( بقلم : عادل سلمان )
بسقوط الطاغية دخلت الفرحة قلوب غالبية الشعب العراقي .هنالك أيضا فئه ظاله قد تألموا من هذا السقوط وذلك بسبب فقدان مصدر رزقهم سواء كانت فئة ظالة محلية أو خارجية.حيث أن الفئة الظالة المحلية أنقسموا الى قسمين القسم الأول منهم لقد وضعوا على وجههم قناع العراق الجديد ودخلوا العملية السياسية في العراق الجديد بشكل صوري وفي داخلهم ألم التغيير والقسم الأخر منهم بقي محافظا على قناعه القديم ألا وهو قناع الأرهاب بمسميات مختلفة.
أما الفئة الظالة الخارجية في الأقليم العربي فبقيت تطبل بأصواتها النشاز الى النظام البائد من خلال القنوات الفضائية لكي يدفعوا ثمن كابونات النفط التي صرفت لهم في عهد النظام المقبور الى هكذا يوم .ليس هذا فحسب حيث أن معظم اللذين يطبلون كانوا قد حصلوا على تعليمهم وشهاداتهم الجامعية في جامعات وكليات العراق مجانا وبدم العراقيين اللذين زج بهم في حروب حمقاء.
وكان الهدف الأستراتيجي للنظام في حينه هو شراء الذمم والنفوس الضعيفه والمريضة لكي يستفاد منهم في مثل هكذا يوم حيث كان يعلم علم اليقين أن الشعب العراقي لم يرحمه بعد كل المجازر من قتل وأرهاب ومقابر جماعية..جميع الفئات الظالة ذو الأقنعة المختلفة وأصحاب النفوس الضعيفة والمريضة سوف لن يرحمهم الشعب العراقي الصابر........
عادل سلمان
https://telegram.me/buratha