( بقلم : عدنان الكوفي )
لقد قالوا من قبل ان لم تستحي ففعل ماشئت وهذا الكلام او الحكمة تستطيع ان تقرائها في وجوه وعيون العربان من القومجيين رجالا ونساء شيوخا واطفال فالكل سواسيا في الميزان. فأن كانت رجالهم تخجل بعض الشي او تداري على الحقيقة المرة التي يعرفونها من جرائم بشعة ووقائع مشينة للنفس البشرية وانتهاكات مخزية قام بها اسد الجحور صدام حسين التكريتي و كما سمته الطفيلية نريمان عروسان النائبة في مجلس النواب الاردني .
لقد رآينا هذه النائبة والتي نمى كرشها من خير العراق المسلوب والمغصوب الا انها لم تتورع او على الاقل مجاملة للشعب العراقي المظلوم ببعض العبارات التي تسد الثغرة العربية والفجوة الاردنية التي اقامها كتاب وسياسيوا وعمال وفلاحوا الاردن بمساندتهم المستميتة لذلك العار والجرذ المهزوم والمجرم الدكتاتور صدام بما اقترفت يداه ورجلاه في سحق وهدم وقتل وحرق العراق بشماله وجنوبه عدا المناطق التي كان جل ابنائها في جهاز مخابرات الطاغية وجهاز امنه العام والذين هم الاداة والسوط الذي يضرب به صدام شرفاء الرجال وخيرة اهل العراق.
فهذه النائبة المفجوعة والمصدومة بهول الكارثة لم تستطيع ان تكبت شعورها الحقيقي ولو لبعض الشيء فقد انفجرت من ذاتها مدافعة عن احقر انسان عرفته البشرية جمعاء كلما ارادت ان تلمع صورته وتغطي عوراته انكشف ردائه وبانت جرائمه لكل العالم .
لقد شاهدنا هولاء القوميين الاعربيون من خلال الشاشة العراقية ومن خلال برنامج هموم الناس الذي احترم هذه السيدة الاردنية..... لعلها تقول شيأ فيه نوع من الحقيقة والصحة ربما يستفاد منه المشاهد العربي والعراقي لكن المشكلة عند هولاء الاعراب لاينظرون الى العالم الا بعيون مصالحهم الانتهازية والمصرفية فهولاء لايهمهم ملاين العرب تذبح او تشنق اوتنفى اوتنام في مقابر بلا مآوى المهم هم كيف يتطفلون على ارزاق الشعوب وكيف يحصلون على هبات وعطايا الطغاة ليكمموا بل المقابل افواه ويسفهوا بها عقول ويسدوا آذان البسطاء من الشعوب المسحوقة التي هي الاخرى تبحث عن شيء بعيدا من عيون الرقيب لترجمه بالحجر وتشفي غليلها المتهب بسياط ازلام النظام فهم لاحول لهم ولا قوة وينعقون مع كل ناعق . لذلك السبب فقد استغل هذه النائبة سذاجة هولاء المسحوقيين لتنعق وتعول على اسدها المعدوم لامحالة وتندب ايامها الخوالي في قصور ه الكثيرة.
وقد افصحت عن نفسها الدنيئة وعن عدد الزيارات التي قامت بها الى العراق في فترة وجود الطاغية لتبيعه ماء وجهها وشبابها بحفنة من دولارات العراق التي استمات في الدفاع عن نفطه وارضه وكأنها الوصي على اموال العراق لتسرق ماتشاء وتبقي ماتشاء وتهب منه ما تشاء ولها الحق فقد جلب صدام الطالب الاردني والمروتاني والفلسطيني لينهبوا خير العراق وفي المقابل كنا لانجد المال الكافي كي نشتري به لوازمة الدراسة وحتى اجرة الطريق واجرة السكن كنا نعاني في الحصول عليها وبقية العربان ينزلون في احدث وارقى فنادق الوطن فلا عجب ان نرى هذه المرأة تثور غضبا على دجاتها البياضة وبيضاتها الذهبية وكوبوناتها النفطية وتصرخ وتعربد وتتهم الكل بالعمالة للاجنبي المحتل الامريكي الذي لولا صدقاته على الاردن لاكل الشعب الصخر والحجر
بالطبع انها لاتتأثر بآلاف المقابر وتقول هذه شماغة تعلقون احقادكم عليها ولاتتأثر بالحروب التي اشعلها ملكها لمقبور حسين مع الاجرب جرذي العوجة والذي تسبب بحرب دائمة آكلت الاخضر واليابس حتى اذا جفت منابع الرزق لذلك القزم دفعه ثانيتا الى مهلكة عظيمة وجريرة لاتغتفر حينما غزا الجار الشقيقة الكويت وعلى مرآى ومسمع من هذه الحقيرة نريمان عورسان ولم يتحرك القومجيون الاعراب ولم تتحرك اقلامهم المأجورة في نصرة الكويت بل بالعكس زادوا في لهيب النار بكتاباتهم الحاقدة دعما لذلك الجرذي المهزوم في غيرانه المظلمة فما الوجه الحسن والعمل الطيب التي جائت هذه البدوية كي تعلمنيها .
فأي حسنة تذكرها لصدام تقول لو لا صدام لما سالت الدماء الفلسطينية اليوم وأين صدام من قبل آلم يكن في الحكم طيلة 35 سنة لماذا لم يحرر فلسطين هل وقف الشعب العراقي ضدة لقد كان صدام العقبة الكبيرة في تحرر الشعوب لكن الاعراب لايفقهون هم كالانعام بل اظل سبيلا صدام يسرق اموال الشعب المظلوم المظطهد كي ينفقها على منظمة التحرير الفلسطينة وهي الاخرى تنفقها في اشرف مكن مقدس لديهم في بارات باريس وشوارع لندن وفنادق الخمس نجوم في باقي عواصم الدول الغربية حتى وصلت الحالة بهم اليوم حكومة منتخبة في فلسطين ليس لديها ما تدفعه من رواتب العمال فقد آكل الجمل بما حمل واصبحت سهى الطويل ارملة المقبور عرفات هي الوريث الشرعي للمنظمة وللقظية الفلسطينة التي تكنز من خلالها الاموال الطائلة وقد اخذ المقبور عرفات جزائه العادل هذه الدنيا وفي الاخرة عذاب شديد .
نسأل السياسية النائبة نريمان عرسلان هل الاحتلال اسوء من مكاتب الموساد؟؟؟؟؟؟ التي لاتبعد عن مجلس النواب آلا حارة او شارع من شوارع عمان وكذلك هناك جند الاحتلال يسكرون ويعربدون بدولاراتهم الخضراء في احسن بارات وملاهي الاردن ويشترون من النساء ما شائوا فلماذا لاتتحرك الغيرة البعثية العربية المصانة بشخصك الجميل وتنتفضي على الحكومة لجلبهم هولاء المستعمرون وانت تقولين ان الديمقراطية بالاردن كفيلة بحمايتك وحماية زياد الخصوانة والجحاشنة والمراونة من مثقفي بادية الشام والهجن فلو لا خرجتي للمطالبة بطرد الصهيوني من ارضك وهذا حق مشروع وسوف تجدينين ما يليق بهذا الوجة القبيحة من مخابرات الاردن وتبصمين بالعشرين على ان تعملي جاسوسة من الطراز الاول كي لاتبقي يوم واحد في مخابرات ابو عودة وام عودة وبقية الجربان من اهل القزم .
ومن هو الذي باع فلسطين هل هو الشعب العراقي ام مليكيك العادل وجده من قبل وتستطيعين ان تجدي الحقيقة في دائرة المعارف البريطانية وشوفي سلامة ملك الاردن ماذا يعمل مع اليهود. هكذا هم العربان القومجية يرمون بعيوبهم على الغير ويكذبون ويدلسون الحقائق من ايم ابوسفيان وعصره الجاهلي الى هذا اليوم على نفس النمط ينكرون وجود الشمس في وضح النهار ولا زالو يحلمون بلاندلس هي ضيعة من ضياع قائدهم العربي المستكفي والمستعصم والمنتصر والمنصور وقد كانوا يحكمون بآسم الاسلام طيلة سبعة قرون واذا فتشتها اليوم لم تجد مسجدا او مصلى هناك لان الجميع هرب من اسلامهم الاموي السلفي الخمار الطاغي.
فكفاكم نعيقا يا ايها العربان وكفى نسائكم مجونا باسم الديمقراطية فوالله ان دماء العراق لاترحم من سفهها ولاتنجي من آذا اولعن شهدائها وان دموع امهاتنا لازالت ندية بيد الجبار ليقتص لها من كلاب البعث وقطعان العرب المفخخة ومن كتاب مرتزقة سفلة حاقدون ويحسدون العراق واهله على هذه النعمة فالعار والخزي لكل من طبل وزمر وصفق لقطعان البعث وجرذيها الاجرب ومقاومته النتنة الصفراء المريضة وحارثها السفال وولده اللقيط الاجرب .
ولسوف تمتد حبال المشانق لتلف على رقاب كل هولاء من العربان وعلمائهم علماء الزور ومخانيثهم ونسائهم على شاكلة نريمن ورغدة الساقطة وامها الارملة الدلالة في قصور ال موزة وال حمد وال سعود وتحية طيبة وخالصة الى الاخ الكاتب الشريف الدكتور عبد الوهاب خلصان الذي عرى هذه الساقطة من مسوح التوبة وحجاب البعث الفاشستي وكشف عمالتها وسقوطها في احضان النظام المقبور وهذا في الحقيقة ما يثلج الصدر ان هناك شرفاء مثل هذا الرجل يدافعون عن النفس العراقية بعدما احتوشتها كلاب العرب قاطبة وياليت يكون هذا الاخ ضيفا دائما على العراقبة بدل ان نستمع الى هولاء الاعربيون الحاقدون ليوجههو خطاباتهم من على منبر العراقية نتمنى من االفضائبة العراقية ان تلفظ هولاء الانجاس من بيتنا ومن قناتنا الخيرة وتحية شكر وتقدير للاستاذ المحامي المعموري الذي وضع هذه النائبة في شرك وقفص الاتهام الذي لاتخرج منه الى الابد.
كما لا ننسى شكرنا الجزيل لمقدم برنامج هموم الناس العراقيين المضطهدين شيعة وكرد وبعض الشرفاء من اهل السنة الذين لم تتلطخ اياديهم بدماء الابرياء والخزي والعار لاعداء الحرية والتحرر في العراق
https://telegram.me/buratha