المقالات

الحل بيد الأكراد.

703 12:37:00 2010-10-31

محمد علي الدليمي

معادله لايمكن حل وتفكيك تعقيدها بسهوله ..وأرقام متشابكة جدا وما يزيد الأمر تعقيدا إن الموضوع ليس رياضيا وفيزيائيا أو ربما كيميائيا .وهذا مايجعله غير واضح. فالأمر متعلق بشان السياسي وتذهب التكهنات والاحتمالات الاانه من الممكن إن تعطل جميع القوانين المعمول فيها الاقانون الربح والخسارة ففي عالم السياسة لايوجد عدو حقيقي والصديق يصعب التكهن بموقفه ..والذرائع المبررة لهذه المواقف تعلق على شماعة حقوق الناخبين ومن أدلى بصوته فكيف يمكن لهم من تضيعها .. مع إن هذه الأعذار نبيلة ظاهره ولأكنها لاتصمد أمام النقد والحقيقة التي يعرفها الجميع وهي إن المواطن المسكين لم يطالب أحدا بمشروع انتخابي وإنما هي الوعود كانت تفرق بالجملة عليهم وما على المواطن الاان يسمع ويتمنى فحسب ومن يضن إن الناخب العراقي انتخب على ضوء الكفاءات والبرنامج الانتخابي فه واهم ومع الأسف والتصويت كان على أساس حزبي ومناطقي ووظيفي والمستفيدين من توزيع الأموال لم يكون القليلين فقد وزعت الكثير من الهداياالسخيه والتي كان لها الدور الواضح في ترجيح كفه على الكف ألأخرى ..أما أعزاءنا الأكراد فلا شك فان انتخاباتهم تختلف عن غيرهم وبشكل واضح والمنافسة داخليه (ومر كه الزايده انذبها على سياكنا)فلمهم اليوم هل سيضيع الاخوه الكرد فرصتهم الفضية والمغريات السخية التي قدمت إليهم ويسلموا أمرهم لشريك قديم وصاحب طريق ومشروع لايساوم ولا يرضى الاان يعطي حقوق الآخرين قبل حقه لايرضى إن يكون معطل لتشكيل الحكومة .ولا يرض بها الاان تكون حكومة شراكه حقيقية ويكسبوا الجائزة الذهبية..فلا ترى هل ينسجم هذا الأمر مع الاخوه الكرد وهو لم ينسجم مع بعض من كان معهم في الائتلاف الوطني لأبل إنهم لولا أصوات المجلس الأعلى لما كان لهم هذا العدد من المقاعد يبقى القرار للاخوه الكرد وبكل تأكيد فأنهم لن يقدموا مصلحه على مصلحه البلد ومصلحه شعب مل الانتظار والوعود...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك