( بقلم : احمد الكاظمي )
منذ تاسيس هيئة العلماء الخاطفين برئاسة العميل الصهيوني حارث الاصفر وكذلك جبهة التوافق البعثية برئاسة المدعو عدنان الدليمي وهما يمارسان القتل والارهاب علناً باسم الدفاع عن السنة العرب الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هاتين المؤسستين الارهابيتين...اللهم الاّ من بعض المغرر بهم.
هنا وجد البعثيون الانجاس ضالتهم في الهيئة وفي جبهة التوافق.وعملوا من خلالهما بمبدا القتل والتفخيخ والخطف واستغلال الجوامع والمؤسسات الدينية والسياسية لما تتمتع به من حصانة لهذا الغرض الدنيء من اجل تحقيق مآرب سياسية تتمثل بعودة البعث الى السلطة.
في هذه الاثناء كانوا ينددون بالعمليات التي ينفذوها ضد ابناء شعبنا الاعزل ويدعون ان ايادٍ خفية تقوم بهذه الاعمال وينكرون وجود القاعدة والمقبور الزرقاوي.يقومون ايضاً بتحريض وتحفيز ابناء المذهب السني من العراقيين لمقاتلة الامريكان وبالتالي تدميرهم وقتلهم وهذا ما صرح به ثم تنصل منه المدعو عمر الجبوري مقرر حقوق الانسان في الحزب الاسلامي وعضو جبهة التوافق البعثية عندما اعترف بان المجرم الارهابي العميل حارث الضاري هو سبب دمار ابناء السنة.
رغم ذلك كله بقي البعض يتعامل مع هاتين المؤسستين البعثيتين الارهابيتين على انهما الامر الواقع الذي يمثل العراقيين السنة.لكن الارادة الالهية ارادت ان تظهر الحق بعد تهديد الاعرابي الاجرب الزرقاوي للعراقيين الشيعة بالقتل غدراً على طريقتهم,حيث لم تدن هيئة العلماء الخاطفين البعثية هذه التصريحات بل زادت عليها حيث ايدتها مدعيةً ان سبب هذه التهديدات هو ما يجري لاهل السنة في العراق!!!!!
ومنذ ذلك الوقت بدات الهيئة الارهابية المدعومة من الانظمة العربية الرجعية المعادية للشعب العراقي وفي مقدمتها نظام حسني الخفيف وآل سلول وآل نهيان ومكتوم نهاهم الله...بدات هذه الهيئة بالتصريح العلني بدعمها للبعث ومحاولة ربط البعث بالعراقيين السنة وبتبريرها للاعمال الارهابية في العراق.كانت الجهات البعثية المجرمة مثل الحوار الوطني وعدنان الدليمي وغيرهم يؤيدون اتجاهات الهيئة الارهابية وذلك لانهم رفاق الدرب القديم ولالتقاء مصالحهم جميعاً.وعندما جاء اليوم الذي حكم فيه صدام التافه ابرزوا وجوههم الحقيقية بكل قباحة ولم يجاملوا من يجاملهم من الشيعة على الاقل حيث صرحوا بكل وضوح ان صدام يمثلهم وانهم يحبوه ويعتبرونه قائدهم وهذا صحيح وليس خطأ لانهم بعثيون وليسو سنة كما يدعون!!!!!!
وما الموقف الاخير من توقيف الارهابي حارث الضاري الاّ خاتمة المواقف ولطمة على وجوه المجاملين للارهابيين على انهم سنة!!!!!...ان مجرى الاحداث الخطير في العراق يحتم على كل عراقي شريف ومحب لوطنه وشعبه ان يميز في كل مقال يكتبه او تصريح يصرح به بين العراقيين السنة والارهابيين في هيئة الخاطفين وجبههة التوافق البعثية....
يجب على سياسيينا ان يتعاملوا معهم على اساس انهم بعثيون ارهابيون وليسوا سنة لان ذلك سيسهم بشكل كبير في سحب البساط من تحت الارهابيين البعثيين وكذلك من واجب سياسيينا الاتصال والتنسيق المستمر مع الوجوه الوطنية البارزة الشريفة من العراقيين السنة مثل السيد مثال الآلوسي ومجلس انقاذ الانبار وغيرهم من المخلصين واعطائهم دوراً بارزاً في مقابل البعثيين في جبهة التوافق الارهابية...
علينا بكل وضوح ان نسمي الاسماء بمسمياتها وان لا نسخر من دماء شعبنا المضحي العظيم فجبهة التوافق البعثية وليست السنية وهيئة العلماء الخاطفين وليس السنة....
كتبها: احمد الكاظمي
https://telegram.me/buratha