المقالات

ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب....

1797 17:03:00 2006-11-05

( بقلم : عدنان الكوفي )

نهنىء الشعب العراقي المظلوم شيعة وكرد وبعض الشرفاء من اخواننا اهل السنة الذين لم  تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء و كذلك نهنىء جميع الشرفاء والمستظعفين في كافة بقاع العالم  على نزول القصاص العادل بحق اكبر ارهابي طائفي تكفيري بعثي... والعن شيطان مارد عرفته البشرية منذ  ان هبط ادم وحواء عليهم السلام على هذه الارض الى يومنا هذا..

هكذا هي الدنيا يا صدام  اسكنتك  القصور الشاهقات التي بنيتها على رقاب واجساد ورفاة الشيعة والكرد الى ان هدمت جميعها على رائسك ورئس من نصبك فلم يبفى لك فيها وفي هذه الدنيا سوى ذلك الجحر الحقيرالذي  نزلت فيه رغما عن انفك و الذي اخرجوك منه ذليلا حقيرا قذرا حتى تنكرت لك جرذان البعث العفلقي العربي  وهربت هي الاخرى من قذارة سيدها صدام.

وحتى الجحر الذي أويت له قد لفظك هو الاخر لكثرة جرائمك واثامك  وقد كنت مصداقا لقوله تعالى لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب آليم. لقد اخزاك الله وسوف يخزيك مرات ومرات لكي تكون عبرة لكل طغاة العربان والحكام الخونة الذين يتسلون ويتلذذون بتعذيب وقتل شعوبهم المسكينةلا لشيء سوى ذلك الكرسي الملصق تتحت موؤخراتهم حتى كبرت كروشهم وخرفت عقولهم ولازالو عقبة في طريق تحرر الشعوب فهاهي ساعة القصاص قدنزلت  على جميع روؤسهم الخرفة ولم ينفعهم علماء الدينار والدرهم وفتاويهم الاموية واحاديثهم  الهرهرية التي لطالما كبلوا بها الايادي وكمموا بها الافواه وانجرفت وانجرت ورائها الاف النعاج المفخخة لتقتل ابناء الشعب الواحد باسم الدين واي دين هذا الذي يجوز قتل الابرياء قربة الى لحس قصاع الطغاة  انه الدين الاموي والعباسي والعثماني  فلعن الله من شرع اساس الظلم والارهاب في البشرية كافة  ولعن الله من اعان وساند وتتبع في قتل الابرياء من العراقيين ولعن الله البعثيين والوهابيين والسلفيين وجميع الحاقدين من العربان الجربان الذين ساندوا صدام وساندوا الطغاة من قبله في قتل الشعب العراقي .

اليوم يا صدام كأنه خمسون آلف عاما مما تعدون  اليوم لاينفعك فيه لا المجرم الطائفي  خليل الدليمي الساقط  الذي افلس امام جرائمك  التي لاتعد ولاتحصى وبالصوت والصورة مرتبكا لايجد ما يدافع به عنك سوى النباح كما تنبح الكلاب  متوعدا كل واحد بالانتقام  حتى وصل به الغباء الى ان يتهجم على  الحكومة والمحكمة والشهود والموتى و الدين  وامريكيا فالكل على خطا الا رئيسه صدام على صواب  واعتقد ان هذا البعثي المتطفل   والغبي سوف يكون آخر رصاصة يطلقها البعثيون بمقاومتهم الملثمة  ليكون هذا الاحمق كبش فداء لسياسة الغدر المعروفة لدى العصابات البعثية فهي تقدم من اجل مصلحتها  وكي تخلق باب الارتباك في الشارع العراقي ولان هذا الدليمي  لايغني ولايضر سيده صدام  فقد غرق هو الاخر بجرائم  تلاحقه  صيحات الايتامى والثكالى وكوابيس  المقابر الجماعية ورفاة ابناء الجنوب والشمال  وكلها ادلة ناطقة شاهدة على اعمال البعث القومي العرباني الحاقد على جميع القوميات والمذاهب سوى مذهب ال ابي سفيان مذهب الكرسي والجلاد الذي تدين به ملوك ال سعود ووعاظهم من  الكلاب المسعورة في اكل لحوم الشيعة تقربا الى امامهم يزيد ابن معاوية عليه وعلى ابيه لعائن الله والملائكة والمرسلين والناس اجمعين .

اليوم هو نهاية الطغاة في ارض علي والحسين عليهم السلام..... اليوم هو بداية الحرية  والديمقراطية  التي سلبها ابناء الزناة  على مر العصور في عراقنا الحبيب  ..... اليوم هو بداية تحطيم الاصنام من ظهر العراق وتكسيرها  وما مثل صدام الا كمثل هبل على ظهر الكعبة  وهناك من الاصنام لا زالت تعبث بالعراق فسادا  سفاكوا الدماء  وناهيك عن ابنة الطاغية التي سرقت هي الاخرى اموال الشعب العراقي  لتنفقها على القتلة والمجرميين في الاردن  وسوريا الارهاب لتشتري بها ارواحهم النتنة في سبيل قتل وحرق اكبر عدد ممكن من العراقيين وكأنها لم  ترى او تسمع  بجرائم ابيها جرذي العوجة  ووهبت نفسها  الماجدة الى رجال القصر كي يفعلوا ما يشاوؤن بهذه الارملة المفجوعة التي لاتملك سوى ثلاثة مليارات دولار سرقت مع حاشية ابيها وكما فعلت جدتها هند  حين اهدت ذلك العبد الحبشي مالها ووهبت جسدها لتشفي غليلها من السماء حين اكلت ولاكت كبد حمزة عليه السلام   فنعم الخلف لذلك السلف  الاموي الكافر الذي نصب العداء  للاسلام ولاهل البيت عليه السلام ...

هناك الكثير من الاصنام  التي لابد من تحطيمها  قبل ان تنقلب الى صدام ومن تلك الاصنام القبيحة الشكل والمظهر  حارث الشر وولده الاصفر   وكذلك الخرف الذي اخزاه الله  بفعله وجرمه حينما ضبط بالجرم المشهود في بيته ومع ارهابيه من التكفيريين الذين يعدون المفخخات لقتل ابناء العراق ذلك  عدنان الدليمي    وعلى كل حال فقد ازفت الازفة وجاء الوقت الموعود ضد  البعثيين والسلفيين والكلاب الوهابيين النواصب والخوارج

الخزي والعار لصدام المجرم  ولهولاء من حوله في قفص العدالة من القردة الخاسئين برزان القرد عواد السعدون  وباقي الرفاق من الحيوانات الكاسرة التي لابد من آبادتها قبل ان تستفحل في العراق  فالموت لكل اعداء العراق الجبناء ومن شرذم مستنقع الخطف والارهاب ومن باقي اوباش العربان من شعوب غبية تصفق لطغاتها ومن علماء زور باعوا دينهم واخرتهم لدنيا غيرهم ومن اعراب  تنطق باسم العروبة  في صحفها وتأكل على المائدة السداسية تبصق في وجه القومية العربية في العلن على مراى ومسمع من مثقفيها   فالموت  والفناء لكل الكلاب العربية التي تنهش اجساد ابناء العراق خدمة لبقاء الطاغية صدام  ولكن يريدون آمرا والله يريد امرا.

عدنان الكوفي / كندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك