( البيت العراقي في النمسا )
لطالما انتظر هذا اليوم المبارك العظيم شرفاء العراقيين من آل الضحايا والمظلومين ومن حاقهم القتل والتهديد والتشريد من قبل حثالة البشر من البعثيين القتلة أيام تسلطهم الأسود على العراقيين ، وحتى بعد سقوط صنمهم الكبير في 9 نيسان 2003 . فليكن هذا اليوم أحد أعياد العراقيين ، الذي أحسوا فيه بعدالة المحكمة ، وصرامة القضاة الشجعان ، الذين وقفوا مع الحق وحكموا بالإعدام على الطاغية الذي لم يفكر أبدا بهذا اليوم .
تحية للقاضي الشجاع ابن كوردستان البطل رؤوف رشيد عبد الرحمن الذي لقن القتلة درسا في الانصياع للعدالة واحترام الشعب العراقي لن ينسوه أبدا . وتحية لهيئة الادعاء العام ورئيسها السيد جعفر الموسوي ، وكل العاملين في المحكمة الجنائية العليا .
والبيت العراقي في النمسا يزف التهاني والتبريكات لشعبنا الكريم ، وكل آل الضحايا والمظلومين ممن حاقهم ظلم النظام العفلقي البائد . مطالبين بالإسراع في إجراءات تنفيذ الحكم للقتلة المجرمين ، وعدم السير في دروب المحاكم الملتوية ودهاليزها المتعبة التي أعلن عنها محامو الشيطان من ازلام العفالقة الذين يحاولون استغلال فترة تمييز الحكم للتلاعب وكسب الوقت لغاية في نفس يعقوب .
كذلك يطالب البيت العراقي باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ووفق قانون مكافحة الإرهاب ضد كل الفضائيات والجماعات السياسية المغرضة التي دخلت للعملية السياسية بقصد تعطيلها ، والمشوهة لهذا الإنجاز الكبير والتي اساءت للعدالة العراقية والشعب العراقي بتهجمها على قرار المحكمة العادل ، وتنفيذ الإجراءات القانونية ضدهم بدون تمييز لأي منهم ومهما كانت درجته الوظيفية أو السياسية .، وذلك حماية لأبناء الشعب من تجاوز المسيئين والإرهابيين الذين وجدوا في الديمقراطية متنفسا لبث سمومهم وأمراضهم الخبيثة .المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي والخزي والعار لكل أعدائه من البعثو- سلفيين ولتكن إرادة الشعب العراقي فوق جميع الأغراض السياسية الدنيئة لبعض الأطراف المعادية للشعب العراقيالبيت العراقي في النمسافيينا 05 . 11 . 2006
https://telegram.me/buratha