المقالات

ملابسات مذكرة ألقاء قبض

2119 19:19:00 2006-11-20

( بقلم : ابو تيسير )

مذكرة ألقاء القبض أو مذكرة تحقيق بحق ( ماسوني أو مجرم أو أرهابي أو شريف أو قاطع طريق أو حرامي أو شيخ أو دكتور أو ... الخ ) حارث الضار أو أي نكره آخر من على شاكلة هؤلاء الذين باعوا الدين بالدولار وباعوا الضمائر بالكذب والأفتراء وأشتروا الدنيا وأهوائها بأصدار الفتاوى والتصريحات لذبح الشعب البريء المظلوم . هل كانت هذه المذكره صحيحة أم خاطئه وهل كان أعلانها صحيح وهل التصريحات الحكومية والبيانات وتناقضاتها بين المسؤولين كان صحيحا !!

تساؤلات كثيره وعديده وعلامات أستفهام لامبرر لها على ألأطلاق من وجهة نظري على الاقل .لماذا كل هذه الاخطاء وهل بهذه الاخطاء وتناقض التصريحات أصبح حارث الضار ( الماسوني) لامعا ونجما عربيا . أنا برأيئ كبر حجم هذا الشاذ بتناقض هذه التصريحات وهل كان حارث الضار مهم لدرجة أن تتدخل حكومات لألتماس وتهديد بسحب هذه المذكره . حماس وعمر موسى والاردن والسعودية وغدا الفاتيكان . لماذا نعطي لهذا الصعلوك حجم أكبر من حجمه , وهل صحيح من الناطق بأسم الحكومة أن يخرج في أغلب الفضائيات ويصرح بكل شئ يناقض وزير الداخلية .

لقد أعطينا لهذا النكره أكبر من حجمه . ولماذا لم تكن هذه المذكرة في سرية لضمان أستدراج هذا المجرم لارض الوطن والامساك به ! هل أعلانها فيه غاية أم فتل عضلات أم ماذا؟ هل نتعلم من أخطاء ثلاث سنوات أم نكرر الاخطاء .أخطاء سنحاصر المنطقة الفلانية وسنهاجم وسنعلن الخطة الاولى والثانية وسنهاجم الدوره ونحاصر الغزالية و... الخ هذه الاخطاء الكثيرة والتي لامبرر لها .الارهاب والارهابيين يملكون اليوم وسائل الاعلام والتكنولوجيا الحديثه ودول الجوار والمنطقة تساعد وتضخ الاموال والارهابيين يتنقلون بسهولة ويسر وبطائرات مدفوعة الاجور وبعلم مخابرات الدول ( الاعراب) ورموز هؤلاء يستقبلون في دور ضيافة الامراء والملوك ! ويخرج علينا الدكتور علي الدباغ ليخالف تصريحات وزير الداخلية .

أين قانون مكافحة الارهاب من هؤلاء الذين بفعل فتاواهم وبياناتهم يذبح شعبنا يوميا العشرات ويخطف العشرات والجميع ساكت بل يغض النظر عنهم تاره وتاره يعتذر لهم . أنهم أعلنوها حرب أهلية على أتباع أهل البيت فلماذا السكوت عنهم! أين أخوان وأبناء عمومة المذبوحين والمخطوفين من قاتلي أولادهم في عز النهار وفي مناطق واضحة ومشخصة أين أنتم من كلام الله

 بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) صدق الله العلي العظيم .

أبو تيسير..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك