احمد علي كريم
بدلا من ان يعتذر رئيس الوزراء المنهية ولايته (المالكي)للشعب العراقي ويعترف بان جميع حسابات وخطط القائد العام للقوات المسلحة كانت ومازالت غير دقيقة وان عملياته المزعومة بفرض القانون كانت فقاعة .واستقرار الوضع الامني وانتهاء الاعمال الارهابية في العاصمة المسكينة بغداد كذبة استخدمت لحصد اصوات الناخبين فيها .. فاخذ يوجه التهم للغير وهو يتفقد جرحا العمليات الارهابية ليوم الثلاثاء...! ليسمي التفجيرات بالسياسية وبامتياز . الساعية لخلق الفوضى وايقاف تشكيل الحكومة بعد ان اوشك على الامساك برئاستها ...اي سخرية هذه واي منطق للعقل يمكن ان يتصوره من جراحه تنزف .واشلاء اخوانه مقطعة وهو يسمع مثل هذا الحديث الغير منطقي بتاتا .. فلا اريد ان ابحث بالطريقة والكيفية التي نفذ بها الارهابين فعلتهم البشعة ..ولكن اقول ان بغداد قد انهار الامن فيها كليا فهذا العدد من التفجيرات والتي تقارب العشرون سيارة مفخخة والعبوات الناسفة وانفجرت في زمن واحد وبأماكن متعددة تحمل معاني مختلفة بان الارهاب موجود وهو قادر على ان يفعل مايشاء ومتى مايشاء ...حقيقة مرة ولكن الامر منها هو التعامل معها بطريقة تجرعك المر والذل معا فلطالما طالبت القوى الشريكة (بالاسم)باعادة ومراجعة الخطط الامنية ووضع خطط بديلة واستباقية لايقاف نزيف الدم ..ولكن وبدون جدوى ذهبت المطالب ادراج الرياح وما زال (المالكي) يصر بانه صنع للعراق وبالأخص بغداد ما عجز غيره عن صناعته وكانه العجب العجاب ويعتقد بانه صاحب فال طيب وحسن حظ بفرضه الاستقرار والامن ...ولا اعرف كيف سيرد لو وجه اليه سؤال اين الامن المزعوم واين صولات وجوالات الفرسان التي استهدفت الابرياء في بغداد ...وانا اجزم لكم سيكون جوابه غير مقنع .(العذر اقبح من الفعل) والى الله المشتكي من رجل يجيد الأعذار ويجد المبررات ويستطيع الكلام وكيل الاتهام دون الأفعال.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)