المقالات

من كل بستان زهرة .... 1

1874 05:12:00 2006-11-12

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

زاوية جديدة من خلالها ساستعرض لكم اطيب مايقال واجمل الصادق من الكلمات , زاوية انقل واستشهد من خلالها ببعض كلام الباري عز وجل ورسول الله وأئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين للعبرة والتذكير , زاوية ساقططع من بعض مايرد من جهد ودم ودمع وفكر واصالة ودعم كل مناصر للحق قد لم يمر عليه احد لكثرة مايكتب ووسع مساحة النشر وايضا هي زاوية لرسم خارطة توحد الاهداف بين تلك الزهور المتنوعة ومايجمعها من انسانية رغم اختلاف المذاهب والمشارب ..

هناك من الكلمات التي تقال هي سيفا يقتص من الظالمين ومنها لبنة بناء تبني صرحا من صروح الفضيلة والاصلاح والعلم والحضارة , ومنها مايوحد الصف الانساني ومنها ما يدعم الحركة الانسانية بنور الايمان ومنها ومنها ومنها ..

كلمات هي كزهور مورقة بهية في بساتين متباعدة احاول ان اقتطف لكم من كل بستان زهرة وساحدد لكل موضوع زهوره ولكل قلم او فكر اعطى مكانا في قلوب الطيبين وساجمعهم بمكان واحد علهم يستطيعوا الاجتماع كاجساد وكيانات وانسانيون , اجمع بينهم وبين الماضي ليتعلم الحاضر ويطمئن المستقبل من ان السابقون والاحياء المعاصرون قد اسسوا لهم اساس الحق والعدل والقوة والكرامة والعزة ..

الكلمة الطيبة لبنة وسيف وطريق ونور وغذاء الروح فمن اراد ان يضع اسمه بين البناة الحماة للانسانية ان ينطق ويكتب ويحرض ويصرخ خيرا او ليصمت ..

الزهرة الاولى التي اخترتها لهذه الحلقة هي وحدة الانسان الانسانية , وحدة الشرف العراقي , وحدة الكلمة الطيبة وان اختلفت طرق نطقها ..

اجتماع المتفرقين وهم يسيرون نحو هدف معلن واحد , اجتماع المشتركين بذات الهدف والغاية والمتلقين لضربات العدو بذات القوة والقسوة ولكنهم شتى وعدوهم واحد , اجتماع الجزء مع الاخر حينما يكون الآخر يلتقي معهم في اي مفصل ..

الحلقة الاولى.. تعالوا نوحد كلمتنا ..

قد لايقبل الاخر التوحد معك في منهجك وخطك , فما بال من هم في ذات الخط والمنهج لايتوحدون .. ؟؟

قد يختلف معنا الاخر في بعض المفاصل ولكن لنبحث عن نقاط الالتقاء الانسانية ونلتقي واياه عبر اسس المحبة والتسامح ..

قد نختلف عقائديا فلماذا لانلتقي انسانيا ..؟؟

كنا خير امة اخرجت للناس .. وامرنا بالوحدة والمحبة .. رسولنا واحد وائمتنا واحد .. مصيبتنا واحدة ..طاغيتنا واحد .. ظالمينا واحد .. مصيرنا واحد .. فما بالنا مشتتين نكاد نكون امم بينها البغض والاختلاف مابين السماء والارض ..؟؟

يقول الله جل في علاه وعز في قوته الواحد الاحد الفرد الصمد في الوحدة الانسانية ..

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ ، وكذلك في قوله تعالى: ﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ ..... ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ وهناك الكثير الكثير وصدق الله في قوله العلي العظيم ..

يقول رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم في الوحدة والتوحد ..

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له بقية الأعضاء بالسهر والحمى )

يقول امامنا امير المتقين علي عليه السلام في الوحدة والحث عليها ..

( اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك و اكره له ما تكره لها و لا تظلم كما تحب ألا تظلم و أحسن كما تحب أن يحسن إليك واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك و لا تقل ما لا تحب أن يقال لك)

يقول الشهيد الخالد السعيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه في وحدة الصف ..

يا شعبي العراقي العزيز.. أيها الشعب العظيم.. اني اخاطبك في هذه اللحظة العصيبة من محنتك، وحياتك الجهادية بكل فئاتك، وطوائفك بعربك، وأكرادك بسنتك، وشيعتك، لان المحنة لا تخص مذهباً دون آخر، ولا قومية دون اخرى، وكما ان المحنة هي محنة كل الشعب العراقي فيجب ان يكون الموقف الجهادي، والرد البطولي، والتلاحم النضالي هو واقع كل الشعب العراقي .. فأنا معك يا أخي وولدي السني بقدر ما أنا معك يا أخي وولدي الشيعي، انا معكما بقدر ما انتما مع الاسلام، وبقدر ما تحملون هذا المشعل العظيم لانقاذ العراق من كابوس التسلط والاضطهاد. ان الطاغوت وأولياءه يحاولون ان يوحوا الى أبنائنا البررة من السنة ان المسألة مسألة شيعة وسنة وليفصلوا السنة عن معركتهم الحقيقية ضد العدو المشترك.

أيّها الشعب العظيم، إنّك تتعرض اليوم لمحنة هائلة على يد السفاكين والجزارين الذين هالهم غضب الشعب وتململ الجماهير بعد ان قيدوها بسلاسل من الحديد ومن الرعب، وخيل للسفاكين انهم بذلك انتزعوا من الجماهير شعورها بالعزة، والكرامة، وجردوها من صلتها بعقيدتها وبدينها وبمحمدها العظيم لكي يحوّلوا هذه الملايين الشجاعة المؤمنة من أبناء العراق الأبي الى دمى وآلات يحركونها كيف يشاؤون ويزقونها ولاء عفلق وأمثاله من عملاء التبشير والاستعمار بدلاً عن ولاء محمد وعلي «صلوات الله عليهما .. فعلى كل مسلم في العراق، وعلى كل عراقي في خارج العراق أن يعمل كل ما بوسعه ولو كلّفه ذلك حياته من أجل إدامة الجهاد والنضال لإزالة هذا الكابوس عن صدر العراق الحبيب، وتحريره من العصابة اللاإنسانية وتوفير حكم صالح فذّ شريف طيّب يقوم على أساس الإسلام ..

يقول سماحة المرجع الاعلى صمام امان الامة السيد علي السيستاني رعاه الله في الوحدة بين شرفاء هذالوطن ..

(إنني أكرّر اليوم ندائي إلى جميع أبناء العراق الغيارى من مختلف الطوائف والقوميات بأن يعوا حجم الخطر الذي يهدّد مستقبل بلدهم, ويتكاتفوا في مواجهته بنبذ الكراهية والعنف واستبدالهما بالمحبّة والحوار السلمي لحلّ كافّة المشاكل والخلافات. كما أناشد كل المخلصين الحريصين على وحدة هذا البلد ومستقبل أبنائه من أصحاب الرأي والفكر والقادة الدينيين والسياسيين وزعماء العشائر وغيرهم بأن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذا المسلسل الدامي الذي لو استمر ـ كما يريده الأعداء ـ فلسوف يلحق أبلغ الضرر بوحدة هذا الشعب ويعيق لأمد بعيد تحقق آماله في التحرّر والإستقرار والتقدم. واذكّر الذين يستبيحون دماء المسلمين ويسترخصون نفوس الأبرياء لانتماءاتهم الطائفية بقول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله في حجّة الوداع : ( ألا وان دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا, ألا ليبلغ الشاهد الغائب) وبقوله صلّى الله عليه وآله ( من شهد أن لا إله إلاّ الله وان محمداً رسول الله فقد حقن ماله ودمه الاّ بحقهما وحسابه على الله عزّ وجلّ) وبقوله صلّى الله عليه وآله (من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله عزّ وجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ). وأخاطب الذين يستهدفون المدنيين العزّل والمواطنين المسالمين بما قاله أبو عبد الله الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء مخاطباً من راموا الهجوم على حرمه (إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحراراً فى دنياكم وارجعوا إلى احسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون )

وهنا ساقتطع لكم احبتي من بساتين كتابنا الغنية الطيبة المورقة المزهرة العبقة باريج الطيب والمحبة ونصرة الحق والدعوة الى وحدة الصف سواء ان كان خاصا او عاما بعض الازاهير الرائعة ...

يقول استاذنا العزيز والقلم الاصيل العبق شذاه بدعوات الايمان والوحدة والتآزر الدكتور عباس العبودي هي زهرة مررت ببستانه الجميل فوجتها تناسب المقام فاقتطعتها لكم فشمو عطرها الفواح ..

على كل عراقي شريف من كل اطياف هذا الشعب الصابر ان يتذكر دائما ,اننا ضحايا الارهاب والفساد والافساد البعثسلفي -وان يتذكر ان هذه الدولة قامت على جماجم اهليهم وذويهم –وارض العراق مُلئت بمقابرهم الجماعية والدماء المسفوكة بدمائهم وجهودهم ,ولابد من حمايتها ورعايتها بمسوؤلية وطنية وهمة عالية .فعدونا الارهاب بكل عناوينه وشعاراته يريد ان يمحوا هذه التجربة وان عالم الشر اجتمع بكل مكوناته يخطط في الليل والنهار ويبذل كل الطاقات لكي لاتنجح هذه التجربة. فهل سنكون بمستوى المسؤولية التاريخية والوطنية والدينية ونبتعد عن كل عناصر الانا والهوى والمنافع الدنيوية الترابية ونكتب للعراق بصفحات من نور وفخر واعتزاز –تجربتنا التي سنخلدها للاجيال وهي تجربة مشرقة تحمل كل عناصر الفخر والاعتزاز بشهامتنا واخوتنا الانسانية ومحبتنا الوطنية – ام اننا لاسمح الله سيكتب التاريخ عنا صفحات سوداء ؟؟. لنبقي قييمنا الانسانية هي الجامع الاوحد لاخوتنا ومحبتنا لنكون يدا بيد لبناء العراق الجديد تحت مضلة الوطن الكبير....

فيما يقول ويزرع في بستانه الجميل كاتبنا الغيور حسن حاتم المذكور الزهرة الرائعة فلنتمتع سويا بجمالها وعطرها ..

يا بنات وابناء كردستان والجنوب والوسط .. لا تحرقوا وطنكم ... توقفوا عند ابواب الكارثــة التي انتم سبباً اضافياً فيها ’ انها بشعة وستأتي على حاضركم ومستقبلكم .. هي الآن تحرق اخضركم ويابسكم وتسحق التاريخ فيكم ... انهضوا قبل فوات الأوان ... اخلعوا عنكم عباءة الفضيحة ... انكم العراق مقتولاً فلماذا تستعجلون تقسيم ذاتكم وفرهدة اشلائكم ’ وترتضون ان تكونوا حصصاً هائجة في متاريس احزاب العشائر والطوائف والأعراق ... فصائل وسرايا متوحشة .... يا اهل العراق ... يا جماهير كردستان والجنوب والوسط ’ انه عراقكم .. خيمتكم وشرفكم ’ فيه يتشكل حاضركم ’ تجتمعون فيه وتحتمون وانه حاضنة لأجيالكم .لا تقتلوه .. لا تمزقوه .. لا تقتسموه .. لا تغتصبوه .. لا تتركوه فريسة لمن لا يرحموه .انه عراقكم .. صلوا وارفعوا دعائكم من اجله , احزنوا وافرحوا من اجله , اوقفوا موتكم وخففوا من جنون فورتكم واسحبوا عن خاصرته خناجر طائفيتكم وعنصريتكم ومذهبيتكم وعشائريتكم ’ وعن وجهه الجميل اوحال بغضائكم وعداواتكم واقتتالكم وفتنتكم ... ولا تملأوا قلبــه قيحــاً .

فيما يقول ويزرع في بستانه الجميل الاستاذ عدنان آل ردام العبيدي هذه الزهرة الرائعة ..

ان العراقيين دون ادنى شك هم ابناء حضارة ودين وقيم انسانية وعربية لن يرتضوا عبر التأريخ بالظلم والاضطهاد لغيرهم فكيف يرتضوه لابناء جلدتهم واشقائهم وابناء عمومتهم، هذا التساؤل تفرضه علينا بعض المواقف التي كان وراءها انفارٌ ممن يدّعون حرصهم على كرامة العراق والعراقي وقبلوا لانفسهم ان يكونوا ارقاماً في العهد العراقي الجديد، لكنهم سرعان ما كشفوا عن انتمائهم الحقيقي لسلطة القهر والاذلال والعبودية.ان صداماً لم ولن يكن يوماً عراقياً حقيقياً ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يصار الى تصنيفه مذهبياً او قومياً انما هو يمثل قمة الشذوذ البشري الخارج عن كل دين او مذهب او قومية وانه لا يعدو كونه سليل الرذيلة والانحطاط وعدو القيم الانسانية وان في هلاك هذا الخنزير المستذئب فرصة حقيقية لكل عراقي حر غيور على شعبه ووطنه كي نستعيد جميعاً لحمة الاخوة وثقافة الحوار والمصارحة من اجل المضي قدماً ببناء وترميم وحدتنا الوطنية والنهوض بوطننا من ظروفه العصيبة هذه الى بلوغ عصره الذهبي وهذا ما لايستكثره احد على العراقيين.

وبينما كنت اتجول بين بساتين الطيب والثمر الناضج وجدت هذه الزهرة في بستان المتالق الاستاذ نزار حيدر فاقتطفها لكم لنطلع على جمالها وروعتها ...

اما الذين لا زال في قلوبهم شك مما يجري، فعليهم ان يتيقنوا بان عهد الطاغوت قد ولى الى غير رجعة، فالطاغية الذليل اصبح اليوم جزء من التاريخ، ولذلك، فان عليهم ان يفكروا بصوت عال ويعيدوا النظر بمتبنياتهم القديمة وبثوابتهم الماضية، ليبدأوا عهدا جديدا الى جانب كل العراقيين، فالعراق للجميع من دون استثناء، شريطة ان لا تأخذ احدهم العزة بالاثم، واذا كان احدهم لا يقدر على الاعتراف بخطئه امام الاخرين، فعليه ان يعترف بذلك مع نفسه فيحدثها بصوت عال ليصل الى النتيجة الصحيحة المطلوبة في مثل هذه الظروف.... لقد ولى عهد أسود خيم بظلامه على العراق، وبدا عهد جديد، ولى عهد طالما نصرتموه بالكلمة والمقال والبحث والشعر والنثر، وبدا عهد طالما طعنتم فيه وسفهتم احلامه , فليكن اليوم حدا فاصلا بين عهدين، عهد تودعوه، وآخر تستقبلوه، أو اكرموننا بسكوتكم، فالحديث الشريف المروي عن رسول الله (ص) يقول {قل خيرا، او فاسكت} ورحم الله امرءا نطق خيرا او صمت.

وبينما انا في زيارة الى ربوع بساتين كوردستاننا الجميل استضافني الكريم الاصيل الطيب استاذنا محمود الوندي وبينما هو يجلب لي لبن اربيل الطيب رايت هذه الزهرة الجميلة فاقتطعتها لكم علكم تسعدو معي بطيبها وروعتها ..

الشعب العراقي يتحمل مسؤولية الكبرى والمهمة التأريخة في هذه الظرف الحرج، لعدم أفساح المجال لهولاء المنبوذين لآشعال الحرب الأهلية بين أطياف شعبنا (لأن أشعال الحرب الأهلية بين الشعوب لم تستفد شيئاً ولم تحصل سوى الندم والألم بنفس الوقت، وأزهاق عدد كبير من الأبرياء يعني تحرق فيها الأخضر واليابس)، وعليه رفض الطائفية وسحق كل من يريد أن يختار درب الطائفية وغلق الباب بوجهه منذ بداية، وكشف خلايا ارهاب المرتزقة والعملاء بين صفوفه.لا يستطيع الشعب يقف أمام تلك العاصفة إلا بوحدته الوطنية المتينة والراسخة، لأن طريق نصر الشعب العراقي يكمن في وحدته وأتحاده، لذلك فأصطفاف الشعب وتماسك لحمته سيكون بمثابة الضربة القاضية للأرهاب ومن يدعمها، لذا فإن على العراقيين التلاحم والتكاتف من أجل ترسم معالم مستقبل عراق جديد ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام، وعليهم حشد الطاقات لبناء مجتمع العراقي الديمقراطي الفيدرالي من خلال الأنسجام والتعامل معاً بروح الأنسانية والمحبة والسلام، وعليهم أن يعمل ويجهاد من أجل أن يحصل كل الفرد من تشكيلات الطيف العراقي حقوقه المشروعة، و يساهمون مساهمة فعالة لبناء المجتمع المدني والمؤسسات الديمقراطية الحقيقة، و بناء جسور للثقة والتفاهم والحوار فيما بينهم لترميم وطنهم الذي تهدم بأيدي أعدائهم.بما أن العراقيين  يعتزون ويفتخرون بتنوع مكوناتهم القومية والمذهبية والدينية التي وجدت منذ مئات السنيين متآخية ومتعايشة ومتآلفة، يجب عليهم رص صفوفهم ووحدة فرقتهم مهما كانت في سبيل تحقيق الهدف الأكبر وهو دحر الأرهاب البعثي الطائفي وحلفائه المتسلليين، وتجاوز خلافاتهم من أجل المصلحة العامة للشعب والوطن، والمساهمة في أصلاح مجتمع العراقي وتطورالثقافي والعلمي والحضاري في البلاد، لكي يبنوا مستقبلاً جميلاً وزاهياً لأجيال القادمة..... انتهى

اذن هو ختامها هذه الحلقة الاولى وليست الاخيرة انشاء الله مسك من مسك جبالنا الشم ولن انتهي من قطف زهور البساتين التي سامر بها والتي توحدها جمالية زهورها وروعة زارعيها وكرم الراعين لها ..

هي الوحدة المرتجاة اتمناها لكل اصلاء وشرفاء امة العراق المتنوع بازاهيره الندية والى زيارات اخرى لبساتين الكرماء اتمنى لعراقنا وشعبنا النصر المؤزر على عقارب البعث الصدامية وفلول الظلاميين الذباحين البؤساء والى عراق خالي من الجهل والتخلف والفساد والقتل والدمار ... التقيكم بخير انشاء الله .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك