( بقلم : سيف الله علي )
قال أحد الحكماء تكلم حتى أراك وقال سيد البلغاء الامام علي عليه السلام المرء مخبوء تحت طي لسانه لا تحت طي لسانه وكذلك قيل لسانك حصانك أن صنته صانك وأن هنته هانك وحتى اطول المقاله أضيف لسانك حصان جموح أن لم تروضه اوردك التهلكه
كل هذه النصائح لم تستطع أن تكبح جماح حقد هذا الطائفي المدعو حارث الضاري في تصريحه الاخير ضد عشائر الانبار الاصيله وقد أنطبقت عليه مقولة القشه التي قصمت ظهره بأعتباره بعير وقد أشتهر البعير بحقده من دون باقي الانعام !!! ونحمد الله أيضا بأن هذا الضاري قد كشف عن أرتباطه الوثيق بأعداء العراق وشعبه وبذلك قطع الطريق على كل الذين يؤيدوه من الذين لا يعلمون بأرتباطه هذا ؟ وقد ألب عليه الكثير من العراقيين المخدوعين بهيئته وأن الله يمهل ولا يهمل حيث فضحه بتلك المقابله التي كشف فيها عن عورته بعد ان كان يدعي الوطنيه وحب العراق وفي الخفاء يعمل مع أعداء العراق الارهابيين من القاعده والبعثيين الارجاس لقتل شرفاء العراق وتدمير ثرواته لاجل عوران الخليج .
الشعب العراقي اليوم ينظر الى حارث الضاري نظرة تحقير وأزدراء وهو الذي شجع فتيات بعض القبائل في المنطقه الغربيه بعرض انفسهن الى كل عربي يقدم للعراق لقتل ابناء العراق بحجة المقاومه للزواج من دون مقابل ومهرهن هو حمل السلاح ضد ابناء العراق وفعلا قد جذب هذا الموضوع الكثير من الحمير العرب للقدوم الى العراق تحت شعار مقاومة الاحتلال !!!
اليوم أصبح حارث الشر والرذيله العدو رقم واحد للشعب العراقي وكلنا سمعنا تصريحات رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء بخصوص هذا المجرم وقد توقعنا منذ سنتين بأن هذا المعتوه سوف يحارب العراق من الخارج بعد أن تنكشف عورته وكذلك كشفناه قبل تصريحه ضد عشائر الانبار في مقاله سابقه عندما أجتمع مع وزير داخلية المملكه الارهابيه السعوديه ورئيس مخابراتها وقلنا بأن حارث الضاري استلم الاموال والخطط والتعليمات وتواجد خلايا الارهابيين في العراق وهذا ما قاله الشيخ ابو ريشه من أن الضاري يجمع الاموال للارهابيين واليوم حارث الضاري لا يقل خطوره على الشعب العراقي عن صدام ونحن العراقيون نتطلع الى ذلك اليوم الذي نرى فيه هذا الشيخ الفاسق في قفص الاتهام وتوجه اليه التهم الكثيره ضده وهي أيواء الارهابيين ودعمهم ماليا وقتل العراقيين وبث الطائفيه بين ابناء العراق والعماله للدول التي تحقد على العراق وشعبه ومفاوضة الكيان الصهيوني من دون الرجوع الى الحكومه العراقيه ومعرفة رأيها بهذا الخصوص وكذلك أهداره المال العام بسبب تفاقم الوضع الامني السيء ولولا الارهاب الذي يدعمه الضاري لكانت كل الاموال التي صرفت على الامن تصرف على اعمار العراق ورفاهية شعبه .
أن يوم الحساب اصبح وشيكا على الضاري وكل اتباعه ممن باع ضميره للشيطان وأن غدا لناظره قريب ذلك الغد السعيد الذي نرى فيه جرذ العوجه وأذنابه قد أنتقم منهم الشعب العراق الذي أكتوى بنار حقدهم الطائفي منذ أيام معاويه أبن هند أكلة الاكباد التي كانت من ذوات الرايات وسيعلم حارث الضاري وحثالاته من الانذال بأن الساعه أتيه لا ريب فيها باذن الله
https://telegram.me/buratha