( بقلم : قاسم الخفاجي )
حتى وان خففت بعض الاطراف الحكوميه لهجتها فان قوة الاجراء وفعاليته سيظل مهما ويبعث رسائل واضحه لكل الاطراف الداعمه للا رهاب في العراق.الرساله الاولى تفيد ان الحكومه ماضية في عزمها على سحق الارهاب وواجهاته بكل مسمياتها .الرساله الثانيه لدول الجوار التي استقبلت الضاري ومن يتناغم معه طائفيا وتقول ايها العرب لا تراهنوا علىالفئه الضاله لان الحكومه العراقيه ان تسامحت وصبرت فليس عن ضعف وانها قادره على محاصرة الارهاب وسحقه ولديها خططها ووسائلها المناسبه .
الرساله الاخيره لكل المنافقين والمشككين ممن اغرتهم الاضواء وحب الظهور لينبحوا من خلال هذه الفضائيه او تلك محرضين على الارهاب والقتل والخطف متوهمين انهم يخلطون الاوراق وينتظرون حصاد الفوضى .
على الحكومه الا تتراجع وان تمضي الى آخر الطريق وان كان صعبا في ملاحقة العناصر التي كفرت بنعمة ربها وسدرت في الغي والاجرام لا لسبب غير الحسد والبغض والمصالح الطائفيه الضيقه .انها خطوه صحيحه ويجب استكمالها باصدار مذكرات القاء القبض بحق بقية المجرمين من امثال عدنان الدليمي والمطلق وخلف عليوان وطارق الهاشمي واخرين .فاي انسان شريف ومنصف لا بد وان يرغب في ان يرى هؤلاء المجرمين في قفص الاتهام حتى ينالوا جزاؤهم العادل.
https://telegram.me/buratha