( بقلم : احمد مهدي الياسري )
يكاد يجمع العراقيون في مسالة تشخيص حالة الارهاب في العراق ومسبباتها وحراكها وشخوصها وحاضناتها وهذا الاجماع لايخص فئة واحدة دون اخرى بل هو اجماع من قبل كل التنويعات العراقية, الفكرية والشعبية والسياسية والدينية والقومية وجل هذا الاجماع يصب في بوتقة واحدة وهو ان الارهاب والتمزيق في جسد العراق يقوم به الاجرام الصدامي الذي يلبس اليوم لبوس الدين كوسيلة للوصول الى الغايات وعبر مسميات على رأسها هيئة الارهاب بقيادة الضاري المطلوب للعدالة اليوم وغدا وبعد غد وباقي العصابات الارهابية ..الضاري هو الشوكة المؤلمة في في زهرة العراق وليته يعي انه اصبح نكرة لاتطيقه ارض العراق لا لحقد شخصي على اسمه وشخصه بل لانه ضاري في قسوته وضاري في تحريضه وضاري في فقدانه لهيبته كمتدين كما يدعي وضاري في تعاطيه مع الدماء البريئة باستهانة من لايمتلك اي ضمير انساني وضاري في الكذب وضاري في الذلة حينما يتسكع وهو رجل دين كما يدعي على ابواب الملوك والقمامات الاعرابية وضاري في وصف الاوصاف البعيدة عن الواقع الارهابي الحقيقي وضاري في تسقيط امة بكاملها وعراق بكامله والمزايدة عليه بالوطنية والشرف وضاري بعدم قول الحق بحق اقذر طاغية انجبته ارحام البغي وضاري بقلب الحقيقة ووووو كثيره هي ان عددتها اسباب مانقول وتقوله الزهور العراقية والشريفة والنزيهة بحق هذا الضاري الارهابي والخائن والمغضوب عليه وفق ماسنرى ونقرأ بعد قليل..
لا استطيع احترام الضاري لا لانه الضاري الذي نعرف فقط بل لانه يدعي الاعلمية والمرجعية لاهل السنة ولكني اكاد اجزم انه لم يقرأ حتى السنة النبوية او كتب اهل السنة ولو كان قرأها لما كان حاله كما نراه الان , او انه قرأها ولم يطبقها فهو اذن ليس بعالم وليس من اهل السنة وسيكون امره ووصفه مصداق وصف ماوصف امثاله في احاديث اهل السنة وكتب اهل السنة ولكي اكون اكثر دقة ساورد بعض الاحاديث وبالنص الحرفي ومن كتب اهل السنة في وصف حال الضاري وامثال الضاري من علماء السوء وماهو مصيرهم وللقارئ الكريم الحكم بعد ذلك وهنا سنكون امام الضاري وهو في ميزان السنة ..
ملاحظة صغيرة : نقل النص حرفيا لايعني اني اعتقد به ولكن الامر يعني هؤلاء الذين يدعون العلم بعلمهم وسنتهم وعلومهم واحاديثهم ويخالفون تلك السنة والاحاديث ...
لنر كيف ذلك :
أخرج أبو داود، والترمذي وحسنه، والنسائي، والبيهقي في « شعب الإيمان »، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن ».
فلا غرابة ان نرى جفوة الضاري وغفلته وقد اتى الضاري ابواب السلطان ...... فهل لم يفتتن بعد ؟؟
وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان ».
فهل يعلم الضاري انه ابغض الخلق الى الله وفق هذا الحديث ...؟؟
وأخرج ابن ماجه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء ».
وها هو الضاري بين احضان امراء ال سعود وال نهيان وال طلال وال مبارك وال وال وال غدا سيكون بين احضان ال الجزائر فهل يعلم انه امسى ابغض الخلق الى الله ..؟؟
وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا ».
فهل فعل الضاري ذلك ..ام انه جني الشوك من قربه وهو الشوك ذاته ...؟؟
وأخرج الترمذي وصححه، والنسائي، والحاكم وصححه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض ».
الا يعلم الضاري ان امراء ال سعود وامثالهم من الاعراب هم من الجهل بمكان حتى لايستطيع كبيرهم القراءة في ورقة بصورة صحيحة وانه يدعي امتلاك مقدرات الامة واموالها وهو العبد الذليل وهكذا يجب ان يكون الانسان عبدا لربه وان خيرات البلاد هي ملك لله ارادها لعباده وبالتساوي ولكن ملوك الظلم والطغيان جعلوها ملكا عقيما لهم واورثوها لابنائهم وسقط متاعهم فهل يعلم الضاري ذلك وانه يعين الظالمين على الظلم بان يسمي احدهم الملك المفدى ويزوره باذلال واضح ؟؟؟
وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده، والحاكم في تاريخه، وأبو نعيم، والعقيلي، والديلمي، والرافعي في تاريخه، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم ».
فهل يعلم الضاري انه بتسكعه على ابواب الملوك والسلاطين جعل من نفسه خائنا للرسل ام انه لم يطلع على سنته وفي الحالين نترك التعليق لاهلنا السنة في العراق هل ترتضون ان يكون مرجعكم خائنا للرسل ....؟؟؟
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( يأتي على الناس زمان... علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة, ألا إنهم أشرار خلق الله, وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله)). من مكارم الأخلاق..
فماذا يقول عن ذلك علماء السلطان وملمعي احذية البهتان ويقول الضاري عن ارهابيي القاعدة في العراق انهم من المقاومة الشريفة وقد اجمع علماء الامة انهم قتلة فجرة خونة تكفيريون ..فان كان الضاري وعلماء السنة الذين ايدو مؤتمر مكة وايضا فتاوى علماء الازهر وغيرهم بان هؤلاء خوارج مارقين لايمتون للاسلام بصلة ويقولون ذلك بنفاق ويضمرون في نفوسهم شرا فعليهم جميعا لعنة الله والناس اجمعين اما وانهم كانو صادقين فيما يدعون من تكفير هذه الفئة الضالة فما بال هذا الضاري يمتدحهم ويثني عليهم ويدعي انهم منه وهو منهم وهذا قاله في اكثر من محفل ومكان ..
فهل يعلم الضاري واتباعه انهم وفق هذا الحديث اشرار خلق الله ...؟؟؟
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(( تعوذوا بالله من جب الحزن. قالوا: يا رسول الله و ما جب الحزن ؟ قال: واد في جهنم تتعوذ منه جهنم في كل يوم أربعمائة مرة، قيل: يا رسول الله، من يدخله ؟ قال: أعد للقراء المرائين بأعمالهم، و إن من أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء.))
والضاري يزور الامراء والملوك والقتلة والفاسقين وهو يعلم جيدا ان امراء الخليج لهم يد في المساجد واخرى في المراقص ويد في الدين واخرى في قنوات العهر الفضائية ويد في الاسلام واخرى بيد بني صهيون ويد بمعالجة المرضى واخرى تقتل الابرياء وتدعم القتلة الارهابيين ويد تسبح بمسبحة واخرى تلعب القمار في مواخير الغرب ... فان كان يعلم ذلك فتلك لعائن الله عليه وعلى من يتبعه وان كان لايعلم فلم يقول انه عالم اهل السنة وهو اجهل جهالهم واتفههم واحطهم قيمة ...؟؟؟
وأخرج العسكري، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الفقهاء أمناء الرسل، ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم » .
وأخرج الحاكم في تاريخه، والديلمي، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعاً، إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم ».
وأخرج أبو الشيخ في « الثواب » عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا قرأ الرجل القرآن وتفقه في الدين، ثم أتى باب السطان، تَمَلُّقاً إليه، وطمعا لما في يده، خاض بقدر خطاه في نار جهنم ».
وأخرج الديلمي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».
وأخرج الديلمي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله يحب الأمراء إذا خالطوا العلماء، ويمقت العلماء إذا خالطوا الأمراء، لأن العلماء إذا خالطوا الأمراء رغبوا في الدنيا، والأمراء إذا خالطوا العلماء رغبوا في الآخرة ».
وأخرج أبو عمرو الداني في كتاب « الفتن » عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يماري قراؤها أمراءها ».
وأخرج الحاكم، وصححه، عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أقلوا الدخول على الأغنياء، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله ».
وأخرج الحكيم الترمذي في « نوادر الأصول » عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أعرف الحزن في وجهه، فأخذ بلحيته، فقال: « إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعون أتاني جبريل آنفاً، فقال لي: إن أمتك مفتتنه بعك بقليل من الدهر، غير كثير، قلت: ومن أين ذلك!؟ قال: من قبل قرائهم وأمرائهم، يمنع الأمراء الناس حقوقهم، فلا يعطونها، وتتبع القراء أهواء الأمراء قلت: يا جبريل! فبم يسلم من يسلم منهم؟ قال: بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه ».
وأخرج الحاكم، عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « سيكون بعدي سلاطين، الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل، لا يعطون أحداً شيئاً، إلا أخذوا من دينه مثله ».
وأخرج الديلمي، عن أبي الأعور السلمي رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم، وأبواب السلطان ».
وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده والديلمي، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اتقوا أبواب السلطان وحواشيها فإن أقرب الناس منها أبعدهم من الله، ومن آثر سلطان على الله، جعل الفتنة في قلبه ظاهرة وباطنة، وأذهب عنه الورع وتركه حيران ».
وأخرج ابن عساكر، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: « سيكون قوم بعدي من أمتي، يقرؤون القرآن، ويتفقهون في الدين، يأتيهم الشيطان، فيقول: لو أتيتم السلطان، فأصلح من دنياكم، واعتزلوهم بدينكم! ولا يكون ذلك، كما لا يجتنى من القتاد، إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا ».
وأخرج هناد بن السري في « الزهد »، عن عبيد بن عمير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما ازداد رجل من السلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً ».
وأخرج الديلمي، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تقرب من ذي سلطان ذراعاً، تباعد الله منه باعاً ».
وأخرج الديلمي، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من مشى إلى سلطان جائر طوعاً، من ذات نفسه، تملقاً إليه بلقائه، والسلام عليه، خاض نار جهنم بقدر خطاه، إلى أن يرجع من عنده إلى منزله، فإن مال إلى هواه، أو شد على عضده لم يحلل به من الله لعنة إلا كان عليه مثلها، ولم يعذب في النار بنوع من العذاب، إلا عذب بمثله ».
وأخرج أبو الشيخ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن، وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه، طبع الله على قلبه، وعذب كل يوم بلونين من العذاب، لم يعذب به قبل ذلك ».
وأخرج الحاكم في تاريخه عن معاذ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه خاض بقدر خطاه في نار جهنم ».
وأخرج البيهقي، عن رجل من بني سليم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم وأبواب السلطان ».
وأخرج الديلمي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم ومجالسة السلطان، فإنه ذهاب الدين، وإياكم ومعونته فإنكم لا تحمدون أمره ».
وأخرج ابن أبي شيبة، والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنها ستكون أمراء تعرفون، وتنكرون فمن ناوأهم نجا، ومن اعتزلهم سلم، أو كاد، ومن خالطهم هلك ».
وأخرج البيهقي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: « اتقوا أبواب السلطان ».
وفي « الفردوس » من حديث علي رضي الله عنه مرفوعاً: « أفضل التابعين من أمتي من لا يقرب أبواب السلاطين ».
وأخرج البيهقي، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: « إن على أبواب السلطان فتناً كمبارك الإبل، لا تصيبون من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينكم مثله ».
تلك كثير من الاحاديث اوردها هنا وعذرا من الاطالة ولكن اتسائل بها ومع اهلنا السنة في العراق هل اتبعت مرجعيتكم المدعية بانها تمثلكم سنتكم تلك لكي تقبل نحن المختلفين معها عقديا ماتقول ؟؟
الامر ايها الاخوة شرفاء سنة العراق الاصلاء ويا ابناء واخوة واحبة كل عراقي شريف يعني ان هؤلاء ينزلقون بكم وبالامة شر منزلق وانهم يخوضون في متاهات الشياطين ويساهمون في اراقة الدم دون وازع من ضمير والدم المراق وهو دمكم قبل دمائنا والقادم ان استمر الامر على هذا المنوال اعظم واقسى فالله الله في دمائكم ودماء اخوتكم والله الله في دينكم ودنياكم والله الله في شرفكم وتاريخ سيسجل لكم الموقف كما سجله للسابقون في الخير ..
العراق عراقكم وليس عراق الضواري والصداميون والجهلة والخونة والمزايدين والمتسكعين على ابواب العبيد المناكيد فعليكم بحربهم ونحن معكم ولنعد للعراق مجده ولنعد لبغداد دار حكمتها ومكتباتها التي احرقها مغول ال تكريت وزوبع والضواري لنعيد للانبار مضايفها الكريمة والتي امست اليوم مصالخ ومذابح للابرياء المارين بها فهل يرضيكم ذلك ...؟؟
يا اهلنا السنة اننا لسنا بضعفاء في الرد ولكنها الفجوة الواسعة بين الاصلاء والرحماء والكرماء و بين خط يسير دربه الفجار الغدرة والذين يسمون قتل الابرياء مقاومة واخر مجازرهم مفخخ احتضنوه وفخخوه وربوه واطعموه واسكنوه في مضاربهم وبواديهم وبيوتهم وفي غرف نسائهم ان حدث وان دهمهم داهم وارسلوه بعد ذلك الى الحلة ليقتل ابرياء خرجت تبحث عن لقمة حلال لاطفالها او لتعمل بالاجرة يوما لكي تحصل على مال تجلب به الدواء لشيخ عاجز او ام مريضة او طفل مصاب بمرض عضال ... فهل يرضيكم ذلك يا اخوة واحبة الشهيد السعيد اسامة الجدعان وباقي شرفاء السنة الاطايب في مناطق العراق كافة ...
لو كان الامر يعني اجماع سنة العراق على الارهاب والقتل ومايدعيه الضاري لراينا اخوتنا السنة الكورد الغير واقعين تحت اسر الضواري والوحوش الصدامية التكفيرية القذرة وهم في صفهم ومتبعين لما يدعون ولكنهم لم يفعلوا ذلك لا بل حاربوا ائمة الكفر والقتل ولما يزالوا ..
في الساحة العراقية من اهلنا السنة الكثير ممن يرفض هذا المنطق الضاري وتصدى الكثير منهم لهذه الحثالات الارهابية ولكن من هم في اسر الزمر التكفيرية الضالة لازالوا لايستطيعون الكلام والحركة وما دعم الاعراب لهذه القمامات المتسكعة على ابواب العبيد الا صورة من صور البغي ولان تلك العبيد الملوك المناكيد بحاجة لعلماء السوء لكي يعطوهم الشرعية المعلبة مسبقا ويفتولهم باستمرارية الظلم والجبروت والتسلط والطغيان فهم من يدعم هذه الحثالات الموبوئة الضالة ويدعم اسرها لكم وقتلها لاصواتكم واصوات الابرياء والفقراء والمحرومين والشرفاء الذين يتمنون عيش الكرامة والفضيلة والرقي والاخلاق السامية ..
ايها السنة الشرفاء من ابناء العراق ان الضاري وهيئته ومن اتبعه هم علماء الضلالة والترويج لفكر التكفير في العراق هذا الفكر الذي دمر الاسلام وجعل الاغراب تتخذه حجة لتتوغل في التدخل في شاننا الاسلامي والعراقي الداخلي ودليلي في ذلك هو تاييده للقاعدة الارهابية وشتمه لشرفاء السنة وادعائه بانهم قطاع طرق ..
الضاري يمجد القاعدة ويتحالف مع ال سعود وحكام العرب وكل هؤلاء الحكام هم بنظر القاعدة خونة فكيف تستقيم هذه المعادلة .. ؟؟
حكام ال سعود الذين يقول عنهم اسامة الارهابي في احد الاشرطة التي بثت بصوت هذا المجرم الارهابي ابن لادين ولا اخلاق يقول عن هذه الحكام ومن يتسكع في بلاطاتهم ويجالسهم ويشحذ من موائدهم ...<<<<<
وأما علماء السوء ووزراء البلاط وأشباههم فكما قيل : لكل زمن دولة ورجال .
فهؤلاء رجال الدولة الذين يحرفون الحق ويشهدون بالزور حتى في البلد الحرام في البيت الحرام في الشهر الحرام ولاحول ولا قوة إلا بالله . ويزعمون أن الحكام الخائنين ولاة أمر لنا ولاحول ولا قوة إلا بالله . يقولون ذلك من أجل تثبيت أركان الدولة , فهؤلاء قد ضلوا سواء السبيل فيجب هجرهم والتحذير منهم . وإنما تركز الدولة على علمائها وتظهرهم في برامج دينية للفتوى من أجل دقائق معدودة يحتاجهم فيها النظام كل مدة لإضفاء الشرعية عليه وعلى تصرفاته كما حصل يوم أن أباح الملك بلاد الحرمين للأمريكيين فأمر علمائه فأصدروا تلك الفتوى الطامة التي خالفت الدين واستخفت بعقول المسلمين والمؤيد لفعله الخائن في تلك المصيبة العظيمة , والأمة اليوم إنما تعاني ماتعانيه من مصائب وخوف وتهديد من جراء ذلك القرار المدمر وتلك الفتوى المداهنة .
ويقول ابن لادين ايضا :و قسم أخر حفظهم الله من مجاورة الحكام الخائنين و مداهنتهم و حرصوا على البقاء تحت راية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و قد كانت لهم جهود مشكورة في الدعوة الى الله الا ان الضغوط التي سبق ذكرها كانت كبيرة جدا و لم يهيئوا أنفسهم لتحملها و من أهمها تكاليف الهجرة و الجهاد و قد كانت الفرصة متاحة منذ أكثر من عقدين و لم يستفيدوا منها مما أفقدهم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح الا من رحم الله في مثل هذه الأيام العصيبة . و لذا نرى فريقا منهم مازالوا إلى الآن لم يتخذوا قرار الجهاد و المقاومة...
فمن ياترى يتبع شيخ الارهاب الضاري هل الحكام الخونة الذين يكفرهم شيخ المقاومة الارهابية اسامة ام شيخ المقاومة الذي يكفره الحكام السنة الشرفااااااااااااااااء جدا جدا وتلك لعمري معادلة غير مفهومة يمارسعا ائمة الكفر والزندقة ..
قد يفلت الضاري وامثاله من ايدي الانسان المظلوم ولكن اين المفر حينما يمسي الضاري وملوك الطغيان وهم فرادى في حفيرة مظلمة عراة تاكل الديدان اجسادهم وتلك لعمري ظلمة يصرخ من هولها الباغي ويقول رب ارجعني اعمل صالحا ولكن هيهات هيهات فقد قضى الله امرا كان مفعولا .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha