المقالات

هيئة العلماء الخاطفين وجبهة التوافق بعثيتان وليستا سنيتان

1941 18:23:00 2006-11-25

( بقلم : احمد الكاظمي )

منذ تاسيس هيئة العلماء الخاطفين برئاسة العميل الصهيوني حارث الاصفر وكذلك جبهة التوافق البعثية برئاسة المدعو عدنان الدليمي وهما يمارسان القتل والارهاب علناً باسم الدفاع عن السنة العرب الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هاتين المؤسستين الارهابيتين...اللهم الاّ من بعض المغرر بهم.

هنا وجد البعثيون الانجاس ضالتهم في الهيئة وفي جبهة التوافق.وعملوا من خلالهما بمبدا القتل والتفخيخ والخطف واستغلال الجوامع والمؤسسات الدينية والسياسية لما تتمتع به من حصانة لهذا الغرض الدنيء من اجل تحقيق مآرب سياسية تتمثل بعودة البعث الى السلطة.

في هذه الاثناء كانوا ينددون بالعمليات التي ينفذوها ضد ابناء شعبنا الاعزل ويدعون ان ايادٍ خفية تقوم بهذه الاعمال وينكرون وجود القاعدة والمقبور الزرقاوي.يقومون ايضاً بتحريض وتحفيز ابناء المذهب السني من العراقيين لمقاتلة الامريكان وبالتالي تدميرهم وقتلهم وهذا ما صرح به ثم تنصل منه المدعو عمر الجبوري مقرر حقوق الانسان في الحزب الاسلامي وعضو جبهة التوافق البعثية عندما اعترف بان المجرم الارهابي العميل حارث الضاري هو سبب دمار ابناء السنة.

رغم ذلك كله بقي البعض يتعامل مع هاتين المؤسستين البعثيتين الارهابيتين على انهما الامر الواقع الذي يمثل العراقيين السنة.لكن الارادة الالهية ارادت ان تظهر الحق بعد تهديد الاعرابي الاجرب الزرقاوي للعراقيين الشيعة بالقتل غدراً على طريقتهم,حيث لم تدن هيئة العلماء الخاطفين البعثية هذه التصريحات بل زادت عليها حيث ايدتها مدعيةً ان سبب هذه التهديدات هو ما يجري لاهل السنة في العراق!!!!!

ومنذ ذلك الوقت بدات الهيئة الارهابية المدعومة من الانظمة العربية الرجعية المعادية للشعب العراقي وفي مقدمتها نظام حسني الخفيف وآل سلول وآل نهيان ومكتوم نهاهم الله...بدات هذه الهيئة بالتصريح العلني بدعمها للبعث ومحاولة ربط البعث بالعراقيين السنة وبتبريرها للاعمال الارهابية في العراق.كانت الجهات البعثية المجرمة مثل الحوار الوطني وعدنان الدليمي وغيرهم يؤيدون اتجاهات الهيئة الارهابية وذلك لانهم رفاق الدرب القديم ولالتقاء مصالحهم جميعاً.وعندما جاء اليوم الذي حكم فيه صدام التافه ابرزوا وجوههم الحقيقية بكل قباحة ولم يجاملوا من يجاملهم من الشيعة على الاقل حيث صرحوا بكل وضوح ان صدام يمثلهم وانهم يحبوه ويعتبرونه قائدهم وهذا صحيح وليس خطأ لانهم بعثيون وليسو سنة كما يدعون!!!!!!

وما الموقف الاخير من توقيف الارهابي حارث الضاري الاّ خاتمة المواقف ولطمة على وجوه المجاملين للارهابيين على انهم سنة!!!!!...ان مجرى الاحداث الخطير في العراق يحتم على كل عراقي شريف ومحب لوطنه وشعبه ان يميز في كل مقال يكتبه او تصريح يصرح به بين العراقيين السنة والارهابيين في هيئة الخاطفين وجبههة التوافق البعثية....

يجب على سياسيينا ان يتعاملوا معهم على اساس انهم بعثيون ارهابيون وليسوا سنة لان ذلك سيسهم بشكل كبير في سحب البساط من تحت الارهابيين البعثيين وكذلك من واجب سياسيينا الاتصال والتنسيق المستمر مع الوجوه الوطنية البارزة الشريفة من العراقيين السنة مثل السيد مثال الآلوسي ومجلس انقاذ الانبار وغيرهم من المخلصين واعطائهم دوراً بارزاً في مقابل البعثيين في جبهة التوافق الارهابية...

علينا بكل وضوح ان نسمي الاسماء بمسمياتها وان لا نسخر من دماء شعبنا المضحي العظيم فجبهة التوافق البعثية وليست السنية وهيئة العلماء الخاطفين وليس السنة....

كتبها: احمد الكاظمي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك