( بقلم : نبيل سعد )
يسعى النظام السعودي إلى تلميع ذاته عبثاً وهو في حقيقة الأمر يكشف عن عوراته وبغباء مفضوح .. وعندما يتصدى موقع اليوم الالكتروني السعودي للدفاع عن نظامه المهترئ ويكيل التهم لغيره من الشرفاء إنما يكشف عن مدى دركات الانحطاط التي وصل إليها آل سعود.
في كلمة اليوم وتحت عنوان " النبوءة والسؤال الحائر" ينصب النظام السعودي نفسه وصياً على العرب وقضاياهم وهو السبب والعلة والداء في نكبات العرب من أقصى الخليج حتى أقصى المحيط ونبوءاته التي يدعيها ليس سوى نبوءات "مسيلمة الكذاب" ولا غرابة فنقطة انطلاق آل سعود كانت بالمناسبة من ذات المكان الذي ادعى فيه "مسيلمة" النبوءة من الدرعية حيث التحالف السعودي الوهابي الذي لازال العرب والمسلمون يدفعون ثمنه حتى يومنا هذا.
آل سعود من خلال نبوءاتهم الكاذبة يسخرون من الشعارات القومية والوحدوية ويستهزؤن بالمواقف العربي كتلك التي كانت في حظر النفط عن الغرب في العام 1973 ميلادي عقب حرب أكتوبر والتاريخ يذكر أن آل سعود كانوا سبباً في شرذمة هذا الموقف وطعن العرب من الخلف من خلال التدفق النفطي السعودي إلى عواصم الغرب بل إنهم من رفعوا شعار " لا تخلطوا النفط بالسياسة" وتزعموا المواقف القطرية وكان أسوأ مثال للخيانة التي فعلت فعلها في تشتيت المواقف العربية الواحدة وانهيار الصف العربي الواحد وسعوا إلى ضرب أي وحدة عربية جادة في اتجاه حشد الإمكانيات والقدرات العربية في مواجهة أعداء الأمة.إن آل سعود الذين يتباكون ويذرفون دموع التماسيح على العرب وينصبون أنفسهم أوصياء على دول الخليج العربي ويجرونها إلى هاوية ومستقبل مجهول ويمارسون في حقها كل أشكال الوصاية والهيمنة عليهم أن يختشوا وأن يخجلوا من مواقفهم لكن من أين للخائن كل ذلك؟.. فالخائن لا يستحي أن يفعل كل شيء وطبيعته تغلب تطبعه.
عن أية دروس يتكلم آل سعود ودروس التاريخ تكشفهم بل إن تاريخهم تاريخ التآمر والخيانة والعمالة والارتماء في أحضان الغرب وهم بالفعل حصان طروادة حقيقي في المنطقة فمن يصدق نبوءات آل سعود إلا من كان مسيلمة و على شاكلته.نبيل سعد/ القاهرة
https://telegram.me/buratha