( بقلم : حامد العراقي )
دور الامارات والسعودية ودول الخليج معروفة للعراقيين فهم يرسلون فتات فضلاتهم إلى الشعب العراقي المنكوب بحجة العمل الخيري ويدفعون مليارات الدولارات للتكفيريين من القاعدة ، لا حبا بهم بل هو تحالف المصلحة اي إبعدوا شروركم من بلداننا ونعطيكم ما تريدون من الاموال.التفجيرات في السعودية من قبل القاعدة ما هي إلى مسرحيات تقوم بها السعودية لاخبار امريكا والغرب انهم مظلومين ولا علاقة لنا بالقاعدة والدليل هي التفجيرات التي قامت بها الاخيرة بالتنسيق مع المخابرات السعودية بين فترة وإخرى.دول الخليج عامة وخاصة السعودية والامارات ضخت مليارات الدولارات لجرذ العوجة في حربه على الشعب الايراني وهذا معروف وبعد ما إستشهد مليونين من الشعب العراقي والايراني بسسب اموالهم القذرة لجرذ العوجة مازالوا إلى يومنا هذا يطالبون الحكومة العراقية بسترداد هذه الاموال الذي إعتبروها هبات عندما كان الجرذ في الحكم ولكنهم يعتبرونها اليوم ديون على العراق.أحد اهم المستجدات في "السر وراء تحالف الامارات والسعودية مع الضاري وباقي العفالقة والتكفيريين" هو ان "مركز الامارات للدراسات الاستراتيجة" اوعز إلى ثلاثة خبراء غربيين إلى تقديم دراسة تفصيلية وإستراتيجية عن ماذا سوف يحدث للاوضاع السياسية والاقتصادية والبترولية والصناعية والعمرانية والسياحية لهتين الدولتين خاصة ودول الخليج عامة عند نهوض العراق؟هذا العراق الذي يطلق عليه "بالنمر النائم" إذ ان صحوة هذا النمر المارد في المجالات العمرانية والبترولية والصناعية والزراعية والسياحية والعلمية والثقافية والخدمية ومجلات اخرى عديدة إضافة إلى الاستقرار الامني والسياسي الديمقراطي الفدرالي سوف يجذب انظار العالم والاستثمارات الاجنبية وسوف يقوم برفع إنتاجه البترولي إلى 15 مليون برميل يوميا في غضون عشرة سنوات اي ما يقارب إنتاج دول الخليج مجتمعة إضافة إلى إمكانية النهوض الزراعي الذي إذا تم الاستثماروإدارته بصورة صحيحة ومخلصة فإن العراق سوف يكون سلة غذائية للدول العربية والاسلامية كذلك سوف يكون محل انظار العالم وخاصة طرق المواصلات الجوية(العراق رابط محوري بين الشرق والغرب) وبحرية التي ممكن لها بواسطة خطوط سكك متقدمة وسريعة ربط الخليج العربي بأوربا عبرتركيا.بناء على ما توصل به التقرير بأن نهوض العراق سوف يكون ضربة كبيرة لدول الخليج ولهذا فإن الامارات والسعودية وباقي دول الخليج تعمل جاهدة على عدم صحوة ونهوض العراق واسهل الطرق إلى ذلك هو تغذية التكفيريين والعفالقة وهيئة الخبث والخبائث برأسة ضويري بن حسقيل بالمال والسلاح للاستمرار في قتل العراقيين وإشاعة الفوضى وضرب البنية التحتية وتهديد الشركات الاجنبية وإضهار للعالم ان فقط جرذ العوجة ونظامه وعشيرته وازلامه هم الوحيدين القادرين على حكم العراق.السعودية والامارات ترى بالعفالقة والصداميين الامثل في حكم العراق الذين حكموه لاكثر من 40 سنة هم الامثل بإستمرارية تخلف العراق هذا التخلف الذي اتاح لهذه الدولتين ببناء صرح إقتصادي وعمراني ويتباهون اليوم انهم بنوا دول متحضرة ومستقرة.هذا هو السر الذي تسعى السعودية والامارات من خلال تحالفهم مع العفالقة والصداميين والتكفيريين والذي من خلال هذا التحالف هو الضمان بإستمرار تخاف العراث ومنعه من النهوض، إنهم لا يدردون إيقاض النمر العراقي الهادر.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha