المقالات

هارب من وجه العدالة

1761 13:09:00 2006-11-17

( بقلم : مروان توفيق )

الرحلات المكوكية عند ملوك العرب- للمستشار الديني للطاغية الحبيس ورئيس هيئة العلماء الباطلة- اتت بثمارها, فقد طغى الضاري في تصريحاته الاخيرة بعد أن وجد من يعينه على القتل والتخريب. في غمرة نشوته بالاستقواء اباح بما لم يكن مخفيا على احد من قبل, اباح بأهدافه وغايات عصاباته, لم يتردد أو يتلكأ. لم يكن ذلك بالخفي على اهل العراق منذ البداية , فكيف بمستشار الطاغية المجرم أن يكون من الاخيار وكيف بالذي سافر الى افغانستان اكثر من مرة متقصيا وضع عصابات القاعدة أن يكون عاملا من اجل الخير! لم نسمع منه سوى البكائيات على من يموت من أهل السنة املا منه في شقاق بين الناس وكأن الذين يرحلون الى العالم الاخر من طائفة واحدة!

الخبيث المعمم احيانا والمعكل احيانا اخرى استطاع استمالة ملوك العرب وحكامهم وبين لهم سريرته فما كان منهم الا ان هللوا له وأيدوه في دعواه, وكل شئ لتعطيل الحرية في بلاد السواد عند اولئك الملوك طيب , فهم في ذلك يأمنون حدودهم من عدوى الحرية ليبقوا شعوبهم على نهج عبادة العباد وتقديس الافراد,ولكي تظل أمم في ضلال وضيعة وهم يتنعمون بنعم الملك والسيادة. أنه يقول أنه مع المقاومة وضد الاحتلال فيا لعزة الرجال!مقاومة! أية مقاومة تلك التي تقتل الابرياء وتختطف العزل. احتلال ! ومن أتى به غير سيدك وحاشيته واهل الصحوة الايمانية. يا من تحصن بمركز اخترعه لنفسه ونصب نفسه رئيسا لهيئة لم تفعل سوى التخريب والتدمير انت لا تساوى شروى نقير ولا تستاهل كل هذه الجعجعة, ولكن المناصب تصنع الرجال عند همج الناس , رغما عن جرائمهم تحصنهم المناصب ويبجلهم الهمج . كسيده الذي سماه من سماه بفارس العرب مخدوعا بينياشينه المزيفة وطلعته المتكبرة وهو ليس الا خبث من خبائث الشر, كذلك الضاري هذا, انزعوا عنه العمامة التي وهبها له الطاغية المعتوه وجردوه من منصبه الكاذب ومن رئاسة لثلة من المجرمين فسوف ترونه لا يجرأ على كلمة واحدة وسيغدو كقط ضعيف يموء كما ماء سيده عندما أطل على الامة من فتحة الملجأ وهو يبكي مولولا متوسلا بأن يحفظوا حياته .

ليس لهذا المجرم سوى قفص يقف فيه امام المحكمة ليحاكم على جرائم كثيرة ,على تحريض المجرمين القتلة, على ايواء السفاحين الدخلاء للعراق, على النفاق السياسي والتغطية على القتل والنهب التي يقوم بها افراد عصابته, على الدفاع المستميت عن طاغية اراق دماء الملايين وماخفي قد يكون ادهى.أيها القتلة ليس لكم الأ القصاص, لن تحرسكم مناصبكم الكاذبة ولا نفاقكم السياسي المزخرف بكلمات الوطنية والكرامة. انتم قتلة أويتم قتلة فجرة وسميتم ذلك جهادا ومقاومة. قد يكون لكم ملجأ عند من عززكم بالمال من ملوك الضلالة وهذا ما سيؤول الحال عليه كما لانرجو ولكن ذلك لن يمحي من كتاب خطاياكم اعمالكم وشروركم وشروركم. الابرياء الذين رحلوا من جراء اعمالكم في انتظار قصاصكم ونحن كذلك في انتظار وفي امل لرؤويتكم في قفص المحكمة. مروان توفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك