المقالات

ماذا سنسمي هذا الثلاثاء الدامي او المروع ام ....!

638 11:20:00 2010-11-04

احمد علي كريم

بدلا من ان يعتذر رئيس الوزراء المنهية ولايته (المالكي)للشعب العراقي ويعترف بان جميع حسابات وخطط القائد العام للقوات المسلحة كانت ومازالت غير دقيقة وان عملياته المزعومة بفرض القانون كانت فقاعة .واستقرار الوضع الامني وانتهاء الاعمال الارهابية في العاصمة المسكينة بغداد كذبة استخدمت لحصد اصوات الناخبين فيها .. فاخذ يوجه التهم للغير وهو يتفقد جرحا العمليات الارهابية ليوم الثلاثاء...! ليسمي التفجيرات بالسياسية وبامتياز . الساعية لخلق الفوضى وايقاف تشكيل الحكومة بعد ان اوشك على الامساك برئاستها ...اي سخرية هذه واي منطق للعقل يمكن ان يتصوره من جراحه تنزف .واشلاء اخوانه مقطعة وهو يسمع مثل هذا الحديث الغير منطقي بتاتا .. فلا اريد ان ابحث بالطريقة والكيفية التي نفذ بها الارهابين فعلتهم البشعة ..ولكن اقول ان بغداد قد انهار الامن فيها كليا فهذا العدد من التفجيرات والتي تقارب العشرون سيارة مفخخة والعبوات الناسفة وانفجرت في زمن واحد وبأماكن متعددة تحمل معاني مختلفة بان الارهاب موجود وهو قادر على ان يفعل مايشاء ومتى مايشاء ...حقيقة مرة ولكن الامر منها هو التعامل معها بطريقة تجرعك المر والذل معا فلطالما طالبت القوى الشريكة (بالاسم)باعادة ومراجعة الخطط الامنية ووضع خطط بديلة واستباقية لايقاف نزيف الدم ..ولكن وبدون جدوى ذهبت المطالب ادراج الرياح وما زال (المالكي) يصر بانه صنع للعراق وبالأخص بغداد ما عجز غيره عن صناعته وكانه العجب العجاب ويعتقد بانه صاحب فال طيب وحسن حظ بفرضه الاستقرار والامن ...ولا اعرف كيف سيرد لو وجه اليه سؤال اين الامن المزعوم واين صولات وجوالات الفرسان التي استهدفت الابرياء في بغداد ...وانا اجزم لكم سيكون جوابه غير مقنع .(العذر اقبح من الفعل) والى الله المشتكي من رجل يجيد الأعذار ويجد المبررات ويستطيع الكلام وكيل الاتهام دون الأفعال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك