المقالات

لو تلعبونه لو أنخربط الملعب

2238 17:58:00 2006-10-29

( بقلم : ابو تيسير )

بسم الله الرحمن الرحيم

( أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )

صدق الله العلي العظيم - البقره -77 .

بعدما أنكشفت ألاعيبهم ومخططاتهم وأرهابهم السري وأصبح علنيا وأدخلوا العملية السياسية بوجهان وجههم الراغب أمام ألامريكان بأنهم يرغبون الدخول بالعملية السياسية مقابل حفنة من الدولارات والوجه الثاني أيضا بمباركة ألامريكان دعمهم للآرهاب والقضاء على كل شريف ووطني في العراق ( وجهان لعملة واحدة قذره ) يلعبها الحزب ألاسلامي بقيادة الهاشمي الذي صرح بالامس بأنه سينسحب من العملية السياسية لقد نفذ صبره ولم يستطيع تحمل الفضائح التي يمارسها أتباعهم والتي تكتشف يوميا والتي لاتعد ولاتحصى من قتل وخطف وتدمير وبمرى ومباركة أسياده . أنهم حقا لايستطيعون ألاستمرار بهكذا وضع حيث تعودوا على أن يكونوا هم ألاسياد وهم الوريث الشرعي والوحيد لحكم هذا البلد ( أنهم منافقون ) يريدون تخريب البلد وأبقاء الفوضى وفي النهاية يقال تشكيل حكومة أنقاذ وطني وهذا ماروجوا له طوال ألاشهر الماضية ولاكنهم يأسوا من تحقيق هذا المطلب فنفذ صبرهم واليوم يريدون الخروج من العملية السياسية لأنهم لايستطيعون اللعب على الحبلين ( ألارهاب والعملية السياسية ) .

لقد فضحهم الله بمايسرون وما يعلنون - رفضهم العملية السياسية والدستور وألانتخابات وتبنيهم مقاومة ألأحتلال ومقاتلة ألصليبيين واليوم يصبحون ويمسون مع أسيادهم - رفضهم المشاركة مع عملاء ألاحتلال وهاهم اليوم عملاء بوجهان - رفضهم الفيدرالية وقانون ألاقاليم وهاهم اليوم يعلنون أقليمهم ( أمارة طالبان ) والشواهد كثيره على أفتراءاتهم وكذبهم بسم الله الرحمن الرحيم ( أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) صدق الله العلي العظيم - هود - 21 .

الهاشمي يريد كل شي يريد أن يسيير الحكومة بما يشتهي حزب البعث وما تمليه عليه مجاميعه ألارهابيه التي كان يجتمع معهم في عمان وبمباركة ( ألاحتلال ) أراد فرض تلك ألاجندات على حكومة المالكي لكن ( جاءت الريح بمالاتشتهي السفن ) بعد تصريح المالكي الذي أوقف ألاداره ألأمريكية وسفيرها الطائفي عند حدهم بأننا (( حكومة شرعية منتخبة )) فجن جنون الهاشمي وأراد أن يخربط الملعب .

أقول للهاشمي ولى ذلك اليوم الذي تهدد به فأن أنسحبت فغيرك من يتمنى الدخول بالعملية السياسية وبأقل التكاليف وألأغراءات وأنزه وأشرف منك ومن أمثالك والموجودين حاليا في العملية السياسية ونتمنى أن تخرج من العملية السياسية لانك أصبحت ورقة محروقة عند أتباعك الذين كنت تزامط بهم وسيذكركم تاريخ العراق الحديث بصفحات سوداء وقد قال الله تعالى بكم

 بسم الله الرحمن الرحيم

( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ )

صدق الله العلي العظيم

 - النحل - 116 .

أللهم أحفظ العراق والعراقيين من هؤلاء وأنصر وأيد علماؤنا ألابرار وأخذل أعداء العراق وأشغلهم فيمابينهم أنك سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك