( بقلم : عدنان الكوفي )
لقد زلزلت الارض تحت اقدام الكلاب العرب من مرتزقة. وطائفيين وتكفيريين وحاقديين على الشعب العراقي واسودت وجوههم الكالحة. وكشرت انيابهم الحيوانية واظلمت السماء فوقهم وكأن القيامة قد قامت على روؤسهم بعدما شاهدوا وسمعوا القاضي العراقي الوطني الشريف ينزل حكم الشعب بهذا العار الطائفي الحقير صدام حسين المجيد التكريتي لتنطوي بهذا اليوم اطول والعن واسود صفحة في تاريخ العراق القديم والحديث .
لقد ابتهج جميع الشرفاء في العالم لهذا الحكم العادل بغض النظر ان كانوا من اهل الملة يدينون بدين ام وثنيين انها العدالة التي ينشدها الجميع في هذا الكون لينعم الكل بحياة آمنة ليس فيها شيخ او ابن الشيخ او ابن الملك فوق القانون بل الكل سواسية . الا انه قطعان العرب بحكامهم ومحكوميهم بجلاديهم ومجلوديهم يرون العدالة شرك من عمل الشيطان فجتنبوه . وان القصاص العادل بالريئس او الملك او الامير كفر بأنعم الله التي لاتحصى ولاتعد.
فلابد للشعوب والقطعان المحكومة ان تتحمل سياط واحذية ومشانق اولوا الامر لانها في النهاية طريقهم الى الخالق وحاشى لله ان ينص بها على عباده وأنما هي نوع من العبادة يدين بها وعائظ السلاطيين. كي يشتروا بها ثمنا قليلا.... ويدلسوا ويدجلوا بها على الرعية من الاعراب التي لاتناقش ولاتجادل سوى كان حقا ام باطل .
مع زيادة في تطويل اللحية وتقصير في الثوب ونتف الشارب كي يفزع منه الكبير قبل الصغير وبعدها فقد تم الدين كله ولو كره الروافض من الشيعة. لذلك حينما انكشفت حقيقة هولاء الكلاب من أمراء وحكام وملوك ورؤساء و تساقطت اصنامهم الواحد تلو الاخر وانفظح علماء الزور من ذوات الطحال والكروش وآكلت الربا والسحت وبان شركهم المبطن في عبادة الملك من دون الله وعبادة القبيلة على الدين اخذ الاعلاميون المرتزقة على عاتقهم تلميع وصبغ وجوه الحكام العرب الصفراء المريضة بفعل الطائفية المسمومة بصبغ الاحذية وجر الشواب ليقف عليها الطير وتوحي بالشجاعة لحاملها ليس امام العدو بالطبع بل على الفقراء من النساء والاطفال والكبار في السن . .
امام شعوبهم فقط ليس الا ورفع شعارات وعبارات رنانة منها تحرير الاراضي العربية المغتصبة و المسجلة في تاريخ الكنعانيين قبل ان يبيعها عرفات ورفاقه في المكاومة الى ابناء عمومتهم في الكيان الصهيوني.... وكذلك محاربة الامبريالية الصهيونية الامريكية العالمية التي لولاها لما كان هناك شارع الهرم وهز الوسط وضرب الدف ونشوة الرقص والمرح التي يتمتع بها المرتزق عبد البار دولار في عطلته الصيفية وهذه الشعارت وغيرها هي الاخرى قد مات بالسكت القلبية ونزلت مع بطل التحرير القومي المقبور جمال عبد الناصر.
فلا بد لهولاء الكسبة من تحصيل ورواج تجارتهم المكدسة لذلك تم اختراع ابطال جدد وشهداء وثوار وثورات ومناسبات مليئة بالشعارات ليحلب منها الاعلام العربي الجبان الحاقد وكتابة الكسبة ومنهم عبد الباري دولار الذي كبر كرشه من السحت الحرام ونمى عظمه من خير العراق فاخذ يسب ويشتم ويتهجم على اشرافه واسياده من احرار العراق . سواء كانوا في الحكومة او علماء في الحوزة و المرجعية او حملت الفكر النير من الوطنيين الاحرار الذين ازاحوا هذه الطفليات وهذه الديدان من موائد العراق. حتى هاجت نعرته الطائفية وكشر عن انيابه الاموية متهما الجميع بالعمالة و الخيانة ونهب خييرات الوطن واصفا ذلك الجرذي الحقير ببطل الابطال وشهيد الامة محرضا علننا بالوقوف مع قتلة الشعب من ارهابيين البعث وسلفي ال سعود وسفاكي الدماء من خوارح الاسلام فهذا الحقير قد وصل به الامر ان طارت احلامه المريضة وصعقت ايامه الماجنة حينما رآى صنع الله العظيم بطاغيته وليس حب بهذا الجرذي وعنترياته الزائفة بل حبا بدولاراته الذهبية التي يبضها بين الحين والاخر في سلته و جريدته الاسرائيلية الصنع والمناشئ على وسائل الاعلام وعلى الصحف الارهابية التي تمجد بهذا الصنم حتى تكسرت اشلائه على روؤس العربان فلم يبقى رئس طائفي حاقد الا واصابته شظايا الصنم .
فمن اين يعتاش هولاء المرتزقة بعد اعدام صدام ومن اين تطبع صحفهم الحاقدة على العراق ان ذبحت تلك الدجاجة وماتت الحجة فلابد لهم من تزوير الحقائق وقذف التهم الباطلة واشعال فتيل الحرب الطائفية التي اوقدوها منذ ايام البعث الساقط الذي لم يبقى منه الا ايتامه مفجوعيين مهزوميين امام الحشود الغفيرة التي خرجت بالملايين وهم يهتفون الموت لصدام الموت للارهاب الموت للبعثيين الموت للعربان التكفيريين والذل والعار لكل الاقلام المأجورة والنفوس الدنيئة الحاقدة واعلامهم المشأوم وفضائياتهم التكفيرية السوداء التي صنعت من ذلك الجرذي الخسيس ملكا على العراق....... ومن حزبه وصيا على مقدرات الامة ومن شرفائه خونة للوطن وعملاء للاجنبي ..
ولم ولن ينتهوا الى هذا الحد بعد فقد اقاموا الدنيا بصياحهم ونباحهم ونعيقهم وبكائهم مذهولين خائبين لم ينفعهم حتى الارهابي زلماي خليل زاد الذي رحل هو الاخر عن تربة العراق الطاهرة غير مأسوف عليه. بلا رجعة انشاء الله بعدما تبينت الحقيقة الظلامية والمقاومة اللوطية وخيوط اللعبة الطائفية التي اججها بنفسه وحماها بجيشه ومنع من الوصول الى قياديها وحتى بعدما تم القاء القبض على ابن الارعش الخرف عدنان الدليمي وكانت القنابل بحوزته وحوزة حماية الدليمي وضبطت السيارات المفخخة امام بيته الا ان الطائفي زلماي خليل زادد برء ساحته من التهمة واشاد به
محبوا اهل البيت عليهم السلام الذين فرحوا بنصر الله وبعدل الله عز وجل وبحكم المحكمة العليا لجرائم الحرب والابادة والتي انشاء الله تبقى مفتوحة لتطول رقاب الارهابيين من حارث الشر والرذيلة وبقية السفلة الذين يأتمرون وينتهون بأمره وبعض رفاق البعث بوجوههم الكالحة وقد تخفت ملامحها بتلك اللحى التي تنم عن روؤس الشياطيين والحمد لله الذي جعل لنا في علي عليه السلام ميزانا للحق لنعرف فيه المنافقيين من المؤمنيين وعرفناهم من الحب والبغض.
واليوم جعل لنا الله سبحانه وتعالى الطاغية صدام دليلا على الباطل لنعرف به من يبكي على الشعب والوطن ومن يبكي على القتلة المجرميين سفاكوا الدماء مهندسين المقابر الجماعية والسجون السرية بحجة حقوق الانسان وقوانيين الامم المتحدة التي غاصت هي الاخرى بوحل الفضيحة والفساد وسرقت اموال الشعب من كوبونات نفطية تستحق ان يبكيها عنان وبطرس غالي ومن كان تحتهم من صغار وكبار وتقاريرهم الباطلة التي ساندت الطاغية من قبل ونددت اليوم بحكم المحكمة نزولا منها لرغبة العربان الجربان .. وقد سقطت كل الاقنعة عن الوجوه العربية الحاقدة بحكامها ومحكوميها تندد علننا على قرارات المحكمة وكأن العراق ضيعة من ضياع ال المجيد وسلبها الشعب العراقي منهم .
ولاننسى اعلام الدول العربية واعلامها الطائفي الحزين على صدام فهولاء اخذ يعدون المناظرات و المؤتمرات وينددوا ويعربدون وينفخوا بريحهم الصفراء لتخويف الشعب وتهويل الامور عما سينتج اذا اعدم الطاغية حيث سوف تنتدب فضائيات الجزيرة والعربية والمصرية والفلسطينية وجرائدهم المتفسخة من رائحة الرشاوى العربية فكل هولاء سينتدبون الجرذان والفئران البعثية في المنطقة وغير المنطقة في الغيران والجحور واينما وجدت كي يلبسوا السواد على مالك الحزين وعلى برزان اليتيم وعوادهم المسكين الذي لم يقتل سوى مئتي آلف انسان.
وكي يعزوا انفسهم الى الابد مع ارهابيهم من السياسين الموجوديين في الدولة ولينصبوا سرادق العزاء على بعثهم الهرم وشيخهم المقبور وآمينهم ابو الثلج الذي ماع من شدة الصدمة فلا تسعفهو ريالات الا سعود ولا مستشفيات البعث السوري ولاخناجر سبأ ولادراهم ال مكتوم فقد نصبت المقاصل لكل الكلاب المسعورة الدولية والمحلية الوهابية والبعثية وستلف الحبال على كل الارهابيين دون استثناء ويدوم حزنهم على يزيدهم صدام حسين الى الابد انشاء الله واللعنة الدائمة على اعداء الشعب العراقي وعلى اعداء اهل البيت عليهم السلام من الاولين والاخريين الى قيام يوم الدين
https://telegram.me/buratha