حسين الفرطوسي
لأيام عدة وانا ابحث بين السطور لعلي اجد عذرا او سببا لخروج التيار الصدري عن رايهم الاول ولجوءهم الى دولة القانون لأقنع نفسي وازيح عن صدري حزنا عميقا فلم اجد الا المواقع والمناصب التي يبحث بعض زعماء التيار الصدري عنها فقد اعتقل رجالهم وشرد اينائهم في صولتيين في البصرة ومدينة الصدر وشتت شملهم التياريون ذهبوا الى من قتل ويقتل وسيقتل هذا الشعب البائس ليتحالفوا معه عليه , اذن فقد بانت الكراهية والحقد ضد من ضد هذا الشعب الذي لولا دماءه الطاهرة لما جلسوا على عروش تحفهم مئات ان لم تكن الاف من الخدم والحشم والجلاوزة والمتملقين ,اني لاارى تفسيرا اخر غير استهانتهم بتيارهم ,ومن يرى غير ذلك فليبقى على ماهو عليه ومن يرى ان بعض زعامات التيار الصدري لاتريد المناصب فليقنعني بذلك ومن يريد ان يقنع نفسه من زعامات التيار الصدري ان امريكا حليفة المالكي ستسمح له بادخال التيار الصدري او منحه منصبا محترما او وزارة سيادية فهو واهم لاننا وجدنا ان امريكا التي دافعت وعملت على تدعيم سلطة المالكي لتوليه ولاية ثانية عادت مرة اخرى لتبحث في سجلاتها عن فضائحه لتخرجها وتسربها شيئا فشيئا مما يعني ان التيار الصدري لن يتذوق طعم المناصب التي باع ابنائه من اجلها فهل يصدق احد الن التيار الصدري الذي يطالب بالدفاع والداخلية انه سيأخذها وامريكا على الارض تحرك المالكي كيفما تشاء فقد صرع ومنذ اول يوم صدر الحديث عن التيار الصدري انه يريد احدى هلاتين الوزارتين انه سيمنح هاتين الوزارتين " لمستقل ".
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)