المقالات

يوم النصر العظيم ويوم الخذلان المبين

1982 20:37:00 2006-11-06

بقلم: مصطفى الكويي

نعم انه اليوم حقا يوم النصر العظيم, يوم 05.11.2006 ,انه يوم العراقيين الاصلاء,انه يوم احرار العراق لا يوم العبيد والعبودية,انه يوم العراقي كانسان لايوم المتفأرين والجرذيين من البشر الوحشيين,انه يوم العدالة والقانون ,ويوم مشهود محمود من ايام القضاء العراقي الاصيل,انه يوم النصر والفرحة والبهجة لكل شهداء العراق والضحايا والايتام والارامل والامهات الموشحات بالسواد والاباء الذين ابيضت عيونهم والمعوقين والمهاجرين والمهجرين والمسفرين والمسجونين ووووووووو الخ...انه يوم النصر العظيم يوم انتصار الشعب المظلوم على القاتل الظالم وجلاوزته واصدر الشعب حكمه عبر القضاء العادل باعدام صنم العروبة الساقط المتفأر الركن صدام ابن ابيه,وياخبذا لو وجدت عقوبة ما فوق الاعدام لحكمه بها؟اليوم قد انتصرت الدجيل واهلها, نعم اليوم انتصر شهداء الدجيل ومعوقيها ومسجونيها ومسفريها ومهاجريها ومهجريها ومغيبيها ومغذبيها,وانتصرت امهات الدجيل واراملها وايتامها,لقد انتصرت اليوم الدجيل بكل ماتعنيه كلمتي الدجيل والانتصار على الطاغية المجرم واسرته المجرمة ونظامه الساقط وحزبه المتهرء واعوانه المجرمين الملثمين خستا وجبنا وعلى كل اعوانه وعبيده وخدمه وعابديه من المتفأرين الجرذيين من الاقلية السنية العراقية وبقية الدول العربية.الحق ان الدجيل قد انتصرت ومن مراءها الغالبية الغالبة من العراقيين الاصلاء من الشيعة والكورد ضحايا صدام ونظامه قد انتصروا جميعا على صدام المتفأر واسرته وعشيرته ومحافظته تكريت المجرمة,الذين لم يعتبروا ويتعضوا مما جرى ويجري وما سيجرى على صنمهم المرتعد من الموت كما رأيناه وبقية اعوانه,وعدم اتعاضهم سوف يجرهم لعين مصير رئيسهم المتفأر عاشق الحفر والجحور.ان في انتصار الدجيل انتصار لاخواتها من قضايا الجرائم التي ارتكبها ابناء تكريت بقيادة صدام,انه انتصار للانفال وجلبجة وقتل البارزانيين وقتل الفيليين وتسفيرهم ومصادرة اموالهم وسحق القرى وهدم المنازل والتهجير القسري والتعريب الاجباري والقصف الكيمياوي والمقابر الجماعية والاعدمات الجماعية وشهداء الانتفاضة الشعبانية وبقية الانتفاضات وقتل العلماء والكفاءات وتجفيف الاهوار ومصادرة الاموال وهدم المقدسات وووو الخ انه انتصار لاحقية هذه القضايا وغيرها وانتصار لشهداء وضحايا هذه الجرائم.انه انتصار للجنوب الاصيل والفرات الاوسط والاهوار وبغداد التاريخ وكوردستان الجمال والتسامح والجبال الشامخات الرواسي والشلالات النقية والربوع الخضراء المسالمة,انه انتصار للحق على الباطل وللقانون على شريعة الغاب وللحرية على العبودية والانسانية على الحيوانية الوحشية.سلم فاك يا كاكا عبد الرؤف يامفخرة العراق من كوردستان الى القرنة وسلم الادعاء العام الذي مثل ودافع عن حقوق الضحايا الابرياء.فهنيئا لشعبنا العراقي هنيئا للشهداء والضحايا وعوائلهم انتصارهم العادل على الطاغية وعبيده من المجرمين والارهابيين والشوفينيين والطائفيين والقومجية,وان يد العدالة سوف تطال كل القتلة والمجرمين والحاضنين والداعمين لهم كما طالت سيدهم وجلاوزته وكان هذا اليوم يوم الخذلان المبين لهم,حيث لم ينفعهم وسيدهم المحكوم بالموت جبروته وتجبره وسطوته وبشاعة ضلمه وادواته الاجرامية وعبيده من القتلة وابنائهم الارهابيين والقتلة الجدد الذين كشفوا مجددا عن مدى اصرارهم المعلن في نهج معادة الغالبية الغالبة من الشعب العراقي الذين هم ضحايا صدام المجرم واعوانه,حيث خرج عبيد الجرذ في مدن الشر والارهاب في تكريت وبلد واخواتهما مجاهرين مضهرين حقدهم على العرقيين ,مطلقيين النار في الهواء كعادتهم في استخدام السلاح ضد العراقيين عازفين لحنا نشازا عن الغالبية العراقية في رقصة استفزازية واستهتارية بمشاعر والام ودماء الشهداء واهلهم وهم بذلك اي تفانيهم وجهرهم بالتمسك بالمجرم الطاغية قد وضعوا انفسهم في موقف المعادي للشعب العراقي وقوانينه المنبثقة من الدستور المنتخب,وان طالهم الثأر الذي تغاضى عنه العراقيين املا في توبة الجناة لان ينفعهم حينها صراخ او عويل لانهم هم من ارادوا ذلك بتحديهم السافر للدماء وارواح الضحايا,كما لم ينفع سيدهم صراخه وعويله ومراهناته الخاسرة واحلامه الواهية.انه صراع بين الحق والباطل فلا بد ان يكون النصر حليفا للحق دون الباطل ولا بد للعدالة ان تسود.على الحكومة ممثلتا باجهزتها الامنية محاصرة مداخل ومخارج مدن الشر الداعمة والمؤيدة جهارا للارهاب الصدامي ونزع السلاح من قاطنيها الذين استخدموه اكثر من مرة ضد الشعب العراقي كان اخرها وليس اخيرها اليوم,كي يتسنى دحر الارهاب وحماية الشعب من خطر ارهابهم.ونطالب الكتل البرلمانية التي تمثل الضحايا وابناءهم المطالبة والعمل على تامين سلامة المواطنيين من شرور هؤلاء الارهابيين الصداميين.انه يوم عرس العراقيين وعزاء الارهابيين الصداميين والداعمين لهم من الشوفينيين والطائفيين العرب الذين سيواجهون نفس المصير والذلة التي بها كبيرهم الان,والقصاص العادل هو جزاء اعداء العراق والعراقيين,فرحتنا اكبر ونحن نراهم منهارين صارخين موولولين باكين لاطمين صدورهم الحاقدة عاجزين عن فعل شئ ينتشلون به زعيم عصابتهم من تحت اقدام عدالة الشعب التي قررت سحقه وسحق كل من دعمه في تنفيذ جرائمه البشعة.انه بحق يوم النصر العظيم للعراقيين في صراعهم العادل مع اعدائهم من الارهابيين الصداميين,وانه كذلك بحق يوم الخذلان المبين للطاغية المجرم وعبيده وداعميه ومؤيديه من اعداء الشعب العراقي.وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.mustafasulayman@yahoo.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك