( بقلم : المحامي طالب الوحيلي )
تهاني بحجم العراق وسهوله وجباله وبعدد الذين ناضلوا وجاهدوا واستشهدوا في سبيل تحرره من الطغيان ألبعثي والصدامي ،وتهاني بعدد الضحايا الذين حوتهم القبور الجماعية في شمال العراق وجنوبه والذين غيبوا في زنازين الطاغية او فرموا بمفارمه او أذيبت أجسادهم الطاهرة بأحواض التيزاب او الذين هاجروا الى المنافي البعيدة وتحملوا الغربة والحسرة والحزن على العراق
وتهاني بعدد زوار الحسين (ع) السائرون على الاقدام دون ان تخيفهم بنادق الاوباش وبعدد المساجد والحسينيات التي هدمت وبعدد شهداء الحوزة العلمية وطلابها أزفها للشهيد الصدر الأول والصدر الثاني ولشهيد المحراب (قدس الله اسرارهم) ولسماحة بقية السيف ولكل رجال المجلس الأعلى وبدر ولكل مواليهم وأنصارهم ولصحيفة الاستقامة ولوكالة أنباء براثا صوت الحق والجهاد ولكل كتابها الكرام ولقرائها الأعزاء مقرونة بأزكى التهاني والتبريكات بيوم صدور حكم إعدام الطاغية صدام وبعض عصابته المجرمة وأرجو من محكمة الجنايات العليا الإسراع بإرسال أوراق القضية الى محكمة التمييز الخاصة لغرض تدقيقها وتصديق كافة القرارات فيها وعدم نقضها لاي سبب لان شعبنا اليوم قد اعلن عيد موقوف على تنفيذ حكم إعدام فرعون العصر الذي كدنا ان نيأس منه ولكن الذين والوا وعبدوا صدام قد يأسوا من عودة عهودهم فليموتوا بحقدهم وغيضهم ولعنهم الله وارواح شهداؤنا الابرار في الدنيا والآخرة .
مدينة الصدر تعيش يوم لا نظير له من الفرح والبهجة وهي محقة في ذلك لأنها مدينة الشهداء والمحرومين والمعذبين ،فبعدا للمدن الصدامية التي تبكي طاغيتها وصنمها وتتظاهر دون حياء او كرامة احتجاجا على نصر العراق .
اليوم هو يوم الخلاص الفعلي من صدام وأتباعه وأيتامه فليتم أيضا بتطهير حكومتنا من كل من لم يبارك الشعب العراقي بهذا النصر ولاسيما مجلس النواب لأننا نرفض ان يبقى بيننا صدامي يتحين الفرص لقتل الأبرياء واختطاف عراقنا الحبيب ...
https://telegram.me/buratha