( بقلم : احمد مهدي الياسري )
لو كانت العروبة رجلا لقتلته... صدقت يادكتور منصور العزيز حينما قلت عبارتك تلك في رسالتك الكريمة لي والمعبرة والمختزلة لكل مأساة الامة في ادق الكلمات واكثرها وضوحا وارددها معك ومع شعبي المنكوب بحق تلك العروبة المجرمة وتلك الامة الساقطة حد العظم ..
سود الله وجوهكم ايها القتلة حيث ماكنتم .......
سود الله وجهك ضاري الارهاب حيثما كنت وحللت ...
سود الله وجهك عدنان الدليمي وخسئت حيثما كنت وتحركت وتربيت وخسئت وانت تتعدى على اسد العراق ومذيقكم مر الزؤام بمنطقه واخلاصه وشرفه وعزه سماحة الشيخ جلال الدين الكبير ببطولته وتصديه لامثالك المهزوزين الخونة القتلة العملاء ...
سود الله وجوه اسودت بخزي عارها وشنارها , وجوه ومنطق بالامس يهدد بقتلنا وحين يقتلنا يمشي في جنائز شهدائنا مرعوبا مرتجفا من الرد المزلزل ...
سود الله وجهك طارق الهاشمي بالامس كنت تهددنا واليوم تقف بين السيد الحكيم والرئيس الطالباني لتندد بقتلنا فاي خزي انت فيه ...
سود الله وجوهكم اعراب اخسة بالامس وضفتم كل قنوات عهركم لكذبة ملجئ فيه مجموعة خنازير قاتلة اعرابية نجسة اتت لقتل اطفالنا ونسائنا وشيوخنا الذين انهكم طغيان جرذكم الاحمق واليوم وانتم ترون مجازر خنازيركم المفخخة برعاية واحتضان بعثكم الاجرامي ولاتحركون ماكنتكم القذرة لنصرة الانسان كانسان ..
سود الله وجوهكم اعراب الخزي أنا كنتم وحيث وطئت اقدامكم ارضا ونطق فاهكم صوتا ولكم خزي الدار الدنيا وبؤس عارالاخرة ..
هنيئا لكم شهداء العراق انكم رحلتم الى عدل الله بعيدا عن دنيا تعيسة بتعاسة اعرابها وخسة امة انقلبت على الله والشرف وارتضت الذلة والعار بدل الفخر والشرف ..
هنيئا لكم شهداء العراق مانلتموه من الفوز العظيم وليتنا معكم راحلون حيث لانصب ولاجوع ولا وجه لدليمي احمق او ضاري متسكع يلحس احذية العبيد لينال دراهم معدودات تعينه في قطع الطريق على ابناء الكرم والخير والعطاء ..
سود الله وجهك بزاز الشرقية وبوقها القذر والذي في الوقت الذي تتساقط فيه الشهداء بالمئات وانت تردد اخس واقذر الاخبار الملفقة عن عمليات قتل في سنة البعث والاجرام الصدامية ..
سود الله وجوهكم ابواق الاعراب وانتم ترون دمانا تجري انهارا وقنواتكم فرحة ترقص بغواني نسائكم وبناتكم لاتستحي من الله ولاتخشاه ولو كانت المجازر تلك بالهندوس لرايناكم تبكوهم وتلطموهم ولكنهم عراقيون فخر الانسانية ولانه احساسكم بالنقص امامهم فلهذا تراكم في ال أم بي سي ترقصون وتغنون وكذا الشرقية والبغدادية وانفنتي وووووو غيرها من قنوات امراء البترول الذين في ممالكهم رعاة الاسلام وفي مواخير الفسق رعاة الخنازير الراقصة ..
سود الله وجوه ال سعود وال نهيان وال ثاني ذلك الثلاثي الداعم بالمال والخنازير لقتل ابناء العراق الغيارى والذي شجع الضاري والدليمي والهاشمي ورعاع البعث على قتلنا ..
سود الله وجهك امين الجامعة العربية عمرو موسى وانت تتصل بالمالكي والطالباني لتحمي ضاري الارهاب وتتدخل في شان داخلي عراقي بكل صفاقة وسود الله وجه من يلبي طلبك كائنا من يكون ولايجلب الضاري الى العراق مكبلا بعقاله ونقولها لحكومتنا ان لم تطبقي ماقلت فعليك وزر النتائج ولاتطلبوا بعد اليوم منا دعمكم واحترام قانونكم الذي لن تحترموه ان استجبتم لحثالات الاعراب النافقة حية وميتة وتنازلتم عن حقنا في القصاص من قتلتنا وبهذه الصورة الوقحة التي ترون وتسمعون ..
سود الله وجوه ابناء قوم لوط داعمي الارهاب في اردن الغدر والنذالة وانتم تحتضنون فلول الصداميين وتؤون فاجرات العوجة في عمانكم ...
سود الله وجوه امة تاوي وتدعم وترسل وتسهل وصول خنازير الارهاب المجرمة التي تقطع اوصال شعب اعزه الله بانه حر ابي لم يركع لطاغية ولم يسجد لقمامة حاكمة ..
سود الله وجوه مسودة بعارها وهي ترتضي تمجيد قتلة لنا ينعتوهم بالمقاومة وسود الله وجوه تدعي الفكر وهي تقلب الحقيقة ولا ادري ماذا سيكتب هويدي غدا عن هذه المجازر العربية بفخر من قام بها وتغطية اقلام ارتضت بيع ضميرها وشرفها في سوق نخاسة العبيد المناكيد ..
سود الله وجهك عائشة القذافي ووجه ابيك المتصابي المراهق الاحمق وانت تدعمين البعث باحياء موته وليتك تحيين موت ابك المخزي وتعيدين له كرامته التي سحقها بحذائه ولحس اقدام من تشتمين الامريكان الذين اركعوه بلا امر والذين جعلوه يقبل اقدامهم قبل ان يصلو اليه ..
سود الله وجوهكم حماة صدام المرتعب في جحره والهارب من القتال والذي كان يحكم الهارب من ارض المعركة بالاعدام وكنتم تؤيدوه وتدعمون قانونه ولكنه حينما هرب من ارض المعركة اتيتم لتدافعوا عنه بكل خسة وعار فتعسا لكم انى تحكمون ..
امة تستحق الصفع على وجهها بنعال اصغر طفل عراقي تراب ارجله اقدس من كل تلك الرؤوس العفنة للقمامات العربية بملوكها وامرائها وحكامها ورعاعها واستثني الشرفاء بينهم وهم اعزة وكرام وعذرا منهم لانها امة تستحق اللعن في كل وقت وحين وتبا لمن يرسل لي ويقول انها رسالة مليئة بالشتائم وليتني اضيف اكثر مما قلت فلن يشفي غليلي سوى امر واحد هو ان اراهم ركع سجود تحت احذية اطفال العراق يلعنون آبائهم واجدادهم ومدرستهم الاجرامية ..
لقد كتبكم التاريخ في سجل العار وارخ المؤرخون فجوركم وسنتحدث للاجيال القادمة اننا كنا هناك في زمان فيه القمامات العربية اسود على فقراء ومساكين رعيتها وجرذان امام اعدائها ومذليها فتعسا لها من امة اخزت حالها بنفسها .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha