د. صائب القيسي
لسنا من الاغبياء حتى لا نقرأ الرسائل ولعل رسالة القاعدة كانت بليغة جدا لان ثمنها الدماء ، ولان في مضمونها شيأ من الامركة فالتفجيرات حسمت للجمهوريين الفوز في انتخابات النصف لان الامريكان شعروا بان الديمقراطيين مسالمين اكثر مما يمكن فالقاعدة من دون شك لها ارتباط بمخابرات احزاب امريكية وان تصلب المالكي ومحاولته ان يهاجم هذا او ذاك دفعت امريكا واذيالها الى تحريك القاعدة ، امريكا التي ادخلت القاعدة والبعثيين الصداميين الى مواقع حساسة في الدولة عن طريق رئيس الوزراء الحالي ليطمئن له الامر ويتشدق بانها وفر الامن اقلقته اليوم واحالت ليله سوادا لم ينم على اثر ما حدث في اليومين الاخيرين الدولة باكملها تبين انها غير قادرة عن الدفاع عن نفسها وكان الوضع الامني على شفا جرف هار وان القاعدة التي استطاعت اختراق مايسمى بالحصون في العاصمة العراقية بغداد قادرة على ان تقوم بانقلاب عسكري قد لا يستغرق الا ساعات وهي الرسالة المقدمة للحكومة فالصحوات التي دخلت مجلس النواب ودخلت الوزارات الامنية واقتحمت حصون الحكومة الامنية وغير الامنية قادرة اليوم على ان تقلب الطاولة وما كان من امن ما هو الا كذبة هشة التصديق بعيدة عن الواقع الذي تحركه المخابرات الامريكية اليوم كل الحصون بعد حادث قتل المسيحيين وحادث تفجيرات عشرات السيارات صار واضحا ان التحصينات الامنية قبل عام الفين وسبعة كانت افضل من اليوم لان التحصينات كانت بيد مخلصين عملوا جهدهم اما اليوم فالملف الامني برمته بيد عصابات من البعث الصدامي والقاعدة وجهلة من اعضاء حزب الدعوة من خريجي البسطيات السورية الذين لايفقهون في الامن وادراة الحكومة شيئا .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)