المقالات

ضحية صدام : المرجع التبريزي

2589 23:44:00 2006-11-21

( بقلم : د. صاحب الحكيم )

 بسم الله الرحمن الرحيم

انتقل الى رحمة الله المرجع الديني الكبير في إيران الشيخ جواد بن عبد الحسين التبريزي أحد اكبر فقهاء النجف الأشرف.

* ولد في تبريز عام 1347 هجرية ( 1928 ؟ ميلادية) من عائلة معروفة.

* نشأ في تلك المدينة و فيها أنهى دراسته العالية.

* إرتحل الى مدينة قم المقدسة و أنهى فيها دراسة السطوح ، ثم السطوح العالية ، ثم تدرج في الدراسة الدينية.

* من أساتذته السيد محمد الحجة ، و المرجع الشهير المرحوم السيد حسين البروجردي.

* هاجر الى النجف الأشرف و درس عند كبار فقهائها مثل المرجع السيد عبد الهادي الشيرازي و المرجع السيد أبو القاسم الخوئي.

* كان وكيلا للمرجع السيد محسن الحكيم في مدينة كركوك في الستينات.

* و أصبح أحد الطلبة البارزين عند المرجع السيد الخوئي ، و طلب منه ان يحضر و يشترك في مجلس الإستفتاء ، حيث يجيب على أسئلة الناس التي ترد للسيد الخوئي.

* أعتقل في العراق عام 1977 في الحملة الهمجية التي قام بها نظام صدام المجرم ضد الشرفاء ، و بقي مدة من الزمن في المعتقل.

* و بعد إطلاق سراحه ، ترك العراق ، عائدا الى قم.

* درس في مدينة قم : البحث الخارج فقها و أصولا ، و اشتغل بالتدريس كذلك في مسجد أراك ، و كذلك في المسجد الأعظم.

* و هو واحد من 6 مراجع ، رشحتهم الحوزة الدينية في مدينة قم كمرجع للتقليد.

* له : أحكام فقهية على آراء السيد الخوئي.

* يرسل كل عام بعثة دينية للحج لإرشاد مقلديه .

* أعتقل عام 1977 مع مئات من المعتقلين الذي أودعوا السجون دفعة واحدة ، من طلاب الحوزة الدينية في النجف الأشرف ، و علماء الدين ، و من الاٍسلاميين ، عامة.

* و كان معه معتقلون كثر في معتقل مترب في خان النصف بين كربلاء و النجف الأشرف ، و هو خان قديم كان يستعمل كدار إستراحة لزوار الإمام الحسين عليه السلام يوم كان الناس يذهبون إلى كربلاء مشيا على الأقدام ، او يستعملون الخيول و الحمير ... و يفتقد لأبسط مستلزمات الحياة ...أرضه تراب خالص ، و لاوجد فيه شبابيك و لا أبواب ...

* قال الجلاوزة له و للمعتقلين الآخرين : إذا أردتم الأكل فقوموا كلوا من هذا : واشروا على التمر الذي كانت الحمير تأكل منه ، و بقوا جياعا أياما ...!!

* روى لي المعتقل السيد محمد علي الرباني أن عدد المعتقلين كان يزيد على الـ 700 معتقل

* كان معه في المعتقل :

الشيخ مرتضى الطبرسي

و المرجع الشيخ علي أسد الغروي ( الشهيد)

و السيد محمد علي الرباني

و الشيج جواد الروحاني

و الشهيد الشيخ رضا أصفهاني

و الشهيد الشيخ ميرزا أحمد الأنصاري

المترجمون في هذه الموسوعة ، و آخرون

هذه المعلومات و غيرها منشورة في صفحة 2628 من ( موسوعة عن قتل و اضطهاد مراجع الدين و طلاب الحوزة الدينية لشيعة بلد المقابر الجماعية : العراق) لكاتب السطور.

توفي في مدينة قم المقدسة في إيران يوم 20/11/ 2006 .

د.صاحب الحكيم لندن 21/11/2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسة بغداد
2006-11-22
السلام عليكم الدكتور الفاضل صاحب الحكيم تحية وبعد حقيقة اردت ان اقول لحضرتك وامثالك من الطيبين ان ما اراه في العراق من ماساة يومية وعلى جميع الاصعدة يذهب كزبد البحر بمجرد ان اجد نفسي ان اتعرف على شخصيات من امثالكم لم اكن احلم حتى بسماع اسمها لو كان الطاغية موجود لهذا احب ان اسجل شكري لكم ولعراقيتكم الثابتة وانتماءكم الرائع للمذهب وعكس هذا المذهب بطريقة اروع من خلال شخصياتكم حقيقة مشكورة الجهود المبذولة للموسوعة التي تكرم شهداء العراق خاصة من المراجع ونتمنى الاطلاع عليها مفصلا الا انني قرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك