احمد علي كريم
كنت اسمع بين الفترة والاخره أحاديث تفيد إن أول المستفيدين من عدم تشكيل الحكومة سريعا في العراق هم الحكومة الحالية . وكأني تجاهلت ذلك من باب حسن الظن بالآخرين ...وما هي ألا أيام حتى انكشف لنا حقيقة تلك الأحاديث . عندما تخلف وزراء وحكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته طبعا هو في مقدمة المتخلفين عن ترديد قسم أعضاء مجلس النواب لعام 2010... ليستمر مسلسل تعمد تأخير تشكيل الحكومة بشكل مثير للجدل والامتعاض .. وإذا بي أتفاجئ كسائر العراقيين إن حكومة تصريف الأعمال .. وأريد إن اذكر عندما أطلق هذا المصطلح على الحكومة الحالية أثيرت زوبعة وهجوم عنيف ضد دعاه هذا المشروع واتهموا أنهم يريدون إغراق البلد في فوضى ...وإذا بحكومة تصريف الإعمال تحيل مشاريع للاستثمار وأي مشاريع تراخيص النفط وهو عصب حياة هذا الشعب . وتعقد صفقات مع دول الجوار . وتقدم أطروحات وقوانين ومشاريع وكأنما هم حكومة تستمتع بكل الصلاحيات وأين يكمن الخلل يكمن في مجلس نواب خاوي ولا يعرف ما يصنع . احمد الله أنني لم أرشح لمجلس النواب أو كنت مع هؤلاء النفر المسكين ممن يطلق على نفسه (عضو مجلس نواب) أو (سيادة النائب ) لكنت قد وجدت لنفسي (حفره وطميت نفسي بيها) حكومة حواسم . حوسمت حقوق الشعب ومجلس نواب متخاذل .. واشعر بالخوف مما أتوقعه حين سيطل علينا بعد أعوام هؤلاء النفر من أعضاء مجلس النواب وحكومة الحوا سم ليعيروا أنفسهم بناءة العراق و صناع مجده . وعند ذلك وكما هو اليوم سنقرأ على الدنيا السلام...
https://telegram.me/buratha