الجرائم التي تفوق التصور والخيال وباخطر الاساليب الارهابية التي تقوم بها عصابات الدليمي في حي العدل والجامعة والسيدية .. فلا سلطة بهذه المناطق غير سلطة الدليمي ولا قانون الا قانون الارهاب الذي جعل من هذه المناطق بؤرة توتر لا تهدء واعمال قتل يوميا وبصورة جماعية على الهوية وتهجير ما تبقى منهم مع العلم ان حي العدل ثلاث ارباعه من اتباع اهل البيت الذين لم يتبقى منهم الا القلة القليلة واكثرهم قضوا اما قتلا او تهجيرا !!! هل يريد الدليمي ان يثبت بان بغداد هي فعلا عاصمة الرشيد ؟؟ بتصفية المناطق تباعا من سكانها الشيعة ؟؟.. ولتنصيبه ربما الخليفة عليها ؟؟ اما عن دور القوات الامنية الحكومية في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الدليمي الارهابية فلا وجود لها على الاطلاق مما جعل منها مناطق خارج السيطرة .. اذا لم تعي القيادة السياسية للذي يحصل في تلك المناطق فان الامور ستكون اسوء بكثير مما هي عليها الان . واجب المسؤوليين وخاصة في وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني ان يصارحوا الشعب بحقيقة ما يجري وبدون مجاملة لاحد على حساب دماء الابرياء لمعرفة من هي الجهات المموله والمتسببة باراقة الدماء العراقية بهذه البشاعة !! ولماذا كل هذا يجري على اتباع اهل البيت وفي المناطق الفقيرة المحرومة وقتل نسائهم واطفالهم وشيوخهم ؟؟وما هي الخطط الامنية القادمة لتجنب حدوث مثل هذه الاعمال ؟؟ ورغم علمنا الاكيد بمن يقوم بها ولكن ليكون واضحا امام القاصي والداني من العرب المدافعين عن ازلام البعث ومن الاعلام العالمي الذي غالبا ما تكون مصادره ايتام صدام من العراقيين والعرب الذين يعيشون بالخارج ويقلبوا الحقائق حسب ما تراه نفوسهم المريضة بعيدا عن مصلحة الشعب وامنه واستقراره . وماذا سيكون مصير المتلطخة اياديهم بتلك الدماء ؟؟ فبعد اعترافات الكثير من المجرمين بعلاقة الدليمي ومليشياته بالقتل والتهجير ,, هل ستقدم وزارة الداخلية على اصدار مذكرة وعلى لسان وزير الداخلية بالقاء القبض على المجرم الطائفي عدنان الدليمي وعصاباته لدورهم الاجرامي في تفتيت نسيج المجتمع العراقي من خلال عمليات التهجير والقتل على الهوية ؟؟؟. ام ان الوزارة تنتظر ان يسافر الدليمي الى احدى دول الجوار لتتشجع على الاقدام لاصدار مثل هذه المذكرة ؟؟ ليكون في مامن عند اعراب المنطقة الذين يدعون التمسك بالاعراف والتقاليد العربية الاصيلة وهم بعيدين عنها كل البعد فتاخذهم الحمية علية على انه ضيف عليهاوواجبهم اكرامه والحفاظ على حياته .. كما فعل رفيقه الضاري !!! فعندما كان الضاري داخل العراق كان حر وطليق ويسير اعماله الارهابية بكل حرفية ولم تصدر بحقه مذكرة التحقيق لتورطه بالاعمال الارهابية !!! والان ماذا تنتظر الحكومة ؟؟ فاذا ارادت الحكومة ان يستتب الامن عليها ان تقضي على رؤوس الارهاب واحدا بعد الاخر بتطبيق قانون مكافحة الارهاب على ايا من يكون ولا احد فوق القانون والقضاء على المليشيات الطائفية التي لا هم لها سوى اثارة النعرات الطائفية والقتل على الهوية..