المقالات

كنت في زيارة لبغداد

3980 03:00:00 2006-03-10

ولعل الحزب ألإسلامي كما تؤكد جميع الحكايات هو حزب البعث ألصدامي بعينه وما ألاسم إلا واجهة له ويدللون على ذلك برسالة عزة المقبور عندما سقط النظام انه على ألأزلام إن يتمسكوا بالحزب ألإسلامي البديل بالمسمى لحزب البعث الدكتور الحاج مجيد

الوطن عزيز وغال كما يعرف الجميع وقد تكون هناك خصوصيات لمعنى الغربة إذا اضطر اليهألأنسان كرها كما فعل بنا هدام وزبانيته من ارجاس البعث ومن تلك الخصوصيات نظرة ألإنسان إلى الأشياء التي عايشها في زمن الصبا وجمع ألأحبة والأهل وبفضل ألاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبعد إن من الله على العراق من الخلاص من كابوس الجهل أصبحنا نعرف أخبار أهلنا أولا بأول لذلك فأن زيارتهم هي ألاطلاع على حقيقة ألأمور وهل هي كما سمعنا بالهاتف أو قرأنا بألأنترنيت.

سأركز على الواقع الذي لمسته فعلا هناك طرفان نقيضان في العراق:

الطرف ألأول:

يد بيضاء تريد إن تبني العراق وتحظى بتأييد شريحة كبيرة خيرة من أبناء العراق الطيبين حيث يريد هؤلاء العراقيون بناء بلدهم الذي ساهم المحتلون الذين دخلوا بصفة محررين في طمس بنيته التحتية ولذا ساندوا البعثيين والتكفيريين من حيث يشعرون مما زادهم صلافة في التمادي في قتل العراقيين الشرفاء.

الطرف الثاني

يد سوداء ظلامي بمعنى الكلمة وهم أزلام صدام والتكفيريين عرب وعراقيين وهؤلاء تمادوا في الغي خاصة وأن لهم واجهة تحميهم وتسرب لهم ألأخبار والمعلومات من داخل الحكومة وبالأخص من منتسبي وزارة الداخلية والحرس الوطني.

سأنقل لكم هذه الرواية الحقيقية من شاهد عيان:

حيث قال هذا الشاهد وهو رجل سني كما نصطلح وكان ضابطا في الجيش العراقي سابقا إن ابنه التحق بصفة ضابط في الحرس الوطني ولكن ألأب أصر عليه أن يترك هذا الجيش حيث انه يعمل بكل كفاءة وفي إحدى المناطق الساخنة واستجابة لرغبة ألأب قدم هذا الضابط الشاب استقالته ولكن بعد مدة راودته الفكرة أن يرجع فقدم معاملته وأثناء المراجعة لغرض تكملة الأمر أراد إن يعود إلى داره ومعه احد أفراد الحرس الوطني الشرفاء ولكن بملابس مدنية واستأجروا سيارة تاكسي وهم بملابس مدنية وبعد مسيرة قليلة طاردتهم سيارة حديثة واستوقفوهم وشهروا عليهم أسلحة واقتادوهم إلى سيارتهم وعصبوا عيونهم وبعد مسيرة كما يقول هذا الضابط لأبيه وفي ارض ضمن بساتين وممرات كما هو يعتقد أوصلوهم إلى مكان وترجلوا من السيارة وإذا هم داخل غرفة مظلمة ولكن نورا لشمس يعطي بعض الضوء فدخل عليهم ثلاث رجال ملثمين وبيدهم سيوف واخذوا يلوحون بها فوق رقابهم ويخاطبه احدهم ويقول له أنت الضابط فلان باسمه الحقيقي وباسم أبيه وأنت النائب الضابط فلان وباسمه الحقيقي أيضا ويروي له كيف انه التحق بالحرس ثم تركه ثم الآن قدم طلبا ليعود إليه وكأنه يعرف الحقيقة كاملة ثم يلتفت إلى النائب الضابط فيسمعه كلاما قبيحا.

وبعد ذلك ينتقم من النائب الضابط حيث استخرج الباج الذي يحمله من باطن حذاءه ويقطع راسسه بالسيف ويتركه جثة بلا رأس أمام هذا الضابط، أما الضابط فيأتي شخصا آخر وكأنه رئيس العصابة كما يبدو وهو ملثم أيضا ويقول له إن أبيك كان رئيسنا وله فضل علي لذلك سأتدخل وفعلا تم إغماض عيوني بعصابة واركبوني سيارة وبعد مسيرة طويلة رموني من السيارة بعد إن ازالوا العصابة ووجدت نفسي أمام ثلة من الحرس والشرطة فاستنجد هذا الضابط بهم وقدر عرفوه

وهو ألآن يعاني من ألام نفسية.

لذا فأن هذه الرواية تدلل على أن لهؤلاء المجرمين عيون استخبارتية متداخلة مع القوات العراقية فكيف الخلاص منهم؟

كما إن هناك رويات وروايات سمعتها شيء تعجب له فان المخلصين من أبناء هذا الوطن يحاربون على جبهة داخلية وأخرى خارجية والجبهة الداخلية لها واجهة متداخلة مع الكيانات التي فازت بألأنتخابات أو أعطيت مقاعد ضمن تنسيق أمريكي ولعل الحزب ألإسلامي كما تؤكد جميع الحكايات هو حزب البعث ألصدامي بعينه وما ألاسم إلا واجهة له ويدللون على ذلك برسالة عزة المقبور عندما سقط النظام انه على ألأزلام إن يتمسكوا بالحزب ألإسلامي البديل بالمسمى لحزب البعث ونحن نرى ألآن أعمال هذا الحزب وكأنها أعمال صداميه فهم لا يريدون للعناصر الوطنية إن تأخذ دورها ويتدخلون في عرقلة المسيرة الوطنية وان ممثليه أشخاص لم تشهد لهم الساحة العراقية أي موقف في زمن صدام وهم ليسوا معروفين أصلا في مواقف وطنية فأين كانوا ومتى ظهروا؟.

كما لا يفوتني ان اذكر ان الحرس الوطني يتنقل في الطرق بسيارات بيكب عادية ويضعون في جانبها " قطعة جينكو" كما نسميها كدرع واق من الرصاص وملابسهم خفيفة وبذلك يصبحون صيد ثمين لكل متربص فهل هذا بربكم تنقل جيش نظامي؟ بينما الامريكان يتنقلون بدرع همر أي سيارة مدرعة وهم بداخلها وهم يلبسون دروعا ولا يبان ألأ روؤسهم

فهل وزارة الدفاع او الداخلية لاتعرف ذلك ام تتجاهله ان المعروف ان تكون للجيش هيبة وهيبته سلاحه فلمصلحة من هذا ألأستخفاف؟ وهل هو مقصود ؟ امر يحير فعلا وبالمناسبة لي شخص قريب علي وهو من منتسبي القوات المسلحة يروي لي ايضا انهم عندما يتقدمون على هدف في المناطق الساخنة ايضا يتقدمون دون حماية او درع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك