( بقلم : مروان توفيق )
الرحلات المكوكية عند ملوك العرب- للمستشار الديني للطاغية الحبيس ورئيس هيئة العلماء الباطلة- اتت بثمارها, فقد طغى الضاري في تصريحاته الاخيرة بعد أن وجد من يعينه على القتل والتخريب. في غمرة نشوته بالاستقواء اباح بما لم يكن مخفيا على احد من قبل, اباح بأهدافه وغايات عصاباته, لم يتردد أو يتلكأ. لم يكن ذلك بالخفي على اهل العراق منذ البداية , فكيف بمستشار الطاغية المجرم أن يكون من الاخيار وكيف بالذي سافر الى افغانستان اكثر من مرة متقصيا وضع عصابات القاعدة أن يكون عاملا من اجل الخير! لم نسمع منه سوى البكائيات على من يموت من أهل السنة املا منه في شقاق بين الناس وكأن الذين يرحلون الى العالم الاخر من طائفة واحدة!
الخبيث المعمم احيانا والمعكل احيانا اخرى استطاع استمالة ملوك العرب وحكامهم وبين لهم سريرته فما كان منهم الا ان هللوا له وأيدوه في دعواه, وكل شئ لتعطيل الحرية في بلاد السواد عند اولئك الملوك طيب , فهم في ذلك يأمنون حدودهم من عدوى الحرية ليبقوا شعوبهم على نهج عبادة العباد وتقديس الافراد,ولكي تظل أمم في ضلال وضيعة وهم يتنعمون بنعم الملك والسيادة. أنه يقول أنه مع المقاومة وضد الاحتلال فيا لعزة الرجال!مقاومة! أية مقاومة تلك التي تقتل الابرياء وتختطف العزل. احتلال ! ومن أتى به غير سيدك وحاشيته واهل الصحوة الايمانية. يا من تحصن بمركز اخترعه لنفسه ونصب نفسه رئيسا لهيئة لم تفعل سوى التخريب والتدمير انت لا تساوى شروى نقير ولا تستاهل كل هذه الجعجعة, ولكن المناصب تصنع الرجال عند همج الناس , رغما عن جرائمهم تحصنهم المناصب ويبجلهم الهمج . كسيده الذي سماه من سماه بفارس العرب مخدوعا بينياشينه المزيفة وطلعته المتكبرة وهو ليس الا خبث من خبائث الشر, كذلك الضاري هذا, انزعوا عنه العمامة التي وهبها له الطاغية المعتوه وجردوه من منصبه الكاذب ومن رئاسة لثلة من المجرمين فسوف ترونه لا يجرأ على كلمة واحدة وسيغدو كقط ضعيف يموء كما ماء سيده عندما أطل على الامة من فتحة الملجأ وهو يبكي مولولا متوسلا بأن يحفظوا حياته .
ليس لهذا المجرم سوى قفص يقف فيه امام المحكمة ليحاكم على جرائم كثيرة ,على تحريض المجرمين القتلة, على ايواء السفاحين الدخلاء للعراق, على النفاق السياسي والتغطية على القتل والنهب التي يقوم بها افراد عصابته, على الدفاع المستميت عن طاغية اراق دماء الملايين وماخفي قد يكون ادهى.أيها القتلة ليس لكم الأ القصاص, لن تحرسكم مناصبكم الكاذبة ولا نفاقكم السياسي المزخرف بكلمات الوطنية والكرامة. انتم قتلة أويتم قتلة فجرة وسميتم ذلك جهادا ومقاومة. قد يكون لكم ملجأ عند من عززكم بالمال من ملوك الضلالة وهذا ما سيؤول الحال عليه كما لانرجو ولكن ذلك لن يمحي من كتاب خطاياكم اعمالكم وشروركم وشروركم. الابرياء الذين رحلوا من جراء اعمالكم في انتظار قصاصكم ونحن كذلك في انتظار وفي امل لرؤويتكم في قفص المحكمة. مروان توفيق
https://telegram.me/buratha