( بقلم : امير جابر )
منذ ثلاث سنين او اكثر وفي كل يوم تصلنا صور اشلاء احبتنا يقطعها التكفريون والصداميون المحميون بالامريكان تصلنا الى بيوتنا وبالالوان وقد كتبنا وقلنا مرارا وتكرارا ردوا الحجر من حيث اتى فان الشر لايدفع الابالشر كما قال علي امير المجاهدين والله قبل ذلك يقول (فان اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدي عليكم) وقادتنا لازالوا يصبرون الناس ويخذلونهم عن الثار خوفا على مراكزهم ومناصبهم ومساندي هؤلاء القتلة في عالمنا العرب من علماء وحكام وشعوب ومحطاتهم الفضائية تلقي اللوم على المليشيات الشيعة والتدخل الايراني رغم ماتشاهده اعينهم لان الطائفية اعمت بصائرهم ويرددون مايقوله بوش وسفيره المنحط في بغداد،
هؤلاء القتلة نعرفهم من زمن بعيد هم قتلة النساء والاطفال هم قتلة الابرياء بخسة وجبن منقطع النظير وقد اطمانوا وطمانوا جماهيرهم الى انه لن يرد عليهم بمثل وسائلهم لانهم يعرفون ان خصمهم يتمسك بقواعد الدين ولهذا استسهلوا هذا القتل المجاني المنقول على الهواء وطالما استمر القادة خائفين على مناصبهم اكثر من خوفهم من ربهم او على شعبهم الذي يباد بسبب جلوسهم على تلك الكراسي التافهة ويقول البعض منهم انهؤلاء يريدون ان يجرونا الى حرب اهلية اوفتنح والذي يحصل ماذا يسمونه اما الفتن فان السكوت عن القتلة فهو الفتنة بعينها حيث يقول الله وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة اذن التخاذل عن الرد رغم ازدياد معدلات الابادة هو الفتنة بعينها وطالما تيقن هؤلاء القتلة انه لن يرد عليهم بمثل اساليبهم فان ابادة الابرياء لن تتوقف وعلى هذا يجب ان يحدد علمائنا والقادة موقفهم وعلى الجماهير ان ترفع السلاح فان الامان اصبح تحت ظل البندقية ومن لم يحمل السلاح سيقتل غدرا ومن لايحافظ على نفسه في ظل هذه الابادة فلا يلومن الا نفسه لاتوجد حكومة ولاشرطة لان الحكومة والشرطة مغلولة الايدي من قبل الامريكان وعليها فقط التفرج ورفع جثث الضحايا مهمتها اصبحت تقدم الاسعافات الاولية وما لم يرد على العدوان بمثله فان القتلة قد اعن قادتهم بالبرلمان انهم لن يوقفوا هذا القتل الرخيص مالم تعاد سلطتهم الساقطة وسموا الشيعة بالصفويين والمقصود بهذه التسمية انهم في حالة عودتهم سيخيرون الشيعة بالابادة او بالهروب الى ايران واصفهان
فمن اليوم يجب ان تقابل كل سيارة مفخخة وعبوة ناسفة بمثلها والبادئ اظلم ويجب ان يتكاتف الكل وان يساهم الكل وان لاتلقى المسولية على اية جهة ونرفع شعار اما انموت جميع او او ان نعيش احرار فالحياة اصبحت تافهة وكريهة مع هؤلاء القتلة فقط عندما ستقابل وسائلهم بمثلها عند ذلك سيحسبون لاجرامهم الف حساب وستقول جماهيرهم والتي تحتضنهم انكم ستجلبون لنا الدمار وليس عودة السلطان المفقود وان الله يقول واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة اي ان عقلاء السنة اذا لم يقفوا في وجه ظلمتهم فان الفتنة ستحرق الظالم وغير الظالم وكل من يقول لكم انه بحذلقته يستطيع ايقاف هذه المجازر فانه لايفكر الا بنفسه لان الدلائل الواقعية تكذبه وقديما قال الشاعر:اذالم يكن للموت بد*** فمن العجز ان تموت جبانا
https://telegram.me/buratha