( بقلم : احمد الشمري )
رغم أن وضعي الصحي لازال لايساعدني على الكتابه بشكل مطول ومفصل وذلك بسبب الأزمه الصحيه التي ألمت بيَ مؤخراً لكنني أثرت أن أرد على أتهامات أحد الرفاق والذي كتب مقال نشر بموقع صوت العراق وحاول هذا الأخ الرفيق الأساءه لشخصي المتواضع ووصفني في البعثي وزعيم ميليشيا وقائد حزب أسلامي ........الخ والشمري يحاول أستئصال الآخرين والشمري يسخر من نفسه عندما يكتب الجنرال والمفكر ...........الخ وذكر أن سبب هجومه لأن هذا الأخ الرفيق شيعي ويعيش في الخارج وأراد أن يقضي باقي حياته في العراق لكن حياته أصبحت عذاب بسبب أحمد الشمري وهنا لدينا وقفه بسيطه
الشمري عندما يكتب لقب مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي الجنرال أحمد الشمري فهو لم يسخر من نفسه وكما وصفني الرفيق العزيز أبا حياة ولكن الشمري يسخر من الجهله والمرتزقه والطائفيين والذين تقدمهم لنا محطات التلفزه العربيه بصفة محللين وتتقدم أسمائهم حرف الدال أو البرفسور .........الخ من الشهادات والتي حصل عليها معظمهم على شكل هبات كما كان يفعلها جرذ العوجه والقذافي أو كما حصل الكثير على تلك الشهادات نتيجه لهبات حزبيه تم منحها في الدول العربيه أو هذا المعسكر الشرقي أو الغربي .....الخ
أقول لرفيقي العزيز أبا حياة لعلك أنت تعرف بنفسك عدد من هؤلاء وأتذكر في ذات يوم كنت في مكان وكان في الحضور الفقيد المرحوم الرفيق عبدالجبار فرج اللامي وتحدث أحد الرفاق عن أطروحته وحصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة موسكو ومن باب الفضول سألته عن محتوى أطروحته ؟؟؟؟قال لي كتبت أطروحه حول ثورة الخميني وقلت لهُ ممكن تشرح لي ولو جزء بسيط من أطروحتك ؟ ذكر لي أن هذه الثوره حدثت بمساعدة الأمريكان وأسترسل في حديثه قاطعته وقلت لهُ هذا الكلام منقول من هراء الطائفي وخادم جرذ العوجه المقبور أحسان ظهيري وكلام ظهيري ليسَ حجه لأنه طائفي ومن خصوم الشيعه بشكل عام والأمام الخميني بشكل خاص وذكرت لهُ أسباب الثوره وسبق لي أن نشرتها بموقع صوت العراق من خلال رد على مقال للأخ محسن صابط جيلاوي وتجدون نص ردي في أرشيف موقع صوت العراق .أقول لرفيقي العزيز أبا حياة هذا نموذج سيء من بين الآف الأطروحات والتي حصل أصحابها على شهادة الدكتوراه وهم أميون وجهله وسذج ومن حقي أن اسخر من هؤلاء .
وفي الحقيقه أنا كنت ضابط سابق وعارضت جرذ العوجه وحكموني غيابياً في الأعدام ولعلك يارفيقي العزيز تعرف ذلك جيداً وأستحقاقي الآن هو جنرال ,فبلا شك أنا أستحقاقي العسكري هو رتبة جنرال ,ولنا بمثال حي في موقع صوت العراق ,لعلك تجد صورة الأخ المناضل الفريق أحمد أبراهيم العبيدي وهذا الأخ بيوم سقوط صنم هبل أرتدى ملابسه العسكريه وكان يحمل رتبة نقيب وقد شاهدناه في أستوديوا قناة الجزيره وهو يكيل الشتائم لكلاب جرذ العوجه وتعرض لمحاولة أغتيال وهو كان يطارد فلول البعثيين وجرح على أثرها ,ومن ثم تم منحه أستحقاقه وهي رتبة فريق وبلا شك الأخ أحمد العبيدي هو الذي يشرف رتبة الفريق وليست الرتبه التي تشرفه ؟ ولنا في أمثله أخرى أمثال اللواء ماجد جثير الساري والأخ اللواء فاضل ال جويبر والفريق حمودي جمال الدين الصافي والفريق الركن وفيق السامرائي والفريق عامر الهاشمي فلماذا يا رفيقي أبا حياة هذا الحق طبيعي لهؤلاء وحرام على أحمد الشمري
مضاف إلى ذلك الأسماء التي تهاجم شخصي المتواضع بين فتره وأخرى بموقع صوت العراق تحمل صفه ونمط واحد وذات أسلوب يكاد لشخص أو شخصين فقط ,مع وجود تغير في صيغة الكلام بشكل طفيف هنا وهناك .
رفيقي أبا حياة أنا لستُ من قادة وأعضاء الأحزاب والميليشيات ولو كنت منهم لأقام أنصاري من رفاقي الحزبيين ضجه مفتعله وطالبوا الحكومه العراقيه لمعالجتي وكما نقرء بين الحين والحين الآخر كيف يقوم بعض الكتاب في كتابة المقالات لكي يطالبوا الحكومه العراقيه في معالجة هذه الشخصيه وذلك الكاتب وذلك السياسي ,ولو كان الجنرال أحمد الشمري زعيم حزب أو قائد ميليشيا وتعرض لمرض زكام لباشر أنصاري في الكتابه عن شخصي وقالوا ذهب السيد القائد إلى بريطانيا لأجراء فحوصات طبيه أو للمعالجه وسوف يعود لأرض الوطن معافياً ؟؟؟
رفيقي العزيز رقدت في المستشفى ولم يعرف بذلك سوى شخصين من أصدقائي فقط وهؤلاء تربطني معهم علاقه يعود تاريخها إلى صداقات بين أجدادنا وأبائنا وهؤلاء أصدقائنا ومنذُ زمن الطفوله أقول لعزيزي أبا حياة فكيف أصبحت أنا زعيم حزب أو زعيم ميليشيا ولم يعلم بحالي سوى شخصين فقط ؟؟أقول لأخي الرفيق أبا حياة ,صديقك ورفيقك الجنرال أحمد الشمري تعرض للظلم والأضطهاد كما أنت تعرضت لذلك ,لكن الفرق بيني وبينك أنت تقيس الأمور على الأنتماءات الحزبيه والتي تغير شكلها إلى منظمات المجتمع المدني وحقوق الأنسان والليبراليه وبنفس الوقت لازلت أنت تتمسك بنظريتك الشموليه .
أقولها وبصراحه لايمكن للشمري أن يمدح الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه والتي قتلت أبناء شعبي على أسس طائفيه ومذهبيه وشوفينيه ومهما كان ذلك . أقول عدنان الخرف وطارق المشهداني وحارث الشر والجبان العليان وصالح المطلك قادة الأرهاب ولايمكن لي أن أسكت عن تصرفات هؤلاء القتله مثيري الفتنه ومشجعي الكراهيه .
أقول لرفيقي العزيز أبا حياة الواجب الوطني والأنساني يلزم كل عراقي شريف لفضح هؤلاء القتله ومن العار التستر عليهم .نعم في الجانب الآخر توجد أخطاء وميليشيات لكن الميليشيات الشيعيه والكورديه مسيطر عليها وممكن السيطره عليها لكن ماهو رأيك بقاطعي الرؤس وسالخي الجلود وأبطال التهجير الطائفي .من الذي قام بجريمة الأمس في اللطيفيه وذلك بقطع طريق الديوانيه وقتل عشرين وأختطاف ثمانيين مسافر شيعي من ابناء الديوانيه ؟ الم تكون ميلشيات المقاومه اللقيطه ؟؟ملاحظه السبب الذي دعاني أن أطلق لقب أبو حياة على الأخ الذي هاجمني بدون وجه حق لأنه ذكر بمقالته أنهُ يئس من الحياة وأنهُ كان يأمل للعيش في العراق باقي حياته وقبل أن يموت أقول للرفيق أبو حياة عمرك طويل وباب بيتي مفتوح وإذا صادفتني في الشارع بادر علينا في السلام وخليك طبيعي والحياة حلوه وأياك أن تجعلها مره مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الجنرال أحمد الشمري .الشمري يعتذر من القراء بعد أسبوع أو أكثر سوف أعود للكتابه لقراء مقالاتي من شرفاء شيعة العراق وكورده ومسيحييه وصابئته وأيزيديه وأبناء عموتي من العرب العراقيين السنه الشرفاء وليسوا الأرهابيين
https://telegram.me/buratha