( بقلم : محمد الطائي )
قرأت قبل أيام عن الضاري ودور قناة العربية المشبوه التي نزعت كل صفات الاعلام المهني الحر وتحولت الى أدات بيد حفنة من البعثيين والتكفيريين.الكاتب العراقي الحر احمد الشمري فضح هؤلاء البعثيين من أمثال صباح مكطوف ناهي وديار العمري ووائل عصام وجواد الحطاب وبقية الشلة البعثية المسيطرة على قناة العربية ونشكر الحكومة لانها اصدرة مذكرة اعتقال بحق الضاري بعد تحريضه العلني على الارهاب ونطالب أن تسند قرارها بمذكرة مشابهه بحق بعثيي العربية في بغداد وفي الامارات وفتح ملفاتهم القديمة.كل هؤلاء لديهم ملفات في المخابرات البعثية وكانوا يعملون فيها ويتلقون رواتب ومجرد فتح الملفات تتكشف الامور ولانكيل بمكيالين.صباح ناهي يصول ويجول في تلفزيون العربية وهو الآمر الناهي ولا أحد يعترضه من العراقيين ويمارس دكتاتورية صدام ويجلب النساء للمدراء على موائد الخموروينسق مع الارهاب ويحضر اجتماعاتهم في الامارات والقاهرة وعمان.ديار العمري كما قال اخي الشمري متحدث باسم البعث ويكتب مواضيع ضد الحكومة العراقية المنتخبة وضد التيار الصدري والمجلس الاعلى ويدس السموم ويشوه الحقيقة .وائل عصام يقول في العربية ان صدام وزع اراضي على اهالي الدجيل ويجري الحوار مع رغد صدام وينشر الارهاب ويحرض عليه. اما جواد الحطاب فهذا الانسان من لايعرفه ولايعرف تاريخه وعلاقته بالتكفيريين.التحقيق يكشف ذلك اذ اعتقلت الحكومة هؤلاء والوثائق موجودة على الانترنيت بامكان كل واحد الاطلاع عليها.ان الصحفيين الشرفاء مطالبين بالوقوف الى جانب الحق وكشف هؤلاء وماضيهم وحاضرهم .واثارة قضية عليهم ليس صعبا يا حكومة ويا عالم.وان محاكمة المطلق البعثي وخلف العليان والمخابراتي الطائفي ظافر العاني ام حيوي بدل من اعطائهم كراسي الجمعية الوطنية وادخل مكانهم شيوخ الانبار الشرفاء,ونفس الامر مع قناة الجزيرة والارهابيين فيها , مخطط اعلامي للتحريض الطائفي تمارسه القنوات الفضائية العراقية والعربية وفريق سياسي متشنج يمدها بالوقودبدأت محطة تلفزيون بغداد التابعة للحزب الاسلامي ، حملة اعلامية تحريضيية وصفها المراقبون بانها خطيرة للغاية ، لايقاع الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي من سنة وشيعة ، ولوحظ في هذه الحملة الاعلامية لتلفزيون بغداد وجود محاولات للتغطية على جريمة الارهابيين التكفيريين واعوانهم البعثيين في تفجير مرقدي الامام على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام يوم الاربعاء الماضي .وبدأت محطة تلفزيون بغداد التابعة للحزب الاسلامي باطلاق وصف التكفيريين الجدد واعوان اليهود على الجماهير الشيعية ، وقد بثت هذه الاتهامات بشكل غير مباشر ولكن المستمع لتلك التعليقات يكتشف وببساطة مقدار الحقد الدفين الذي بثته تعليقات هذه المحطة التلفزوينية ، بخلاف مابثته من تصريحات تحريضية لامين عام الحزب الاسلامي طارق الهاشمي وعدنان الدليمي التي كشفت عن وجوه طائفية مقيتة يخشى ان يكون لدورها السياسي في العراق خطر كبير على وحدة الشعب العراقي من سنة وشيعة وهذا مما يخدم اهداف قوات الاحتلال والمخططات الاجنبية المعدة لتقسيم العراق .
وتابع العراقيون بذهول الهجمة الاعلامية من القنوات التلفزيونية الطائفية والبعثية والتي شنت ضد الشعب ابناء الشعب العراقي عندما هبت جماهيره للاعلان عن غضبها وسخطها بسبب العمل الاجرامي للسلفيين التكفيريين واعوانهم البعثيين بتفجير مرقدي الامام الهادي والعسكري عليهما السلام .ومن بين تلك القنوات التلفزيونية كانت قناة الجزيرة التي تبث من قطر ، وقناة العربية والبغدادية والزوراء وصلاح الدين واي ان بي التابعة للملياردير العراقي نظمي اوجي والذي كان يدير الاستثمارات للديكتاتور المخلوع صدام .
ولاحظ المراقبون ان هناك مخططا مدروسا ينفذه مختصون في اثارة الفتنة الطائفية ومحاولة زرعها وتصعيدها في العراق ، واطرافها هم ،الممثلون السياسيون للسنة وهيئة علماء المسلمين من جهة ، والقنوات الفضائية العراقية والعربية ، وهذه الملاحظة يمكن الالتفات اليها ببساطة من خلال الانتقال من قناة الة قناة اخرى ، فما ان تشاهد قناة العربية وهي تتصل هاتفيا بحارث الضاري ليدلي بتصريحاته التحريضيية ، حتى تنتقل الى قناة الجزيرة لترى مثنى حارث الضاري يكمل المشوار التحريضي ، وبين هاتين القناتين ترى طارق الهاشمي متحدثا الى قناة الأي أن بي ، والى قناة الشرقية ، بينما يكون عدنان الدليمي متنقلا بين الجزيرة والبغدادية والزوراء!!!
نعم انها لعبة اعلامية لانملك الا الاعتراف بانه وضعت باحكام ويديرها هذا المايسترو التحريضي بكل حرفية ومهارة ، وضحيتهم اولا واخير هي وحدة الشعب العراقي وتاريخهم الحافل بالحب والمودة ، اما الفائزون والرابحون فهم الارهابيون والبعثيون وقوات الاحتلال وطبعا هؤلاء اللاعبون التحريضيون الذين يخططون لعودة البعث وابقاء الاغلبية التي فجعت بالملايين من الشهداء ، ابقائها خارج القرار السياسي ومن ثم ارجاعها الى السجون والمعتقلات بالتعاون مع القوى الاجنبية وممارسة لعبة القهر والموت معها من جديد .ولكن فات هؤلاء ان انهار الدم التي اعطاها هذا الشعب سوف لن تدع هذه اللعبة وهذه الفتنة وهذه الجرائم تحقق اهدافها السياسية باذن الله وبوعي وارادة المخلصين الصادقين الذين ليسوا بالضرورة ان يكون في مقام السلطة والحكم الان ولكنهم هم كل هؤلاء المخلصين من ابناء هذا الوطن النازف .
ملاحظة: كاتب المقال ليس محمد الطائى من قناة الفيحاء، لذا وجب التنويه
https://telegram.me/buratha