المقالات

هل نجحت قواتنا الامنية

701 21:36:00 2010-11-03

علي الموسوي

بعد ان انسحبت اخر قطعة امريكي من الاراضي العراقية حسب ما زعمت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية او مكتب القائد العام للقوات قال رئيس اركان الجيش بابكر زيباري ان القوات العراقية غير قادرة على الحفاض على المنجز الامني الى عام 2013 ، في وقتها استنكر وزراء الوزارات الامنية والقائد العام وسخصيات سياسية وبرلمانية مستفيدة من الحكومة ذلك التصريح ، واعتبرت رئيس اركان الجيش يغرد " خارج السرب " وانه موجه لتعطيل العملية السياسية الجديدة في العراق ، وكأننا لا نتحدث عن دولة واداء اداري وامني يقع على عاتق الدولة ، بل نتحدث عن حكومة عشائر ودوواين يقر العرف ما يريد ويرفض ما يريد بتقاليده التي تعارض الدين والمدنية وحتى النظم الاخلاقية السويةلسنا من دعاة بقاء الامريكان بل من دعاة ان يمسك جهازنا الامني والاستخباراتي بزمام الامور لان السيادة الوطنية لا تعني شيئا امام سفك الدماء لان السيادة حفظ الدم والحياة ، ومن الواضح ان كل الاموال التي انفقت والميزانيات المفتوحة لم تنتج لنا جهازا امنيا متكاملا قادرا على حفظ امننا ودمائنا.ولابد من ان القوات الامريكية لم تكن جادة في ان يخرج ذلك الجهاز الامني متكاملا حتى نبكي على " اطلال امريكا" ولم يكن السياسيون العراقيون ممن انيطت بهم امانة المواطن العراقي " وطنيون كفاية " ليصروا على تجهيز القوات الامنية وتدريبها بجدية وموضوعية عالية ، بل فكروا فقط في ان يحافظوا على هيمنتهم على هذه القوات فقد تسربت احاديث ان الاف البعثين تسربوا الى اجهزة الامن من الذين لايزالون " يحنون الى ايام زمان " ايام القمع والقتل ، واخرج الوطنيون الحقيقيون من المجاهدين الذين قاوموا ازلام النظام بدعوى " عدم كفائتهم" ثم كانت الطامة الكبرى بعد ان شرعت الحكومة "المصالحة الوطنية" التي جعلت الباب مشرعا لاعادة كل المجرميين السابقين الذين يطالبون بالثأر لحكومة اللا نظام المقبورة ليعودا لتنفيذ مشاريع الموت الجماعي المجاني بحق العراقيين بل يكونوا مسربا للمعلومات الامنية للاعداء ومدخلا للسيارات المفخخة والعصابات ومزورا للهويات التي تمنح الارهابيين شرعنه التجوال والقتل اليومي الدموي المروع في غفلة من طلاب الدنيا ومناصبها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك