المقالات

الكاتب كامل السعدون صمت دهرا ونطق كفرا

2505 01:44:00 2006-11-15

( بقلم : سيف الله علي )

بعد غيبه طويله للكاتب كامل السعدون اتحفنا بمقالتين طائفيتين مغلفتين بالوطنيه وحب الوطن والخوف عليه من شرور الايرانيين وكأن أيران هي اللاعب الوحيد على الساحه العراقيه التي هي مخترقه من كل الدول العربيه الشوفينيه وكأن القتل لا يطال غير الاخوه السنه اما الشيعه والكورد فهم في بعيدون عن القتل العربي السني الطائفي ؟؟

وبالوقت الذي يتهم المعارضين العراقيين الذين سكنوا ايران بكل ما يجري في العراق  نسى الاخ كامل السعدون بأن الدول العربيه قد اغلقت ابوابها بوجه هؤلاء المعارضين مما أجبرتهم الظروف للعيش في أيران ولا ادري لماذا كل الذين عاشوا في ايران يجب ان يكون ولائهم لها حسب التفسير السني  واتهامهم بالصفويين .  وقد التاع قلب كاتبنا السعدون على احكام الاعدام على صدام وزمرته وقد ركز كتابته  على صدام فقط وطلب الصافي باعدامه في كربلاء بين الامامين الطاهرين وكال للصافي النعوت الجاهزه للعلمانيين الطائفيين وقد اراد الكاتب كامل السعدون من وراء التركيز على حكم الاعدام لصدام اخفاء ما يعتلج في صدره من ألم حاد يعصر قلبه وهو الحكم الصادر على ابن عمه عواد بندر السعدون ومن هنا جاء هجومه على الشيعه والمرجعيه ؟؟؟ والا لماذا اعتكف الاخ  كامل السعدون كل هذه المده ولم تتحرك اريحيته ويكتب عن كل مجريات الامور التي حدثت بالعراق خلال ما يقارب السنه وهو صامت صمت القبور !!! 

ومن ذكائه انه لم يكتب مباشرة بعد صدور الاحكام حتى لا يربط القاريء اللبيب حكم الاعدام على ابن عمه عواد بندر السعدون الذي هتف الله اكبر في المحكمه وجيد ان يتذكر عواد ان الله اكبر بعد ان كان يحكم على الابرياء من ابو سمره الى اليمن اعدام ومن الوسط الى اليسار مؤبد .

وقد اراد الاخ كامل السعدون ايظا ان يذر الرماد في العيون فطالعنا بمقالتين ليخلط الاوراق على القراء ؟ وعلى العموم نحن نرحب بالكاتب المشاكس الاخ كامل السعدون فأن مشاكساته تشحذ همتنا التي اصابها  الملل من كثرة الهموم التي تعيش فينا لما يعانيه عراقنا الحبيب وشعبه المظلوم وأن كل قطرة دم عراقيه تسفك من اي عراقي مهما كان دينه وقوميته هو خساره لكل العراق المحاط بالاعداء سواء من ابناء العمومه او الاخوه في الاسلام , ولله عاقبة الامور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك