المقالات

الجيش الأمريكي اطلق سراح الأرهابي عطا السعدون أمير أمارة ديالى الأرهابيه

1704 21:46:00 2006-11-03

( بقلم : احمد الشمري )

نقلت وسائل الأعلام العراقيه يوم أمس الأول خبر عن قائد الفرقه الخامسه للجيش العراقي والمنتشره بمحافظة ديالى أقدام الجنود الأمريكان على الدخول لسجن الفرقه وأطلاق سراح الأرهابي المجرم عطا السعدون أمير أمارة ديالى الأرهابيه والذي ألقى القبض عليه الجيش العراقي بعد جهد طويل وتقديم تضحيات جسام من أجل الأمساك به ,حيثُ أعترف أكثر من 300 أرهابي معتقل بتورط المجرم عطا السعدون والذي كان أحد عبيد الجرذ ويحمل رتبة عميد وهذه الرتبه حصل عليها من دون مؤهلات وأن مؤهله الأول والأخير هو ولائه لجرذ العوجه وبيعه لشرف العسكريه لصالح مجرم وطاغي مستبد جبان مثل جرذ العوجه الجبان ,بلا شك تصرف الجيش الأمريكي وتدخله بإطلاق سراح الأرهابي عطا السعدون سوف يزيد من فقدان الثقه بين أبناء شهداء ضحايا الأرهاب وبين القوات الأمريكيه والتي للأسف باتت تتدخل في كل صغيره وكبيره ,وبلا شك المجرم عطا السعدون وأوباشه هم الذين ذبحوا وقطعوا رؤس أطفال ونساء شيعة العراق وكورده في محافظة ديالى وصلاح الدين وهم نفسهم من قتل مئات الجنود الأمريكان ,لكن للأسف الجيش الأمريكي بات اليوم يدافع عن قاتلي الجنود الأمريكان ومهيني جثث القتلى الأمريكان وكما حدث في الفلوجه عندما حرق الأرهابيين جثث أربعة مواطنيين أمريكان قبل سنتين تقريباً ,لمصلحة من يتدخل الجنود الأمريكان ويطلقوا سراح الأرهابي عطا السعدون ؟هل هذا التصرف الأحمق يخدم المشروع الأمريكي ؟هل هذا التصرف الأحمق ينال رضا غالبيه أبناء الشعب العراقي ؟هل هذا التصرف يزيد الثقه بين أبناء شهداء ضحايا الأرهاب والحكومه والجيش الأمريكي ؟كتبت هذا المقال عسى أن يقرئه بعض الصحفيين الشرفاء العاملين في الصحافه الأمريكيه ووسائل الأعلام الأمريكي ويبلغ هؤلاء الرأي العام الأمريكي بحقيقة هذا التصرف الأحمق .بلا شك أنا شخصياً ممتن لتضحيات الأمه الأمريكيه بمساعدة شرفاء العراق لأسقاط نظام جرذ العوجه وحزبه العبثي البعثي الطائفي والشوفيني ,لكن تدخل الجيش الأمريكي في الملف الأمني العراقي وتقييد حركة القوات الأمنيه العراقيه ومنعها من ملاحقة الأرهابيين هذه التصرفات تعتبر جريمه بحق أبناء الشعب العراقي ولايمكن لي ولغيري من الشرفاء أن نصمت عن ذلك ,الواجب الوطني يلزمنا بنقد هذه التصرفات وعلى الأداره الأمريكيه أن أرادة كسب ثقة الشعب العراقي فعليها تسليم الملف الأمني لحكومتنا العراقيه الوطنيه والمنتخبه شرعياً .مع تحيات المفكر والمحلل السياسي والعسكري والمتخصص بشؤن الأرهاب بعث وهابي الجنرال أحمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك