المقالات

لماذا ندفع الثمن اكثر من مره ؟..وهل يستمر هذا المسلسل القذر؟

1689 00:12:00 2006-11-22

( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

كلنا يعلم ما جرى بعد سنه 1914 ابان الاحتلال البريطانى للعراق وما صاحبه من مقاومه يفتخر بها كل الاحرار بالعالم حيث انها لم تستهدف اى طرف او فئه او مله معينه وانما استهدفت الاحتلال البريطانى فقط.وهذه المقاومه التى قادها الشيعه العراقيين وطرزوا من خلالها اروع الملاحم البطوليه ولكن لم يستثمروا الانتصار العسكرى بانتصار سياسى ولا ادرى هل كانت قله بالخبره او تسامى عن الحصول عن المكاسب السياسيه وحصل ما حصل وسيطر السنه على الحكم لاكثر من ثمانين عاما مطرزين اقبح الافعال والاعمال حيث جاءت سيطرتهم على مقاليد السلطه من دون اى عناء اللهم سوى انهم يعيشون بالعراقومن يدعى ان موقف السنه ايجابى خلال ثوره العشرين فليراجع مصادره حيث اوكد للجميع ان السنه العراقيين لم يلعبوا اى دور يذكر خلال تلك الحقبه(وهو ليس انتقاصا منهم) ولكن هذه الحقيقه وباستطاعه الجميع مراجعه الثقاه من القوم ليطلعوهم على ما جرى فى تلك الفتره .سقت هذه المقدمه وانا ارى الشيعه العراقيين يدفعون الثمن بارواحهم حيث لا يمر يوما الا ونسمع باستشهاد احد العلماء او الاساتذه فقبل ايام قلائل تم استهداف الاستاذ الدكتور جاسم الذهبى احد المع الاساتذه فى المنطقه العربيه علما انه ليس سياسيا وهو مستقل لا هم له سوى رفعه مقام العلم وتم استهدافه لكونه شيعيا! ناسيا من استهدف الذهبى ان فى العراق عشرات امثال الذهبى.وامس تم استهداف الدكتور على العضاض الشخصيه السياسيه والعلميه البارزه حيث اتسمت شخصيه العضاض بالاعتدال والوضوح ولم يكن خطابه تصعيديا وانما كان هادئا هدفه تخفيف الاحتقانات الطائفيه البغيضه التى يروج لها بقايا البعث الساقط وهنا لا بد من توضيح نقطه فى غايه الاهميه وهى عمليه الحفاظ على الكوادر العلميه العراقيه لانها ملكا للجميع وهى ليست لطائفه او حزب او فئه ولذلك من واجب اى حزب او مؤسسه الحفاظ على العقول البشريه وذلك بفرض الحمايه عليهم حتى وان لم يقبلوا بها واقناع هذه العقول بانها مستهدفه من قبل كلاب البعث السائبه فى الشوارع حيث لا هم لم سوى افراغ العراق من عقوله.واذا لم تبادر المؤسسات والاحزاب بتوفير اقصى انواع الحمايه لافرادها وخصوصا الاكاديميين فاننا سنسمع يوميا باستشهاد احد هذه الكواد وهو ما يضر بشعب العراق الطامح الى ولوج عصر التطور والتقدم.ان استهداف العضاض بهذا الشكل يضعنا امام تساؤل مثير؟؟ هل يمكن لشخصيه علميه وسياسيه مثل الشهيد العضاض ان يثق بالكلاب البعثيه السائبه وهو الذى حاربهم لاكثر من عشرين سنه.ام ان طيبه قلبه وايمانه واخلاقه ومبادئه التى تربى عليها هى التى جعلته يخرج وبدون حمايه!!!!!!!بالامس ذهب العضاض وقبله الذهبى ومن قبلهم عز الدين سليم والشهيد محمد باقر الحكيم ومئات العلماء والاطباء والاكاديمين العراقيين والاف العراقيين  ولكن الى متى ندفع الثمن؟؟ وهل يستمر هذا المسلسل القذر؟!ولتدارك الموقف لا بد من اتخاذ اجراءات مشدده واذكر منها1-عدم السماح للسياسين والعلماء والاساتذه بالخروج من دون حمايه كافيه وفرضها عليهم فى حاله عدم قبولها2-استنفار كافه الجهود الحكوميه بالقبض على الجناه وتقديمهم للعداله واظهار نتائج التحقيق والجهات المرتبطه بهذه المجاميع الساقطه والتى تستهدف العلم والعلماء3-عدم الوثوق بالكلاب السائبه واغلبهم من البعثيين الاراذل ةالذين يتحينون الفرص لاستهداف ايا من العلماء وهذه من مبادىء البعث العفن4-على الاحزاب والمؤسسات الحزبيه والحكوميه مسؤوليه الحفاظ على كوادرها الوطنيه والعلميه.واخيرا اتمنى ان يلتفت السياسين العراقيين الى حجم المؤامره التى تحاك ضدهم وان يحصنوا انفسهم وللعلم فقط اذكر اذا كان الشخص العادى والكاسب والعامل والخباز والفلاح والتاجر مستهدف فكيف بالسياسين ؟!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك