المقالات

تعزية لطيفة لاهل السقيفة

1866 19:21:00 2006-11-07

( بقلم : عبد العزيز الهرموش )

كان بودى أن يكون مضمون هذه السطور ليس كما فيها ,ولم أن تواقا لكتابة ألفاظا كنت لا أحبذ أن أستعملها أو أقرأها ,ولكن ما هى الوسيله لمخاطبة الحثالات مبتدعى ما أستجد من الرذيله والخسه والحقاره , غير لغتهم ولغة آبائهم وأجدادهم فعذرا لمن لا يستسيغ ما سأكتب بحق أحفاد معاويه فى الأردن وفلسطين وأبناء فرعون فى مصروجرابيع الجزيرةالعربيه ,بل لكل أبناء السقيفه المتعاطفين مع صدام القاتل وأعوانه الشياطين ,أنها والله الطائفية والحقد والضغينه ,أن يستنكروا الحكم العادل الذى تفوهت به أرق شفتين لأرق فم لأرق قاضى أتبع ما أمر به الله تعالى بالقصاص لمن قتل النفس بدون حق ,أنها ورب الكعبه المرة الأولى فى تأريخ بنى يعرب ,أن يمثل ما كان يسمى بالقائد الضروره وزعيم العروبه,أمام محكمه وفقا للقانون ,ولم لا ؟ وما المانع؟ أن يكون العراقيين هم السباقين لكسر أنوف الطغاة والمارقين, كما هى العاده فى أسبقيتهم بسن القوانين وأكتشاف ما يدعم تطور الأنسان من علوم وغيرها ,

أن هيجان من هاجوا بُعيد صدور حكم القصاص من السفاح صدام وأعوانه ,لم يكن مبنى على أسس أنسانيه أو أخلاقيه ,فهؤلاء لا أخلاق عندهم ولا أنسانية فى داخلهم ,يتألمون على صدام لأنه من أتباع أهل السقيفه ,ولم تحرك مشاعرهم مناظر جثث الشباب والأطفال والنساء فى المقابر الجماعيه لأنهم من أتباع أهل البيت ,فلم يخفى على أحد أن المحرك الأساسى للأرهابيين وخونة الشعب العراقى فى الداخل والخارج ممن فتكوا بالعراق وأهله الحقيقيين ,لم يكن لأى سبب ولا لأى دافع سوى الطائفيه والحقد على الشيعه ومحاولة ثنيهم عن ما هم عازمون عليه,ومما لا يقبل الشك ولا هو عرضة للتأويل أن كل تصرف مشين صدر من الموالين لصدام فى الجزء الغربى من أرض العراق ,وكل تصريح نطق به ممثليهم من سياسيين ومثقفين ورجال دين وزعماء عصابات ,هو عدوان سافر وطائفيه مقيته بحق الشيعه ,ولا أظن بعد اليوم أن يكذب أحدهم من أى ملة كان,وألى أى فصيل ينتمى ليجمل القبيح, ويستر المفضوح ويسرد علينا ترهات الوحده الوطنيه التى مزقتها جحافل المرتزقه والخونه من السقيفيين والبعثيين ,ولن نصدق من يقول أن صدام لا يمثل السنه ,ولم يكن طائفيا ,وكان عادلا فى ظلمه ,فهذه جمل مستهلكه وليست لها غطاء واقعى وما مظاهرات المنطقه الغربيه ,أحتجاجا على ما أمر به الله فىكتابه العزيز , ونصوص القانون بعقوبة القصاص للقتله ألا تحديا لمشاعر أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال ,

وهل هى الصدفة العجيبه ,أن يكون على شاشات القنوات الطائفيه أستنكارا للحكم وتشكيك بشرعية المحكمه صادرا من أتباع أهل السقيفه من جميع الأقطار والأمصار؟ أننا والله لفرحون بصدور الحكم على المجرميين البعثيين ولن نكترث لنباح الكلاب البعيدين والقريبين ,وسحقا للمنحرفين شيعة كانوا أم سقيفيين ولا يهمنا سكوت من أدعوا أنهم محايدين من أقليات وغيرهم نحسبهم مواطنين ,فأن أنصف الزمان أهله سيرون تساقط الأصنام واحدا تلو الآخر من أقصى المغرب العربى وحتى عُمان وسوف ينعم الأحرار من كل قوميه ودين ومذهب ,بحق أحترام معتقدهم وأنسانيتهم وعزائنا بالبقيه المتبقيه من الأشراف والأحرار فى كل الوطن العربى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم البلدي
2006-11-08
الاخ عبد العزيز الهرموش المحترم سلمت يداك ورعاك الله ان هؤلاء الحثالى يستحقون اكثر من هذا لانهم قبل ان ينسوا انفسهم نسوا الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك