( بقلم : امير جابر )
اخذ قتلة شعبنا المعروفين يعلنون من خلال وسائلهم الكثيرة عن التحضير للبيان رقم واحد وللاسف تبنت تسريباتهم المخابراتية وحربهم النفسية حتى بعض وسائلنا الاعلامية علما بانهم يعرفون قبل غيرهم ان خروجهم الى العلن وبعد كل تلك الجرائم العظام التي لم تبق لصغير او لكبير او مقدس حرمة، معناه المؤكد ابادتهم عن بكرة ابيهم، فهم اجبن من ان يواجهوا مواجهة الرجال بل كل حروبهم تعتمد الغدر والتخفي وقتل الضعفاء واستعمال اسلحة تتعف نفوس ضحاياهم من استخدامها ، فهل من الرجولة ان يقوم اجبن من في الارض من تلغيم سيارة ومن ثم تفجيرها في الاسواق والشوارع او وضع العبوات الناسفة في المناطق المكتضة بالسكان او على الشوارع والمزابل او هل من الرجولة والبطولة رمي الهاونات على الاحياء السكنية، او تلغيم جثث المغدورين او مهاجمة الافراح والاحزان والمساجد والمناطق الامنة وكل المناطق الرخوة، كل هذه الامور تعجز عن مواجتها اعتى الدول واقواها لان القتلة الجبناء يتخفون وسط الناس، لكن اذا خرج هؤلاء القتلة من صياصيهم ومخابأهم وظهروا للعن وازاحوا اللثام عن وجوههم وتميزوا عند ذلك سينادي المنادي هؤلاء هم من حفروا القبور الجماعية وهؤلاء هم من فجروا السيارات المفخحة، وهؤلاء هم من هجروا الابرياء من دورهم ومناطق سكناهم وهؤلاء هم من فجروا الاضرحة والمساجد وهؤلاء هم من قطعوا الطرقات واغتصبوا النساء وقطعوا رؤوس الابرياء، وهؤلاء هم من سمموا المياه وقطعوا الكهرباء وهؤلاء هم من حولوا العراق الى جحيم ومنذ استيلائهم على السلطة، هؤلاء هم الوباء ، فهل تقبلوهم وبعد كل تلك الماسي ان يتسلطوا عليكم مرة اخرى؟ آه لو يعلمون الغيظ الذي يملا الصدور والثارات التي لاتحتاج الا الى صاعق تفجير لعلموا المصير المنظور، لكن الله وهو القائل( انا من المجرمين منتقمون) لابد ان يمكر بهم و يدفعهم الى مصيرهم المحتوم، هل هؤلاء هم حقا تجمعنا واياهم اواصر المواطنة وهم من استورد الغازات الكمياوية والانتحاريين وابادوا وشردوا الملايين،كل مااتمناه من العلي العظيم ان يعجل بخروج هؤلاء القتلة الى العلن لتتم تصفية حساب الماضي والحاضر معهم، ولان هؤلاء القتلة وقادتهم يعرفون عظم اجرامهم بحق العراق والعراقيين تراهم اليوم وبعد ان تيقنوا من خروج الامريكان قريبا يكثفون من تجوالهم وترددهم على الانظمة العربية التي طالما ضحكوا عليها قائلين بانهم هم السد المنيع الذي يحميهم من البعبع الشيعي عل هذه الانظمة تسندهم في حالة ظهورهم، لانهم لايقاتلون الا من وراء جدر وينفذون ابادتهم الجماعية وعدائهم المستمر تحت راية حماية مصالح الاخرين.
ياابناء الضحايا الذين ليس لهم عد ياايها الذين شردوا من اراضيهم ومساكنهم من غير ذنب اقترفوه وهم الان يفترشون الارض ويلتحفون السماء يامن قال لهم الحسين هيهات منا الذلةيااخوة واباء النساء المغتصبات يااباء ضحايا الانتحاريين والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة يامن اصبح الموت يتلقفهم في كل مكان يامن فقدوا الاعزة والاحباب اذا اردتم العزة والامان هيؤا انفسكم لمعركة الخلاص من كل هذا الوباء لكن عليكم ان يكون كل عملكم وتحرككم وقولكم هدفه الاول والاخير هو مرضاة الله ونصرة دينة والله بانتظار ذلك منكم فعندها وهو اصدق القائلين سيحقق لكم ماوعدكم حيث يقول( وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وان الله لايخلف ماوعد حققوا الايمان واخشوا الله ولاتخشوا الناس(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم) حققوا الايمان بالله ونصره واتبعوا منهاجة وسيروا على سنة رسوله واهل بيته الاطهار وسترون العجب العجاب وكل هذه الماسي واستمرارها الهدف منه الوصول بكم الى مااراده الله ورسوله لان فيه الفوز والامان في الدارين. وان ينصركم الله فلا غالب لكم
https://telegram.me/buratha