النقيب محمد الشمري
كان كبش الفداء الاول لعملية كنيسة النجاة قائد منطقة الكرادة ولا اريد ان التمس له عذرا فهو مسؤول ويستحق ما يجري عليه لانه قصر في واجبه لكن التقصير لايقف عند مسؤول امن الكرادة فمثلا رايت هذه الرواية بام عيني عندما جاءت مجموعة من السيارات ذات الدفع الرباعي وحاول واحد من رجال الامن ان يعترض ذلك الموكب فتبين ان الموكب يعود لشخصية مهمة هي ابنت السيد رئيس الوزراء فطلب رجل الامن في الكرادة ان يطلع فقط على باجات واحد من الحماية الا ان قوات حماية بنت السيد رئيس الوزراء اقدمت على اخذ رجل الامن الى المنطقة الخضراء حيث تم ضربه والاعتداء عليه وتوبيخه ومعاقبته من دون وجه حق فبعد هذا المشهد يستطع رجل الامن ايقاف سيارة ما واذا كان رجال دولة القانون لا يحترمون القانون فهل يستطيع واحد من الرجال ان يحمي الامن .بعد هذا المشهد الحقيقي الذي كتبت عنه في حينها اليوم لماذا يعاقب امر الكرادة ولماذا لايوجه العقاب الى رئيس الحكومة ففي الدول المتقدمة عندما يموت مجموعة من الاشخاص يبادر الوزير الى الاستقالة وفي الحادثين يوم الاحد ويوم الثلاثاء لم نر لا وزير الداخلية الذي يدعي ان قواته قادرة على حماية امن البلاد الداخلية ولا وزير الدفاع الذي يصر على ان وزارته اجدر بحماية المواطن لم يستقيلا بل وزير الداخلية سافر ليقضي متعة الحج في الديار المقدسة مع خمسين نائبا جديدا واكثر من مئة نائب سابق ذهبوا عدة مرات للحج ووزير الدفاع نائم حتى انه لما حضر الى كنيسة النجاة لم يسمح له الامريكان والفرقة القذرة التابعة للمالكي ان يصل الى الكنيسة وانتهت القضية بشجار حمايته مع قوات الفرقة القذرة واكتفى بان يرد على اتصال العراقية ليتفه العملية التي ارعبت العراق ليلة باكملها رغم ان الارهابيين لم يتجاوزوا الست كلاب ، ثم لماذا يعاقب الصغار ولا يستقيل الكبار ولا يقدم اي استجواب لمكتب القائد العام الم نعدم المجرم صدام لانه كان مسؤول عن الجرائم بحق العراقيين واليوم اليس القائد العام هو المسؤول فلماذا لايستقيل او يحاسب على الاقل لحفظ ماء الوجه كما جرى مع وزير الكهرباء .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)