المقالات

شكرا لمن يعتذر لديالى . …..

687 10:51:00 2010-11-04

محمد علي الدليمي

محافظه تغفوا على ضفاف نهر ديالى القادم من الشرق وعبر الحدود العراقية_الايرانيه لتغازل العاصمة بغداد لقربها منها وتكاد تنفرد بهذه المزيه عن سائر أخواتها المحافظات الأخر لتجتمع فيها تضاريس تجعلها مختلفتا عن باقي محافظات عراقنا الغالي . فلجبال لها نصيب منها والسهول هي الأوسع في أراضيها ..و وديانها تجري المياه فيها ومراعي طبيعيه وثروات مختلفة تمتد من حدودها مع إيران وصولا إلى أقصى نقطه تضم حدودها الاداريه ..وأما النسيج الاجتماعي فه مختلف وكعادته وخصوصية أخرى تضاف لها.فالأكراد يمثلون جزءا كبيرا والتركمان متواجدون كذالك ومذاهبهم مختلفة كاختلاف قومياتهم والطائفتان الشيعية وأختها السنية حاضره في تركيبه ألمحافظه للعرب وغيرهم ..ولكن وللأسف فان ألمحافظه التي يشهد لها القاص والدان أنها عنوان للكرم والضيافة وهو من كرم أهلها ولقد جربوا من قبل وخاصتا خلال الحربين 1991و2003 ولجوء سكان العاصمة بغداد إليها فقد وجدوها وكما يقول الشاعر(ضيفنا لوزرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزلي )

لقد شهدت ألمحافظه افضع وأبشع الجرائم التي يندي لها الضمير الإنساني وذبحت على مشرعه الشهادة وبالطرق المروعة وأكثرها أخافة للجنس البشري ..وذاكره أبناء ألمحافظه مليئة بتلك المشاهد والجرائم وقدر أبنائها لبس السواد وتوديع الأعزاء بشكل جماعي ..وأخرها ونتمنى إن يكون الأخير بااستهدف مقهى يتردد عليه الشباب بعد يوم طويل من العناء والجهد المضني لكسب رغيف الخبز عساهم يجدوا في ذلك المقهى متنفس لمعاناتهم الكثيرة ..ويبدوا إن موعدهم مع الموت كان أسرع وأحلامهم وئدت في مهادها كما هم توسدوا تراب البلد الغالي وعانقوا الأكفان .. ليرحلوا عن الدنيا وهم يتساءلون من يتحمل مسؤليه ماجرى ..وأين وعود الحكومة وتفاخرها بفرض الأمن والاستقرار في محافظه لم تعرف ذلك يوما ..وهم في قبورهم يشكرون من يعتذر لهم ويذكرهم ولو بمقال ...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك