( بقلم : احمد الشمري )
أرتكبت القوى الطائفيه والشوفينيه من أنصار الأرهابي المجرم حارث الضاري جريمه أرهابيه بشعه صباح هذا اليوم في مدينة الحله ,حيثُ فجر أرهابي نفسه العفنه بسياره مفخخه نوع كيا بوسط حشد من العمال الشيعه بمدينة الحله ,وأدت هذه العمليه الأرهابيه الجبانه إلى أستشهاد أكثر من 22 مواطن وجرح خمسين اخرين وبدون أي ذنب أقترفموه سوى أنتمائهم المذهبي لمذهب ال البيت عليهم السلام,وهذه الجرائم باتت مكرره ,أرهابي جاء بسيارته المفخخه بحجة يطلب عمال للعمل لديه ,وعندما تحشد البسطاء حوله فجر نفسه العفنه وسط هؤلاء البسطاء ,وللأسف هذه الجرائم تحدث وسط صمت عربي وصمت العربان هو بمثابة الموافقه والرضا لجرائم هؤلاء الأرهابيين المجرمين البغاة الأوباش ,ليسَ في الأمر المستغرب على العربان فلننظر ماحدث في السودان تم ذبح الجنوب لكونهم مسيح ووثنيين وتم ذبح 200000 ألف مواطن سوداني مسلم من أبناء دارفور لكون أصولهم أفريقيه,والعربان لم ينتقدوا جرائم الحكومه السودانيه ,مايحدث من قتل طائفي في العراق هو بمباركه مباشره من أنظمة حكم العربان وذلك لكون غالبية من يستشهد في العراق هم من شيعة العراق وكورده ,وعلى أبناء محافظة بابل وبشكل خاص أبناء مدينة الحله الخروج بمظاهرات عارمه وليذهب العراقيين الشرفاء من أبناء مدينة الحله ويهاجموا أوكار الأرهاب في البؤر المنتشره في قرية البومصطفى شمال قضاء المحاويل ولأوكار الأرهابيين في بؤرة اللطيفيه وقرية السيافيه وبؤرة جرف الصخر وليقتصوا من المجرمين ,وسبق للسيد اللواء قيس المعموري مدير شرطة بابل أن حدد أوكار الأرهاب في منطقة جرف الصخر كما أن اللواء الركن أبو الوليد مدير شرطة محافظة كربلاء قد صرح لوسائل الأعلام عن وجود 2000 أرهابي بمنطقة جرف الصخر تعتزم مهاجمة مدينة كربلاء ,وقبل شهرين صرح مدير شرطة محافظة واسط بوجود 1000 أرهابي في قرية السيافيه وماجاورها من بؤر الأرهاب تعتزم مهاجمة مدينة الصويره ,على محافظي المحافظات الثلاث واسط وبابل وكربلاء أعطاء الأوامر للقوات الأمنيه بتلك المحافظات لمهاجمة أوكار الأرهاب والقضاء على الأرهابيين ,وإذا كانت القوات الأمريكيه ترفض ذلك فممكن دعوة الجماهير الغاضبه للتظاهر أو أرسال القوات الأمنيه لمهاجمة أوكار الأرهاب على شكل مواطنيين مدنيين مسافرين من تلك المحافظات إلى العاصمه بغداد .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لقوى الشر والظلام والأرهاب من أوباش وكلاب فلول البعثيين والتكفيريين الطائفيين من أنصار حارث العار والشؤم والرذيله والتخلف والأنحطاط .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha