المقالات

جريمة مدينة الصدر وصمة عار بجبين الطائفيين والذين يتباكون على وحدة العراق

1797 03:17:00 2006-10-31

( بقلم : احمد الشمري )

ماحدث صباح يوم الأثنين المصادف 30 تشرين أول عام 2006 من مجزره يندى لها جبين الشرفاء والأحرار بكل دول وشعوب العالم ,حيثُ أقدمت مقاومة فلول البعثوهابي طائفي شوفيني على تفجير سياره مفخخه وسط حشد للعمال والكسبه الفقراء من أبناء مدينة الصدر وسقط نتيجة هذا الحادث الأجرامي ثلاثين شهيد وستين جريح وبدون أي ذنب سوى كونهم شيعه لا أكثر من ذلك .

ومن المؤسف تزامنت هذه الجريمه الأرهابيه مع وجود الحصار الجائر والذي فرضته القوات الأمريكيه على أهلنا بمدينة الصدر نتيجة وشايات الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه والتي للأسف شغلت مناصب مهمه في الحكومه العراقيه الحاليه وبإسم أكذوبة حكومة الوحده الوطنيه ,أقولها وبصراحه طارق المشهداني وسلام زكم الزوبعي من أنتن الأرهابيين والطائفيين فكيف يمكن لهؤلاء الطائفيين شغل منصب نائب رئيس الجمهوريه ونائب رئيس الوزراء للشؤن الأمنيه وهم لديهم علاقات وثقيه مع القوى الأرهابيه الطائفيه .على أبناء مدينة الصدر الشرفاء الثأر لشهداء اليوم وكل الطرق مباحه لذوي شهداء اليوم لكي يقتصوا من الأرهابيين الأشرار الأنجاس .

جريمة اليوم تكشف الوجه القبيح والنتن للمتباكين على وحدة العراق ومبغضي الطائفيه كما هم يزعمون وينافقون لدى تصريحاتهم والتي هي طائفيه وتُحرض على الكراهيه وقتل الأبرياء .على ممثلي الشعب طرد الأجنحه لسياسيه لفلول البعث الهاربه والتي تسللت للبرلمان العراقي وأستبدال هؤلاء الأشرار بعناصر من مجلس أنقاذ عشائر الأنبار فهم الممثلين الشرعيين للعرب العراقيين السُنه الوحيدين ودون غيرهم

 وفي الختام نطرح سؤال ألا يتعظ الأمريكان ويعودوا إلى رشدهم ويتركوا أبناء مدينة الصدر لكي يقوموا بحماية أنفسهم ,لولآ الحصار الأمريكي الجائر لمدينة الصدر لما جرأ الأرهابيين على أدخال مفخخاتهم لمدينة الصدر ,أبتلينا بحماقات الجيش الأمريكي خلال مسرحية أختطاف الرفيقه تيسير المشهداني قام الجيش الأمريكي بإقتحام مدينة الصدر وبسبب الجيش الأمريكي أدخل الأرهابيين عدة مفخخات وكانت أسوئها الأنفجار الذي وقع في علوة بيع الخضار والذي خلف أكثر من 120 شهيد و200 جريح ؟؟؟؟؟؟ندائي للمرجعيات الشيعيه وزعماء الأحزاب السياسيه والدينيه حث الجماهير في الخروج بمظاهرات مليونيه مندده في تدخلات الجيش الأمريكي في الملف الأمني العراقي .على الأمريكان الرضوخ لمطالب عوائل وذوي شهداء ضحايا المقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه وتسليم الملف الأمني وعلى الأمريكان أن أرادوا كسب الشعب العراقي كشعب صديق أن يرضخوا لمطالب ممثلي الشعب في البرلمان والحكومه العراقيه المنتخبه .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الكاتب الجنرال أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك