( بقلم : امير جابر )
كل هذه الاعمال الاجرامية الجبانة والمنحطة وبكل المقاييس الانسانية والتي تنقل على الهواء تدل وتقول ان من يقومون بها هم اجبن من في الارض ومن صفات العدو الجبان وكما تعرفه الانسانية جمعاء انه يقتل غدرا ولايقابل كما تقابل الرجال وانه يقتل المستامنين الغافلين غير المحاربين ويقتل الاطفال والنساء لاحداث حالة من الرعب والياس ومن ثم السيطر ة على مقاليد الامور من دول مقابلة الرجال الشجعان وهذه الامور يعرفها حتى العرب في جاهليتهم فكان عندما يبارز فارس فارسا اخر ويسقط سيف احد هما يقف حامل السيف ويقول لمن سقط سيفه لااقتلك حاسرا حتى لاتعيرني العرب وكان من يضرب المرأة يلحقه العار في عقبيه اما في الاسلام فهنالك قواعد شرعية مفروضة ومثبته في القران والسنة يعرفها من له ادنى معرف بالاسلام ان هؤلاء الذين يفجرون السيارات المفخخة بالامنين في الاسواق والشوارع ويضعون العبوات الناسفة في المساجد والمستشفيات والمطاعم ويقتلون عمال الافران والبناء ويقطعون الطرقات ويقذفون الهاونات من بعيد على الدور السكنية وتنقل اعمالهم بكل خستها وجبنها على الهواء يتصورن انهم بهذه الاعمال سيخضعون هذا الشعب العملاق الذي انتفض على من علمهم هذه الخسة سيدهم صدام وكان يمتلك الاسلحة الكيمياوية والطائرات وصواريخ ارض ارض والدبابات فكيف بعصابات جبانة تهرب من اي لقاء، نحن نرى في كل مواجهة لهم مع الشرطة التي تتسلح بسلاح لربما اقل كفائة من اسلحتهم واذا بهم يسلمون بالعشرات ويرمون اسلتهم كالنساء لان من يقتل النساء والاطفال ويقتل بغدر يجعل الله في قلبه الرعب نتيجة لتلك الفعال ولهذا ترى قياداتهم تتجول في البلدان العربية لاستقدام الدعم من تلك الدول ولارسال القنابل البشرية بعد ان فقدوا قنابلهم الكيمياوية ويحاولون اتهام الحكومة بقاذوراتهم وتراهم يجتمعون بالامريكان والموساد في عمان ودبي ويعرضون خدماتهم لمحاربة ايران ولكن هيهات فقد انكشف الغطاء ومن الفوائد من جرائمهم وحربهم الطائفية انهم جمعوا اهالي الضحايا افضل تجميع ولم يبقى في اوساطنا مغفل او عميل واصبحت الصدور تغلي وتنتظر اللقاء لقاء الثار لكل الدماء وهي غزيرة وعزيرة انتشرت على كل ارض العراق وهم يعلمون ذلك لهذا تراهم اليوم هم من يتوسلون بالامريكا ن بعدم انسحابهم من العراق وظنوا ان حيلهم ومكرهم سوف يستمر طويلا ونسوا ان الله يقول في كلام محكم(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) وقوله تعالى( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون) ارادوا من خلال هذ الجرائم الوحشية ان يخيفوا اتباع اهل البيت(ع) فاذا باتباع اهل البيت(ع) وبعد ان شاهدوا حقارتهم وخستهم يقسمون شيبا وشبانا ان لايسمحوا بعد اليوم ان يستعبدهم هؤلاء الاوغاد، ارادوا ان يخيفوا الناس بالسيارات المفخخة فاذا باتباع اهل البيت ينزعون من صدورهم الهوان ويتمردون على من يصبرهم عن اللقاء، يقولون ان الميلشيات الشيعية هي من تقف وراء التصدي لقتلتهم ويريدون من الامريكان نزع اسلحتهم كي يسهلوا مهمتهم ونسوا انهم بجرائمهم التي لم تستثني احد جعلوا الشعب العراقي ملشيا كبيرة تنتشر على معظم ارض العراق وهذه المليشيا تحتاج فقط الى من يهتف بهم يالثارات شهدائنا الذين قتلوا غدرا. كشفهم الله وهم يستجدون لقاء الامريكان من خلال محطاتهم الفضائية يتبرعون علنا بمحاربة ايران عدوة امريكا ويسمون خصومهم بالصفويين لكي يعطوا اشارة للامريكان انهم مازالوا على عهدهم القديم كراس حربة في وجوه اعدائهم التقليديين ترك قادتهم العراق واخذوا يتسولون الدول الخليجية ويخطبون في مساجد الوهابية لمقاتلة مواطنيهم في الجنسية، والله عندما اراهم اتذكر يتامى شاه ايران وبيعهم لاعراضهم في اوربا الغربية.
مستحيل ان ان يسبقوا الله وهو القائل (انا من المجرمين منتقمون) مستحيل ان يحكموا العراق بعد كل هذا الجبن والخسة والاجرام الذي يصل كل البيوت، انهم فضحوا انفسهم بايديهم من حيث لايشعرون واسقطوا وكشفوا عوراتهم من حيث لايدرون وفضحوا مدرستهم الاجرامية من حيث لايعلمون ارادوا ان يضرونا فنفعونا وارادوا ان يذلونا فاذلهم الله وارادوا ان نستسلم لهم فاقسم شبابنا ان ينتقم للماضين واللاحقين من شهدائنا، اردنا ان ننسى الماضى فابى الله الا ان يجعلنا لاننساهم فليستمروا ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريبفشدوا العزائم ووحدوا الصفوف واجتهدوا في مرضاة الله ولقائه يااحباب اهل البيت فان هذه المعركة هي معركة الشرفاء ضد االجبناء ومعركة الحق ضد الباطل والمظلومين ضد الظالمين ومعركة الحياة ضد الموت والجوع والفناء واني ارى ان الله شرف جيلنا لهذا اللقاء وان النصر اراه قاب قوسين اوادنى يقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا
رسالة اخيرة الى الدكتور المجاهد والشاهد الشهيد علي العضاض:اخي علي يامن دافعت عن المظلومين بكل شجاعة وفي اصعب الاوقات سوف لن ابكي عليك لانك فزت ورب الكعبة وكم كنت اتمنى ان اكون معك لكن الشهادة كرامة لاينالها الا من امتحن الله قلبه للتقوى وكل ماارجوه من الله ان نسير علىخطاك وان لانبدل تبديلا وان نحقق مانذرت نفسك له من رفع لهذا الوباء عن شعبنا الممتحن فادعوا لنا عند ربك وعند رسوله والائمة الاطهار وابلغهم مقدار ضريبة محبتنا لهم فقد عرفناك فانت افضل من يدافع عن المظلومين. والى لقاء قريب
https://telegram.me/buratha