( بقلم : سيف الله علي )
اليوم أبيضت وجوه أباء وأمهات الشهداء الذين قضوا تحت يد الجلاد صدام وعصابته واليوم أبيضت وجوه المظلومين من أبناء الشعب العراقي الذين دفعوا زهراة شبابهم لاجل كلمة حق قيلت بوجه حاكم ظالم .
اليوم أبيضت وجوه العراقيين بعد أن صبغها المجرم صدام بالسواد من خلال حروبه العبثيه الغير مجديه ؟ اليوم خرج الشعب العراقي معبرا عن فرحته لاقتراب حبل المشنقه من عنق الطاغيه .
اليوم اصدقاء ومحبين الشعب العراقي على قلتهم يشاركوننا فرحتنا بصدور الحكم العادل بحق مجرم لم تشهد البشريه مثله لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل !!! واليوم أسودت وجوه كل الظلمه على وجه الكره الارضيه . أليوم أسودت وجوه البعثيين العفالقه على أمتداد الجغرافيه للدول العروبيه . اليوم أسودت وجوه التكفيريين وأزدادت سوادا على سواد .
اليوم أسودت وجوه الفضائيات التي تطبل وتزمر لقائد الجرذان من العربان لاسيما منها قناة الدجل والكذب العروبي الجزيره وشقيقتها العربيه ولو جمعنا الفضائيتين في أسم واحد لظهر لنا أسم ( الجزيره العربيه )
ومن هنا يتضح لنا بأن العداء موجه لنا من قبل الجزيره العربيه بممالكها وأماراتها ومشايخها ولا نستثني اليمن التعيس وما هؤلاء البهائم الذين يفجرون أجسادهم النتنه الا من الجزيره العربيه وأن كل اعداء العراق من الصداميين والبعثيين موجودون هناك بما في ذلك عائلة المجرم صدام .
ويوم أمس في برنامج بانوراما الذي قدمته منتهى الرماحي أستضافت قرد من قرود البعث هو الساقط صلاح المختار حيث كال هذا الرقيع الشتائم والسباب على الشعب العراقي والبرلمان والحكومه ومحذرا هذا الاجرد من الرد بعنف ضد العراقيين في حالة صدور حكم الاعدام على كبيرهم هبل .
وكذلك أطلت علينا الدلوعه المحبوبه بشرى خليل وهي تدافع عن والد عشيقها المقبور الألثغ عدي وهي مستميته في الدفاع عن صدام والعجيب أنها تتبجح وتدعي بأنها أبنة المراجع ولا ادري أي مراجع هذا الساقطه تنتمي اليهم . واليوم أطل علينا خازندار سجوده صالح المطلك في العربيه محذرا من أن الدماء سوف تكون انهار في حالة صدور حكم الاعدام بحق ولي نعمته جرذ الوجه .
وردنا على كل هؤلاء الذين أسودة وجوههم فنقول لهم أعلى ما في خيلكم اركبوه والذي يده لاتصل فليمدد رجله ؟؟؟ حكم الشعب العراقي قد صدر والايام القادمه مخبئه لكم ما لم يخطر على ذهنكم الشرير وسوف ينالكم ما نال سيدكم من عقاب لأن ذاكرة الشعوب لاتنسى أعدائها مهما طال الزمان وسوف لا تحميكم هذه الدول التي تأويكم اليوم . سبحان الذي يهلك ملوكا ويستخلف أخرين .
أين ذلك الجبروت الذي كان يمشي شامخا بأنفه على من حوله وهو اليوم يبعث على الشفقه أين ذلك الطاغي الذي بانت في عيونه الذله والانكسار برغم تظاهره بالصلابه ورباطة الجأش أين تلك الهلمه والحاشيه والخدم والحشم وهو يقف اليوم وحيدا فريدا في قفص ألأتهام ينتظر الرحمه والعطف عليه ولا ناصر ولا معين له !!! فهل يتعض الظالمين من هذه الموعظه ولكن الانسان ينسى , وخير الناس من نفع الناس وللظالمين الخزي في الدنيا والعذاب في الأخره
https://telegram.me/buratha