( بقلم : احمد الشمري )
شاهدت نص اللقاء الذي عقده سيادة الأخ الكبير وحبيب كل العراقيين الشرفاء السيد الدكتور جلال الطالباني حفظه الله ونصره الله على أعدائه وأعدائنا الأرهابيين الأوباش والذي عقده في باريس مع أبنائه وأخوانه من أبناء الجاليه العراقيه وتحيه لقناة العراقيه والتي بثت جميع الحوار ,وكان السيد الرئيس بمثابة الأخ الصغير والكبير لأبناء الجاليه العراقيه ومن نعم الله سبحانه وتعالى على العراقيين أصبح قادة العراق الجديد جزء لايتجزء من أبناء الشعب العراقي ,
وأصبح أمر طبيعي أن يلتقي السيد رئيس الجمهوريه والسيد رئيس الوزراء وبقية الوزراء مع أبنائهم وأخوانهم العراقيين المغتربين والذين يقيمون في الغرب ,رغم أن الحكومه العراقيه لا زالت مقصره مع أبنائهم المقيمون في الغرب ,يفترض على الحكومه تخصيص أموال لشراء وبناء مدارس عراقيه لتدريس أطفال العراق وباللغه العربيه والكورديه المقيمون في الغرب وهل النظام السعودي البدوي والذي قام بفتح مدارس في اللغه العربيه في الغرب لنشر التطرف والأرهاب الوهابي أفضل من قادتنا السياسيين العراقيين الجدد ؟ بلا شك أن الأرهاب الذي يعصف في عراقنا لهُ تأثير مهم على أغفال سيادة رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء عن مساعدة أطفال العراق المقيمون في الغرب .
شاهدة كلمات السيد الرئيس الطالباني وكان طيلة اللقاء يتحدث في حديث جميل ولايخلوا من أن السيد الرئيس الطالباني يبادر ابناء الجاليه العراقيه المقيمون في باريس في أطلاق نكت وطرائف يضحك بها الحضورويسعني أن أتقدم بشكري الجزيل لسيادة السيد الرئيس الطالباني فقد دافع عن شيعة العراق أكثر وأفضل من الكثير من ابناء شيعة العراق والذين أصطفوا مع فلول البعث الهاربه وقاطعي رؤس الأطفال وبإسم المقاومه اللقيطه والعوراء .
سيادة السيد الطالباني دافع عن الحكومات الأقليميه وقال شيعة العراق هم أكثر الناس حرصاً على وحدة العراق وقال شيعة العراق هم مصدر وأساس التشيع في العالم العربي والأسلامي ,نعم صدقت ياسيادة الرئيس ,ومن خلال المواقع العراقيه الشريفه وبشكل خاص موقع أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال موقع صوت العراق أدعوا كافة المثقفين من الأسلاميين والليبراليين الشيعه العراقيين في تشكيل جبهه وتحالف كبير مع الأخوه الكورد ولابأس من دعوة الأقليات الشيعيه في كركوك والموصل وشمال ووسط ديالى في التحالف مع الأخوه الكورد وذلك لضمان بقاء أقلياتنا الشيعيه في البقاء وعدم الأنقراض بتلك المناطق ,وبوجود هذا التحالف يتم كسر شوكة الأرهابيين من السُنه الجرذيين وليسوا السُنه من ابناء الأقليه العربيه العراقيه السُنيه الشرفاء والذين يتعبدون الله وفق مذهب الأمام أبوحنيفه رحمه الله .
تحيه لسيادة الرئيس الدكتور جلال الطالباني ولأبناء الأمه الكوردستانيه الشريفه والأبيه صاحبة الأخلاق الفاضله والكريمه والشريفه .مع تحيات المحلل السياسي والعسكري والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الكاتب الجنرال أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha