وأنصــار حزب البعــث المجــرم مـن حلفــاء قاطــع الطــرق الطــائفي حــارث الضــار في منطقــة الصــوفية التابعــة لمحافظــة الأنبــار بعــد هجــوم هــذه التنظيمــات المجــرمة على عشيــرتي أبــو ســودة و البــو محــل المنظــويتين تحــت لـــواء مجلـــس إنقـــاذ الأنبــار ,

وقــد قتــل الأرهــابيون عشــرات الأطفــال والنســاء والشيــوخ من هــاتين العشيــرتين حتــى وصــول المــدد من بقيــة عشــائر المجلــس يـرأسهــم الشيخ أبــو ريشــة , حيــث تــم قتــل خمســين إرهابيــا وحــرق خمســة وثــلاثين عجلــة تابعــة لهــم , وفــي إتصــال هــاتفي قـُطــع أكثر من مــرة قــال هــذا الشيـخ النجيب لقنــاة العـــراقية وبالحــرف الــواحد ( نكــاد نمـــوت قهـــرا لعــدم إستجابــة الدولــة لنــداءاتنا المتكــررة بمــدنا بالســلاح والذخيــرة بعــد أن أوشكــت على النضــوب , وهنــالك ثــلاثة أفـــواج طــوارئ أنشـــأتها الحكــومة من أبنــاءنا ولكــن من دون تسليـــح !! ) , وهنـــا يحضــرنا التســاؤل التــالي : أين الحكــومة ممــا يحصــل ؟ أين القــوات المحمــولة جـــوا والتي صــرح عنهــا أكثر من مســؤول أمنــي ؟ هــل نحن نعيــش كــذبة كبــرى مُخــطط لفصــولها ويقــع ضحيتهــا النــاس الشــرفاء الأبــرياء من أمثـــال أبو ريشــة وغيــره ؟ .

من يهمــه أمــن وأمــان العـــراق يجــد في وقفـــة هــذه العشــائر سنـــدا داعمــا في القضــاء على الــزمر الأرهـــابية ونجــدة من السمــاء لضــرب مراكــز التكفيريين وقــلاع المجــرمين من داخــل أراضيهــم , وعــدم دعمهــم يحمــل أكثر من إشــارة سلبيــة أســوءها فقــدان الثقــة بالحكــومة وبالعمليــة السياسيــة ككل , فتتقـاعــس بقيــة العشــائر عن إداء واجبهـــا الوطنــي إن لــم تنظــم الى المجــاميع الإرهــابية درءا لخطــرها وإنعــداما للثقــة مع الجهــات الأمنية الرسميــة التي خــذلت من صــدقها ,

 ونحــن من خـــلال هــذا المـــوقع الشــريف موقــع ( وكـــالة براثـــا ) صــوت المظلــومين من أبنـــاء شعبنـــا نناشــد الضمائــر الحيـــة من سياسيين ورجـــال دين وأعضــاء مجلــس النــواب بالضغــط الفـــوري على حكــومة السيــد المالكــي لمــد يــد العـــون لأخــوان لنـــا يحاصــرهم التكفيــريون والصــداميون ونجــدتهم بالعـــدة والعــدد والله نــاصر المــؤمنين .

ماجـــد محمـــد / ســوريا – دمشــق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هلال
2006-11-27
الشيخ يستنجد بالحكومة ولامجيب حفاظا على السنة المشاركي وكان هؤلاء ليسوا نهاية الأمر سيترككم وعدم جديتكم وستاتي القاعدة الى اماكنكم للابادة الى اين ذاهبون بالعراق اصدار مذكرة اعتقال للضاري يتصل عمرو موسى بالمالكي فيتم الغاءها متى ستكسبون هيبتكم بين العربان اختطاف حوالي مئة من اهالي الديوانية يخرج البولاني يقول انه سيامر بارسال لجنة تقصي والجماعة يذبحون واحدا بعد اخر الدليمي يرعد ويزبد صفويون روافض وانائب الرئيس يقول له اتق الله لا يجوز لا تسجلوها في المحضر هههه امر الشرطة بحذفه خارج البرلما
نورس
2006-11-27
اخي العزيز تمعن جيدا في الاحداث التي مربها بلدنا خلال اليومين او الثلاث ايام الماضيه ستجد ارتباط شديد ووثيق بين ماحدث من تفجيرات في الثوره ومايحدث الان من معارك بين رجال العراق الحقيقيين و القاعده والصداميين انالست من باب الدفاع عن الحكومه ولكن اعان الله المالكي فلحكومه مكونه من مكونات لايروق لها ان ينتصر ابوريشه واصحابه الابطال لانهم اي الشركاء في الحكومه جزء من المحاربين ضد ابوريشه نصرالله الشيخ ابوريشه والعشائر التي معه وجعل الله الحميه في قلوب بقية عشائرنا من الوسط والجنوب لمساعدته كما يجب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك